مناجاة

ديسمبر 17, 2010 عند 6:52 م | أرسلت فى Uncategorized, أنبياء, أبناء, أخ, أخت, أغاني, الفنون, المبادىء البهائية, المسلسلات الكورية, اليوم العالمي للمرأة - عيد الطفولة - البهائية - حضرة بهاء الله, الأنجيل, الأب, الأحتفال, الأديان, الأسرة, البهائية, البيت, امى, ابنتى, اصدقاء, باقة ورد, برامج, حقوق الأنسان, حديقة, حضرة الباب, حضرة عبد البهاء, رياضة, رحلة, رسل, زواج, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عيد الأضحي, عام جديد | 2 تعليقان
الأوسمة:

 

إِلهِي إِلهِي، إِنِّي أُكِبُّ بوَجهِي عَلى تُرابِ الذُّلِّ والانْكِسَارِ وَأَدْعُوكَ بِكُلِّ تَضَرُّعٍ وَابْتِهَالٍ، أَنْ تَغْفُرَ لِكُلِّ مَنْ آذانِي وَتَعْفُوَ عَنْ كُلِّ مَنْ أَرادَنِي بِسُوءٍ وَأَهانَنِي، وتُبَدِّلَ سَيِّئاتِ كُلِّ مَنْ ظَلَمَنِي بِالحَسَناتِ وَتَرْزُقَهُم مِنَ الخَيراتِ وَتَقَدِّرَ لَهُم كلَّ المَسَرّاتِ وَتُنْقِذَهُم مِنَ الحَسَراتِ وَتُقَدِّرَ لَهُم كلَّ راحةٍ ورَخاءٍ وتَخْتَصَّهُمْ بِالعَطآءِ وَالسَّراءِ إِنَّكَ أَنْتَ المُقتَدِرُ العَزيزُ المُهَيْمِنُ القَيُّوم.

من الآيات البهائية

إعلان رسالة حضرة الباب

أفريل 12, 2010 عند 4:43 م | أرسلت فى مناجاة, مواقع عالمية, مباراة, مدونين, مدونات بهائية, مدونة, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدرسة, مشوار جد وجدة, إستشهاد حضرة الباب, المسلسلات الكورية, اليوم العالمي للمرأة - عيد الطفولة - البهائية - حضرة بهاء الله, السلام العالمي, الشهور, الطاهرة, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, اصدقاء, باقة ورد, تاريخ, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, رحلة, زواج, ست الحبايب, شعر, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عالم, عادات | أضف تعليق
الأوسمة:

يحتفل البهائيون كل عام يوم 5  جمادي أول بعيد إعلان دعوة حضرة الباب ( حضرة علي محمد ) لرسالتة إلإلهية  التي طالما بشر بها الرسل والأنبياء وإنتظرها البشر بكل شوق لتتحقق الوعود الإلهية ويحل عصر من السلام على البشر كافة وتحمل حضرته في سبيل ذلك كافة أنواع الحبس والنفي والإيذاء  حتى نال كأس الشهادة في نهاية الأمر بكل محبة وفداء ، إذ تحقّقت بذلك النبوّات الخاصّة بمجيء المهدي تحقّقًا حرفيًّا، ففي الحديث الذّي رواه جابر والذّي تعتقده الشّيعة حديثًا صحيحًا جاء ما ينطبق على هذه الاضطهادات:-

“عليه كمال موسى، وبهاء عيسى، وصبر أيوب، فيذلّ أولياؤه في زمانه، وتتهادى رؤوسهم كما تتهادى رؤوس التّرك والدّيلم، فيقتلون، ويحرّقون، ويكونون خائفين مرعوبين وجلين، تصبغ الأرض بدمائهم، ويفشو الويل والرّنة في نسائهم، أولئك أوليائي حقًا، بهم أدفع كل فتنة حندس، وبهم أكشف الزّلازل، وأرفع الأوصاد والأغلال “.

كان مجىء حضرة الباب برسالته الفريدة  تميدا لظهور رسالة أعظم للبشرية هي رسالة حضرة بهاء الله  فكما أن طلوع الفجر يبشر بشروق الشمس، فكذلك كان ظهور حضرة الباب علامة لطلوع شمس حضرة بهاء الله.أي انه كان صبحا نورانياً بحيث نور الآفاق وظهرت تلك الأنوار شيئاً فشيئاً إلى أن تجلت شمس طلعته المنيرة……………… فقد بشر في جميع كتبه بظهور حضرة بهاء الله وبأن ظهوراً عجيباً سيظهر

إن حضر الباب أمضى حياته القصيرة في النفي والعذاب، وبالرغم من ذلك كان بشوش الوجه وحسِن الأخلاق، فهناك قصة لن أنساها لحضرته سوف أرويها لكم (أمر حاكم إيران في أحد الأيام بالقبض على حضرة الباب، فأرسل إلى بوشهر خيالة من حرسه الخاص وأعطاهم أوامر مشددة بالقبض على حضرة الباب وتكبيله بالحديد وإحضاره إلى شيراز، في هذه الفترة ترك حضرة الباب بوشهر إلى شيراز وفي الطريق بين هاتين المدينتين التقى به الحراس، وفيما بعد ذكر قائد الحرس هذه القصة عن لقائه مع حضرة الباب قائلاً: (عندما اقتربنا منه سلم علنا وسألنا عن وجهتنا، فرأيت أنه من الأفضل آن أخفي عنه مأموريتنا، فقلت له إن حاكم فارس أمرنا بمهمة في تلك الجهة فأبتسم قائلاً: إن الحاكم أرسلكم للقبض علي، فها أنذا، أعملوا بي كما تريدون، لقد حضرت لمقابلتكم كي أوفر عليكم السير وسهلت لكم مأمورية البحث عني، فدهشت من إجابته وعجبت من صراحته واستقامته، ولم أقدر آن أفهم سبب استعداده لتسليم نفسه من تلقاء ذاته وتعريض حياته للخطر، وحاولت أن أتجاهله وأردت الرحيل، ولكنه أقترب مني وقال: قسماً بالحق الذي خلق الإنسان وميزه وفضله على جميع الكائنات، وجعل قلبه مقر سلطنته ومعرفته، إني في جميع أدوار حياتي لم اتكلم إلا بالحق ولم يكن لي قصد سوى تقدم أبناء جنسي، تاركاً راحتي، ولم أكن سبباً في حزن آو أذى أحد، إني اعلم أنكم تبحثون عني لذلك فضلت آن اسلم نفسي لكم بدلاً من آن تتعرضون للمسؤولية أو تتحملوا مشقة غير لازمة من اجلي، هذه الكلمات هزت قلبي فنزلت فوراً عن جوادي وقبلت ركابه، وقلت له يا نور عين رسول الله استحلفك بالذي خلقك وأعطاك هذه القوة والمقام الأعلى، بان تقبل رجائي وتجيب تضرعي وتهرب من هذا المكان وتتجنب الحضور أمام وجه حسين خان، فإني أخاف عليك من مكروه ولا أرضى أن يقع رجلاً مثلك من سلالة رسول الله تحت تأثير دسائسه الخبيثة ………… فأجاب حضرة الباب: جزاك الله عني كل خير لنبالة وعظمة مقصدك، ولكن لا أحد يعلم سر أمري أو يطلع على خافيته، إنني لم احول وجهي أبدا عن أمر الله وقضائه، فهو حصني ووليّي وملجأي والى أن تأتي الساعة الأخيرة لا يقدر أحد أن يضرني ولا أن يبطل حكم الله، وإذا أتت ساعتي فما اعظم سروري لتجرع كأس الشهادة لأجل اسمه فها انذا سلمني ليد سيدك ولا تخف لأنه لن يلومك في ذلك أحد، فقال رئيس الحرس: إني لذلك خضعتُ لارادته ونفذت أمره، واكمل حضرة الباب سفره إلى شيراز، وكان يسير أمام الحراس بلا قيد وهم يتبعونه بكل إجلال واحترامكما ذكرت سابقاً آن حضرة الباب ولد في1 محرم 1235هـ الموافق 20 أكتوبر 1819، في مدينة شيراز في جنوب إيران، في بيت مشهور بالشرف من العترة النبوية الشريفة وكان والده السيد محمد رضا من ذرّيّة الرسول(ص)أنا أنا، أنا الموعود، أنا الذي تتضرعون لظهوره منذ آلف سنة وتقومون عند سماع اسمه وتشتاقون للقائه عند مجيئه وتدعون الله بان يعجل فرجه الحق أقول لكم إن طاعتي واجبة على أهل الشرق والغرب

المولد النبوي الشريف

فيفري 26, 2010 عند 11:16 ص | أرسلت فى Uncategorized, مناجاة, مباراة, مدونات بهائية, مدونة, مشوار جد وجدة, الفنون, الفضائل, القرآن الكريم, المبادىء البهائية, المسلسلات الكورية, اليوم العالمي للمرأة - عيد الطفولة - البهائية - حضرة بهاء الله, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, امى, باقة ورد, تربية روحانية, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, دعاء, ذكريات, طفولة, عروسة المولد | أضف تعليق
الأوسمة:

في كل عام عندما يحل ذكرى مولد سيدنا محمد عليه افضل الصلوات والسلام أجد شريط من ذكريات الطفولة قد هل عليه وأجد نفسي طفلة صغيرة أقف أمام محلات بيع الحلويات وأختار مع أخوتي عروسة المولد التي كنا نفرح بها كثيرا ونظل نتأملها لعدة أيام ونخشي أن تسقط منا فتنكسر وكبرنا وأصبح للذكرى مغزى أكبر من مجرد عروسة وحلاوة للمولد النبوي الشريف فقد كنت أتابع الأفلام الدينية وأشاهد كم عانى المؤمنين الأوائل من ظلم الظالمين وكيد الكافرين ولكن …………………………. ماهو السر في هذا الصمود وماهى هذه القوة التي تجعلهم يتحملون الآم العذاب والشهادة بوجوه باسمة مستبشرة ؟؟؟؟

أن من ذاق بحق مذاق الكلمة الإلهية وأحدثت بداخله ولادة جديدة يترك الدنيا كلها لنصرة أمر ربه الكريم لأنه يرى نفسه وقد تغير ويرى نفسه قد ترك عاداته السيئة وخصائله الرديئة ويرى قلبه ينفتح على محبة البشر ويرى نفسه وقد ترك الأنا ليهب لمساعده غيره .

أن اليوم قد فتح الله باب الوحدة والأتحاد على مصراعيه ليدخل الناس في ظل حياة جديدة وأمامنا كل الفرص متاحة لأن نحقق هذه الوحدة وهذا الأتحاد لنخلق خلق جديد فما أشد حاجتنا اليوم أن نعيش حياة هادئة وسط من نعرفهم ونحبهم ووسط من لانعرفهم ولكننا نحبهم أيضا ونضمن لأولادنا حياة هادئة وهنيئة أيضا .

(قل أن اتّحدوا في كلمتكم واتّفقوا في رأيكم واجعلوا إشراقكم أفضل من عشيّكم وغدكم أحسن من أمسكم… قل يا أحباء الله لا تعملوا ما يتكدّر به صافي سلسبيل المحبة وينقطع به عرف المودّة لَعمري قد خُلقتم للوداد لا للضغينة والعناد، ليس الفخر لحبكم أنفسكم بل لحب أبناء جنسكم وليس الفضل لمن يحب الوطن بل لمن يحب العالم.)

كل عام والجميع بكل خير وسلام


سكرات الموت وآلام الولادة

نوفمبر 11, 2009 عند 1:09 م | أرسلت فى Uncategorized, لقاء, لوح أحمد, لبنان لبنان, مناجاة, مواقع عالمية, مدونين, مدونات بهائية, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرسات, مدرسة, مشوار جد وجدة, مصر, أخت, أغاني, الفنون, الفضائل, القاهرة, الله, الموت, الموسيقى, المبادىء البهائية, المساواة, اليوم العالمي للمرأة - عيد الطفولة - البهائية - حضرة بهاء الله, الأحتفال, الأديان, الأسرة, البهائية, البيت, التوراة, التاريخ, الزواج, السلام العالمي, الشهور, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, امى, ابنتى, اصدقاء, بيت سعيد, باقة ورد, برامج, تاريخ, تربية روحانية, جريدة, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, دعاء, ذكريات, رحلة, ست الحبايب | أضف تعليق
الأوسمة:

رغم أن ظهور حضرة بهاء الله قد أصبح حقيقة واقعة فى عالم الوجود إلا أن النظام العالمى البديع الذى ينبغى أن ينشأ عنه لم يولد بعد ، ورغم أن العصر الرسولى لذلك الظهور قد إنقضى إلا أن قواه الخلاقة المنبعثة لم تتبلور حتى الآن ولم تتجسد بعد عظمة أنواره وجلاله اللذين من المقدر لهما أن ينعكسا – فى ميقات معلوم – على جامعة عالمية .

ومع أن قالب نظمه الإدارى قد صب وتباشير فجر تكوينه قد انبلج إلا أن الملكوت الموعود – يعنى ثمرة شجرة مؤسساته المباركة فى عالم الوجود – لم يتكون بعد . ورغم إرتفاع ندائه المحيى للأرواح ورفرفة علم أمره الأعظم فى 40 اقليماً فى شرق العالم وغربه إلا أن الوحدة الكاملة للنوع الإنسانى لا تزال فى طور المجهولية ولم تظهر وحدته للعيان ولم يرفرف بعد علم الصلح الأعظم فى قطب الآفاق ، حيث يتفضل حضرة بهاء الله بنفسه بما مضمونه

” مقامات العناية الإلهية مستورة اليوم حيث كانت ولا تزال عرصة الوجود غير مستعدة لمثل تلك الظهورات ، ولكن سوف يظهر أمراً من عنده …”.

من الواضح أنه يلزم لظهور موهبة عظيمة كهذه بروز أيام الشدائد والبلايا ، ويتضح لنا فى كل لحظة أكثر فأكثر أن ذلك العصر المبارك الذى إبتدأ برسالة حضرة بهاء الله مازالت تفصله مسافة عن الزمن الذى ستثمر فيه ثماره فى مزرعة هذا العالم وهو يعتبر – من الناحية الأخلاقية والإجتماعية – مقدمة مرحلة حالكة السواد وهذه الظلمة المدلهمة ستعد بنفسها لظهور أنوار وهاجه لامعة تمحو كل ظلال العالم الإنسانى ، إننا نعيش اليوم فى مرحلة مظلمة ونتقدم فى مثل هذا الظلام الحالك بدون إرادة أو هداية إلا أننا نشاهد أيضاً – فى خضم هذه الظلمة الدهماء – لمعة من أنوار السلطنة السماوية لحضرة بهاء الله تسطع كما هو جديد بها من أفق التاريخ .

فى هذه الحقبة التى يختلط فيها النور بالظلام فإننا نعيش فى زمان بدأت فيه الجامعة المتحدة التى وعد بها حضرة بهاء الله تتدرج فى مراحل نموها الأولى . لا حظوا كم هى ثقيلة تلك الوظيفة الملقاة على عاتقنا فى هذا الزمان ، فلا نحن قادرون على إدراك قدرها ومنزلتها بالشكل اللائق كما هو حقه ولا نحن بقادرين فى نفس الوقت الإطلاع على مدى ثقلها وصعوبتها .

فى زمن كهذا فإننا نشاهد تأثير قوى مظلمة حالكة السواد ستصحب معها إلى كل أرجاء العالم سيل المصائب الجارف . ولكن ورغم كل ذلك فلا زلنا نعتقد بأن موعد أحلك ساعة – والتى من المفترض أن تكون مقدمة طلوع العصر الذهبى للنظام البهائى – لم يحن بعد ، ومع أن هذه الظلمة التى أحاطت العالم شديدة ولا ريب إلا أن المصائب والبلايا فوق التصور التى ستنال حتماً من العالم المتألم لا تزال فى طى الكتمان . فنحن نقف على أعتاب عصر يدل من ناحية دلالة واضحة – بإضطراباته وتقلباته – على سكرات موت العالم القديم المتفسخ بينما يحكى من طرف آخر عن آلام ولادة نظام عالمى جديد ، ويمكن القول بأن نطفة هذا النظام العالمى البديع قد إنعقدت فى ديانة حضرة بهاء الله وبإمكاننا الآن أن نحس حركة الجنين فى رحم هذا العصر المتوجع ، العصر الذى ينتظر أن يضع حمله فى الموعد المقرر وأن ينجب للبشرية أفضل مولود .

يتفضل حضرة بهاء الله بما مضمونه :

” ترى الأرض حاملة . قريباً سوف تشاهد الأثمار المنيعة والأشجار الباسقة والورود المحبوبة والنعم الجنية . تعالت نسمة قميص ربك السبحان قد مرت وأحيت طوبى للعارفين “

كما يتفضل فى سورة الهيكل بما يلى :

” قد هبت لواقح الفضل على الأشياء وحُمٍلَ كل شئ على ما هو عليه ولكن الناس عنه معرضون . قد حَملتْ الأشجار بالأثمار البديعة والبحور باللئالئ المنيرة والإنسان بالمعانى والعرفان والأكوان بتجليات الرحمن والأرض بما لا إطلع به أحد إلا الحق علام الغيوب . سوف يضعن كل حملها . تبارك الله مرسل هذا الفضل الذى أحاط الأشياء كلها عما ظهر وعما هو مكنون “.

يتفضل حضرة عبد البهاء فى هذا المقام بما مضمونه :

” عندما إرتفع النداء الإلهى ظهرت فى الهيكل الإنسانى حياة جديدة ونفخت فى عالم الإمكان روح بديعة ، لذا نرى إضطراب العالم وإهتياج أنفس الناس ووجدانهم ولن يمر وقت طويل حتى تشاهد بوضوح آثار هذه الحياة الجديدة التى ستوقظ الغافلين “.نقلا عن مدونة نغمات الروح :

http://nagamat.wordpress.com/

كن لجسد العالم روحا

نوفمبر 9, 2009 عند 11:19 ص | أرسلت فى Uncategorized, مواقع عالمية, مدونين, مدونات بهائية, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, وحدة الجنس البشرى, المبادىء البهائية, اليوم العالمي للمرأة - عيد الطفولة - البهائية - حضرة بهاء الله, السلام العالمي, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, باقة ورد, برامج, تربية روحانية, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, دعاء, ذكريات, شريك العمر, صداقة, طفولة, عادات | أضف تعليق
الأوسمة:

<a href=”“>

مباراة مصر والجزائر

نوفمبر 5, 2009 عند 3:56 م | أرسلت فى Blogroll, Uncategorized, كون, كوارع, لقاء, لوح أحمد, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرس, مدرسات, مدرسة, مشوار جد وجدة, مصر, وحدة الجنس البشرى, أمي, أنبياء, أبناء, أخ, أخلاق, أخت, أغاني, إستشهاد حضرة الباب, الفنون, الفضائل, القاهرة, القرآن الكريم, المساواة, الوالدين, اليوم العالمي للمرأة - عيد الطفولة - البهائية - حضرة بهاء الله, الحفيد, السلام العالمي, الشهور, الغناء, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, امى, ابنتى, اصدقاء, بيت سعيد, باقة ورد, بشارة, تاريخ, تربية روحانية, جريدة, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حدوتة قبل النوم, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, رحلة, رسل, زواج, ست الحبايب, شهر شعبان, شريك العمر, شعر, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عيد الفطر, عيد الأم, عالم, عادات, عروسة المولد | أضف تعليق
الأوسمة: ,

قرأت تعليقا بأحدى المدونات تقول صاحبته فيه أن ( الجزائر غلبت مصر ومصر غيرانة ) ثم بعد ذلك ويوميا على الفضائيات أخبار وأخبار عن هجوم أعلامي على اللاعبين والمدربين وأهل البلدين ………..لماذا كل هذا لا أفهم ؟ أنها لا أول ولا آخر مباراة بيننا . أن مابين الشعبين من علاقات أكبر بكثير من مجرد مباراة يكون فيها حتما واحد غالب والآخر مغلوب أيا كان هذا أو ذاك فلا توجد أسباب تأزم العلاقات بين شعبين .

لا أقول هذا لأنى أحب الهزيمة لبلدي أبدأ أنا كمصرية أتمنى أن تفوز بلدي ولكني لا أكن أي مشاعر من الكره أو الضغينة للفريق الآخر أو مشجعيه ولن يكون مهما كانت النتيجة …………..أن التعصب بكافة أشكاله سلوك مرفوض وهذه أحدى صوره أنها مثل النار تلتهم كل مافي طريقها، أن التعاليم البهائية ترمي إلى محو التعصبات كافة لأنها هادمة لبنيان العالم الإنساني وكيانه، جالبة لشقائه وتعاسته وبلائه، ولن تسود الراحة والأطمئنان ولن يستقر الصلح والسلام بين الأنام مالم تنبذ تلك التعصبات المهلكة نبذا تاما ويعامل الناس بعضهم بعضا بنهاية المحبة والعدل والأخاء مؤمنين بمبدأ وحدة البشر، وان لا فضل لإنسان على إنسان إلا على قدر عمله وخدمته لعالم الإنسان .

ستنتهي المباراة وستظل العلاقات….. فماذا لو شاب هذه العلاقات الكثير والكثير من الهجوم والتعدي . مايصنع في أيام لا تداويه سنوات. نتمنى أن يراجع الجميع نفسه ويتفهم معني كلكم أثمار شجرة واحدة وأوراق غصن واحد .

( قد قيل في السابق حب الوطن من الإيمان، ونطق لسان العظمة في يوم الظهور ليس الفخر لمن يحب الوطن بل لمن يحب العالم ، وبهذه الكلمات العاليات علم أطيار الأفئدة طيرانا جديدا ومحا التحديد والتقليد ) من الآثار البهائية

هدف الله سبحانه وتعالى من إرسال الأنبياء والمرسلين ( المقالة2)

أوت 1, 2009 عند 9:40 ص | أرسلت فى Uncategorized, مدونين, مدونات بهائية, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, نتيجة الثانوية العامة - أغنية ناجح يرفع أيده, وفاة مايكل جاكسون, وحدة الجنس البشرى, الفنون, الفضائل, القاهرة, الأسرة, البهائية, البيت, التاريخ, الحفيد, باقة ورد, برامج, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, دعاء, شريك العمر, صورة أطفال, صداقة, عيد النيروز, عام جديد, عادات | 8 تعليقات
الأوسمة: ,

أرسل الله تعالى الأنبياء والمرسلين ليوضحوا لنا المبادئ الحقيقية التي تحكم طبيعتنا الروحية. من أجل أنْ نتنعم بحياة ناجحة سعيدة يجب أنْ نتوجه إلى الرسالة السماوية ونقبل بتعاليم الأنبياء والمرسلين ومظاهر أمر الله. وبعملية النمو هذه يستطيع الفرد أن يعكس بصورة أكمل تلك الصفات الإﻟﻬﻴﺔ ويتقرب إليها. وفي نفس الوقت إنَّ المبادئ الاجتماعية التي أتى بها الأنبياء والمرسلون إنْ تمَّ تطبيقها بشكل جيد وصحيح فإنَّها تساعد على خلق جو اجتماعي مناسب لعملية النمو الروحي. إنَّ خلق جو اجتماعي كهذا يعتبر من وجهة النظر الروحية ذلك الهدف الأساسي للمجتمع الإنساني.

وضع لنا حضرة بهاء الله معيارًا أخلاقيًا عاليًا ودعانا إلى المجاهدة والمكافحة بكل قدراتنا للوصول إليه. وبما أنَّ الله جل وعلا قد وهب لنا الإرادة الحرة فإنَّنا في نهاية الأمر مسئولون أمامه عن تصرفاتنا وأعمالنا. إنَّ الله عادل ولا يحمِّل علينا ما لا طاقة لنا به وفي نفس الوقت إنَّه عطوف ورحيم ويغفر الذنوب ويسامح من يتوب إليه توبة صادقة. في تعبير رائع وجميل يصف حضرة بهاء الله السجايا الأخلاقية والصفات الروحانية للأفراد ويدعو أتباعه إلى السير على هذه النهج بقوله المبارك:

“كن في النعمة منفقًا وفي فقدها شاكرًا وفي الحقوق أمينًا وفي الوجه طلقًا وللفقراء كنزًا وللأغنياء ناصحًا وللمنادي مجيبًا وفي الوعد وفيًّا وفي الأمور منصفًا وفي الجمع صامتًا وفي القضاء عادلاً وللإنسان خاضعًا وفي الظلمة سراجًا وللهموم فرجًا وللظمآن بحرًا وللمكروب ملجًأ وللمظلوم ناصرًا وعضدًا وظهرًا وفي الأعمال متقيًا وللغريب وطنًا وللمريض شفاءً وللمستجير حصنًا وللضرير بصرًا ولمن ضل صراطًا ولوجه الصدق جمالاً ولهيكل الأمانة طرازًا ولبيت الأخلاق عرشًا ولجسد العالم روحًا ولجنود العدل راية ولأفق الخير نورًا وللأرض الطيبة رذاذًا ولبحر العلم فلكًا ولسماء الكرم نجمًا ولرأس الحكمة إكليلاً ولجبين الدهر بياضًا ولشجر الخشوع ثمرًا.

كما بيّنا سابقًا، فإنَّ التعاليم البهائية تشير إلى أنَّ القوة المحرّكة لجميع أشكال التطور الإنساني منبعها الفيض الإﻟﻬﻲ الذي يأتي به الرسل ومظاهر أمر الله. قد لا يتفق البعض على أنَّ التاريخ الإنساني قد تأثر بشدة بما جاء به مؤسسو أديان العالم العظام. إنَّ الآثار العظيمة التي أوجدتها الحضارة المسيحية وحضارة بوذا وموسى ومحمد صلى الله عليه وسلّم لا نراها في تعدد الثقافات والأنظمة المختلفة فحسب، بل في المُثُل التي خلّفتها حياة هؤلاء المرسلين للجنس البشري أيضًا. وحتى أولئك الذين لم يؤمنوا بهم أو يتبعوهم فقد اقروا بعظمة ونفوذ وتأثير تلك الرموز على حياة الأفراد والعامة.

ذكر حضرة بهاء الله بأنَّ جميع الأنبياء والمرسلين والمبعوثين من لدى الله لديهم نفس حالة العلم بالغيب والعلم بما وراء الطبيعة ويحملون نفس المقام الروحاني. كما أنَّه لا فرق بينهم مطلقًا ولا يعلو أي منهم على الآخر. وحول مظاهر أمر الله ومهابط الوحــي يقول حضرة بهاء الله:

“هؤلاء الهياكل القدسية هم المرايا الأولية الأزلية الذين يتحدثون عن ذلك الغيب المنيع وعن كل أسمائه وصفاته وإنَّ العلم والقدرة والسلطنة والعظمة والرحمة والحكمة والعزة والجود والكرم وجميع هذه الصفات ظاهرة من هؤلاء الجواهر الأحدية. لم تكن هذه الصفات خاصة للبعض دون الآخر وإنَّما اتصف جميع الأنبياء المقربين والأصفياء المقدسين بهذه الصفات وبهذه الأسماء.. قد تظهر بعض هذه الصفات في تلك الهياكل النورية بالشكل الظاهر وقد لا تظهر ولهذا إن لم تظهر صفة حسب الظاهر في تلك الأرواح المجردة فإنَّ ذلك لا ينفي وجود تلك الصفة الإﻟﻬﻴﺔ والاسم الرباني فيهم.

هدف الله سبحانه وتعالى من إرساله للمرسلين (مقالة 1)

جويلية 23, 2009 عند 7:24 ص | أرسلت فى Uncategorized, مدونين, مدونات بهائية, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, نتيجة الثانوية العامة - أغنية ناجح يرفع أيده, وحدة الجنس البشرى, الموسيقى, المبادىء البهائية, السلام العالمي, باقة ورد, تربية روحانية, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, شريك العمر, صورة أطفال, عادات | 28 تعليق
الأوسمة:

هو الوصول إلى فهم حقيقي لطبيعتنا البشرية وإلى معرفة إرادة الله وهدفه من خلقه. إنَّ المبادئ الروحانية المرسلة إلينا من جانب الحق تبارك وتعالى بواسطة الأنبياء والمرسلين تعمل على هدايتنا نحو فهم أشمل وأعمق للجوانب الروحانية المختلفة للحياة. هذه المبادئ تساعدنا على فهم قوانين الحياة والوجود. وفوق ذلك يجب علينا أنْ نبذل كل الجهد لنحقق وننفذ تعاليم هؤلاء الأنبياء والمرسلين بما يطور قدراتنا وطاقاتنا الروحانية. مثال على ذلك عندما يريد شخص أن يتخلص من التعصب والخرافات نتيجة أيمانه بتعاليم حضرة بهاء الله تكون النتيجة زيادة المعرفة ومحبة الإنسان لأخيه الإنسان وبالتالي يؤدي هذا إلى مساعدة الفرد على الحياة بشكل أكثر تأثيرًا ونفوذًا.

ويؤكد لنا حضرة بهاء الله بأنَّه لا يمكن أنْ ننمو ونتطور روحيًا دون مجيء الرسل ومعهم الأحكام والقوانين الإﻟﻬﻴﺔ لخير البشرية. وبدونهم يبقى المعنى الروحي للحياة مستورًا حتى لو بذلنا جهدًا كبيرًا في كشفه. ولهذا السبب يرى البهائيون بأنَّ الأديان السماوية هي بمثابة المفتاح الضروري للنجاح والفلاح الروحي في الحياة.

وحول تأثير الأنبياء ومظاهر أمر الله على تطوير ورقي الروح البشرية يقول حضرة بهاء الله: “لقد علم وثبت من هذه الكلمات والإشارات بأنَّه لابد أنْ يظهر في عالم الملك والملكوت كينونة وحقيقة ويكون واسطة للفيض الكلي لمظهر اسم الألوهية والربوبية حتى يربي جميع الناس في ظل تربية هذه الشمس الحقيقية ويتشرفوا ويفوزوا بهذا المقام والرتبة المودعة في حقائق الأشياء. ولهذا ظهر الأنبياء والأولياء بين الناس في جميع العهود والأزمنة بكل قوة ربانية وقدرة صمدانية”.

طالما يوجد للدين أبعاد اجتماعية فإنَّ أهل البهاء يعتقدون بأنَّ التقشف والابتعاد عن الناس وعن الاتصال بالمجتمع ومعاشرة الإنسان يعد أمرًا غير ضروري ولا يساعد على النمو الروحي (على الرغم من أنَّ الانزواء بين الحين والآخر قد يكون أمرًا منطقيًا وصحيًّا). ونظرًا لأننا مخلوقات اجتماعية فإنَّ رقينا وتطورنا يعتمد على ارتباطنا بالآخرين. وفي الحقيقة فإنَّ ارتباطنا الوثيق ومعاشرتنا الحميمة مع الآخرين وبصورة علاقة ملؤها المحبة والخدمة والتعاون هو أمر ضروري لعملية النمو الروحي. وقد ربط حضرة بهاء الله بين هدف الله للبشرية وبين جانبّي الدين الروحاني والاجتماعي حيث قال:

“إنَّ هدف الله سبحانه وتعالى من إرساله للمرسلين هو أمران. الأمر الأول هو تحرير الناس من ظلمة الجهل وهدايتهم إلى نور العلم والمعرفة، والأمر الثاني إيجاد السلام وتحقيق الرفاهية للجنس البشري ووضع الطرق والأساليب للوصول إلى ذلك”.

وبعبارة أخرى فإذا ما سار التطور الاجتماعي في خطاه السليمة فإنَّه بالتأكيد تعبير جماعي عن تطورنا الروحي. يقول حضرة بهاء الله:“خلق الجميع لإصلاح العالم، لعمر الله إنَّ شئون حيوانات الأرض لا تليق بالإنسان، إنَّ شأن الإنسان هو الرحمة والمحبة والشفقة والصبر مع جميع أهل العالم”.

أمَّا بالنسبة لروح الإنسان وعلاقته بالجسد فيقول حضرة بهاء الله:“معلوم لديك أيها الجناب بأنَّ الروح في رتبته قائم ومستقر، وإنْ شاهدنا ضعفًا في المريض فهو لأسباب مانعة وإلاّ فإنَّ الروح لا تضعف.. ولكن بعد خروج الروح من الجسم يظهر بقدرة وقوة وغلبة لا شبيه لها.. لاحظوا الشمس خلف السحاب فهي مضيئة ومشرقة ولكن وجود السحاب يجعل نورها ضعيفًا. يجب تشبيه روح الإنسان بهذه الشمس حيث جميع أشياء الأرض مثل جسمه تقوم بالاستفاضة والإشراق من ذلك النور ويستمر هذا ما لم توجد أسباب مانعة وحائلة تحجب نور الشمس وبعد الحجاب يلاحظ نور الشمس ضعيفًا.. إنَّ روح الإنسان بمثابة الشمس التي تنور الجسم ومنه يستمد الجسم قوته وعافيته.

وما الغرض الرئيسي من وجود الإنسان ؟ (2)

جويلية 20, 2009 عند 10:17 ص | أرسلت فى Uncategorized, لوح أحمد, لبنان لبنان, مناجاة, مواقع عالمية, مدونين, مدونات بهائية, مدونة, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرس, مدرسة, مشوار جد وجدة, نتيجة الثانوية العامة - أغنية ناجح يرفع أيده, وفاة مايكل جاكسون, وحدة الجنس البشرى, أمي, الفنون, الفضائل, القاهرة, القرآن الكريم, الكرم, الله, الوالدين, الأنجيل, الأب, الأحتفال, الأديان, الأسرة, البهائية, البيت, التوراة, التاريخ, الحفيد, الطاهرة, الغناء, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, امى, ابنتى, اصدقاء, بيت سعيد, باقة ورد, برامج, برامج عن البهائية - حريق قريه الشورانية, بشارة, جريدة, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حدوتة قبل النوم, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, دعاء, ذكريات, روح, رياضة, رحلة, زواج, ست الحبايب, شريك العمر, شعر, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عيد الأم, عالم, عام جديد, عادات, عروسة المولد | أضف تعليق
الأوسمة: ,

وما الغرض الرئيسي من وجود الإنسان ؟ إلا تطور ورقي الروح وبروز قدراته. هذا التطور يؤدي إلى التقرب إلى الله عز وجل، وأما القوة المحركة له فهي العلم والعرفان الإﻟﻬﻲ ومحبة الخالق. وكلما عرفنا الله وآمنا به تزداد محبتنا وعشقنا له وبالتالي نستطيع أنْ نكون علـى اتصال قريب مع الخالق جل وعلا. وكذلك الأمر كلما اقتربنا أكثر وأكثر منه تصبح شخصيتنا أكثر صفاء ونقاء وبالتالي فإنَّ أعمالنا وأفعالنا تعكس السمات والصفات الإﻟﻬﻴﺔ بصورة أكبر.

وقد ذكر حضرة بهاء الله بأنَّ مقدرة الروح على كسب النعوت والصفات الإﻟﻬﻴﺔ هو الأصل الحقيقي للروح وهو ما يعني بأنَّ البشرية قد خلقت “على مثال الله”. إنَّ السجايا الإﻟﻬﻴﺔ ليست خارجة عن نطاق روح الإنسان بل كامنة ومستترة فيها مثل البذرة التي تكمن فيها لون ورائحة وعبير الزهر ومع النمو تبرز وتتحلى هذه الصفات.

يقول حضرة بهاء الله:“إنَّ كينونة وحقيقة كل شيء قد تجلتا باسم من الأسماء وأشرقتا بصفة من الصفات وأما الإنسان فهو مظهر كل الأسماء والصفات ومرآة لكينونته وقد اختصه الله بهذا الفضل العظيم والرحمة القديمة”.

تشير الآثار البهائية إلى الرقي والتطور التدريجي للروح وتسميه “بالتقدم الروحي”. وهو ما يعني اكتساب القدرات للعمل بموجب مشيئة الله والتعبير عن الصفات والكمالات الإﻟﻬﻴﺔ في تعاملنا سواء مع أنفسنا أو مع الآخرين. يعلمنا حضرة بهاء الله بأنَّ السعادة الحقيقية والدائمة هي تلك السعادة التي تتعلق بالسعي الحثيث نحو التطور والرقي الروحي.

فالإنسان الذي يتعرف على طبيعته الروحية ويسعى جاهدًا لتطوير وتنمية روحه أطلق عليه حضرة بهاء الله لقب “مجاهد” أو “سالك سبيل الحق”. وقد أتى حضرة بهاء الله على وصف بعض ميزات المجاهد الحقيقي بما يلي:

“على الشخص المجاهد… في جميع الأحوال أن يتوكل على الحق وأنْ يبتعد عن الخلق وينقطع عن عالم التراب ويلحق برب الأرباب ولا يرجح نفسه على الآخرين ويمحو الافتخار والاستكبار من قلبه ويتمسك بالصبر والاصطبار ويجعل الصمت شعاره ويحترز عن الحديث غير المجدي لأنَّ اللسان عبارة عن نار غير مشتعلة والكلام الكثير سم هالك. النار الظاهرية تحرق الأجساد أما نار اللسان فتهتك الأرواح والأفئدة. أثر النار الأولى تبقى لفترة قصيرة أمّا الثانية فتبقى لمدة قرنًا كاملاً. على المجاهد في سبيل الله أنْ يعتبر الغيبة ضلالة كبيرة ولا يقترب منها مطلقًا لأن الغيبة تطفئ سراج القلب المنير وتقتل حياة الروح. كما عليه أنْ يقتنع بالقليل ويبتعد عن الكثير ويعتبر لقاء المنقطعين غنيمة والبعد عن الباذخين والمتكبرين نعمة. عليه أن يذكر الله في الأسحار ويسعى بكل همة واقتدار في سبيل محبوبه.. وما لا يرضاه لنفسه عليه أنْ لا يرضاه لغيره ولا يقل ما لا يفعل.. عليه أنْ يتسامح مع الخاطئ والعاصي ولا يحتقر نفسه لأنَّ حسن الخاتمة مجهول. وقد يفوز العاصي حين الموت بجوهر الإيمان ويشرب من خمر البقاء ويعرج للملأ الأعلى. وقد ينقلب المطيع والمؤمن عند صعود روحه ويقع في أسفل دركات النيران.

“إنَّ المقصود من جميع هذه البيانات المتقنة والإشارات المحكمة أنْ يرى السالك والطالب كل شيء فانيًا عدا الله وغير المعبود معدومًا، لأنَّ ذلك من صفات العظام ومن سجية الروحانيين التي ذكرت في شرح صفات المجاهدين والذين يسلكون في مناهج علم اليقين. وعندما يحقق السالك المخلص والطالب الصادق هذه المقامات يمكن أنْ نطلق عليه لفظ المجاهد الحقيقي”.

كتاب الدين البهائي بحث ودراسة – المكتبة البهائية ص 159

شهامة

جوان 27, 2009 عند 5:17 م | أرسلت فى Uncategorized, كون, لقاء, لوح أحمد, لبنان لبنان, مناجاة, مواقع عالمية, مدونين, مدونات بهائية, مدونة, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرس, مدرسة, مشوار جد وجدة, مصر, وفاة مايكل جاكسون, وحدة الجنس البشرى, أمي, أخ, أخت, أغاني, الفنون, الفضائل, القاهرة, القرآن الكريم, الكرم, الله, الموت, الموسيقى, المبادىء البهائية, الأنجيل, الأديان, البهائية, الشهور, الصيام, الطاهرة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, باقة ورد, تربية روحانية, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حماة, حدوتة قبل النوم, حديقة, ذكريات, رياضة, رحلة, زواج, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عيد النيروز, عيد الأم, عالم, عام جديد, عادات | تعليق واحد
الأوسمة:

أستقلت أسرتنا السيارة في طريقها لمطار القاهرة لوداع أعز الحبايب  أبنتى الحنونة  وحفيدنا الصغير، ظلننا طوال الطريق نتبادل أطراف الحديث تارة وتارة أخرى نغني أغانى زمان والتى تحمل ذكريات أسرية حتى أننا لم ننتبه لأول وهلة بعجلة السيارة الخلفية وهى تنفجر وأسرع زوجى ليبطىء من سرعة السيارة والكل يصرخ بالدعاء لله أن يجيبها سليمة . وتوقفت السيارة تماما بأمان الله على جانب الطريق .

أسرع زوجى لتغيير العجلة  ولم يكن هناك من مساعد غير الله سبحانه وتعالى  . جلست أمي الحبيبة على صخرة بالرمال فلم تتحمل الوقوف والأنتظار لمدة طويلة ومثلها فعلت أنا وفي يدي حفيدي الصغير وأنا أحول بينه وبين محاولاته الشديدة أن ينطلق على الطريق السريع .

هناك في الناحية الأخرى لمحنا سيارة نقل كبيرة ( تريلا ) تحاول الرجوع ببط للخلف حتى أصبحت مقدمتها مساوية لمقدمة عربتنا ووجدنا من ينادى من الناحية الأخرى هل تحتاجون ( كوريك ) لرفع السيارة وأسرع دون تردد وعبر الطريق إلينا بكل شهامة ورجولة وتعاون مع زوجي في إستبدال العجلة في سرعة وخفة ومهارة  . وقال لقد لمحت الحاجة ( أمي ) وهى تجلس على الطريق في الشمس الحارقة فأسرعت إليكم . شكرنا الشاب الشهم على قدومه لمساعدتنا وبالطبع فقد حاز على العديد من الدعوات القلبية من أمي الحبيبة بسلامة وصوله لبلده وأنطلقنا نحن بالسيارة  ونحن نتكلم عن الخدمة والمساعدة التى يقدمه البشر لبعضهم البعض .

تذكرت وقتها كلام أبي رحمه الله أن الله سبحانه وتعالى… دائما يضع في طريقنا العديد من الخدمات التى يحتاجها الناس لتكون بمثابة منحة للإنسان لترتقي بها روحه فإذا لم يغتنمها هو فاز بها غيره فلا تضيعوا وقتكم بالراحة والكسالة وعاونوا الناس قدر إستطاعتكم فهذا ما خلقنا من أجله ( فضل الإنسان في الخدمة والكمال لا في الزينة والثروة والمال ) . رحم الله أبى الحبيب وقدرنا نحن على بعد حفيدنا الغالى لينعم بحياته الحلوة وسط أمه وأبيه .

الصفحة التالية «


Entries و تعليقات feeds.