وما الغرض الرئيسي من وجود الإنسان ؟ (2)

جويلية 20, 2009 عند 10:17 ص | أرسلت فى Uncategorized, لوح أحمد, لبنان لبنان, مناجاة, مواقع عالمية, مدونين, مدونات بهائية, مدونة, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرس, مدرسة, مشوار جد وجدة, نتيجة الثانوية العامة - أغنية ناجح يرفع أيده, وفاة مايكل جاكسون, وحدة الجنس البشرى, أمي, الفنون, الفضائل, القاهرة, القرآن الكريم, الكرم, الله, الوالدين, الأنجيل, الأب, الأحتفال, الأديان, الأسرة, البهائية, البيت, التوراة, التاريخ, الحفيد, الطاهرة, الغناء, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, امى, ابنتى, اصدقاء, بيت سعيد, باقة ورد, برامج, برامج عن البهائية - حريق قريه الشورانية, بشارة, جريدة, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حدوتة قبل النوم, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, دعاء, ذكريات, روح, رياضة, رحلة, زواج, ست الحبايب, شريك العمر, شعر, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عيد الأم, عالم, عام جديد, عادات, عروسة المولد | أضف تعليق
الأوسمة: ,

وما الغرض الرئيسي من وجود الإنسان ؟ إلا تطور ورقي الروح وبروز قدراته. هذا التطور يؤدي إلى التقرب إلى الله عز وجل، وأما القوة المحركة له فهي العلم والعرفان الإﻟﻬﻲ ومحبة الخالق. وكلما عرفنا الله وآمنا به تزداد محبتنا وعشقنا له وبالتالي نستطيع أنْ نكون علـى اتصال قريب مع الخالق جل وعلا. وكذلك الأمر كلما اقتربنا أكثر وأكثر منه تصبح شخصيتنا أكثر صفاء ونقاء وبالتالي فإنَّ أعمالنا وأفعالنا تعكس السمات والصفات الإﻟﻬﻴﺔ بصورة أكبر.

وقد ذكر حضرة بهاء الله بأنَّ مقدرة الروح على كسب النعوت والصفات الإﻟﻬﻴﺔ هو الأصل الحقيقي للروح وهو ما يعني بأنَّ البشرية قد خلقت “على مثال الله”. إنَّ السجايا الإﻟﻬﻴﺔ ليست خارجة عن نطاق روح الإنسان بل كامنة ومستترة فيها مثل البذرة التي تكمن فيها لون ورائحة وعبير الزهر ومع النمو تبرز وتتحلى هذه الصفات.

يقول حضرة بهاء الله:“إنَّ كينونة وحقيقة كل شيء قد تجلتا باسم من الأسماء وأشرقتا بصفة من الصفات وأما الإنسان فهو مظهر كل الأسماء والصفات ومرآة لكينونته وقد اختصه الله بهذا الفضل العظيم والرحمة القديمة”.

تشير الآثار البهائية إلى الرقي والتطور التدريجي للروح وتسميه “بالتقدم الروحي”. وهو ما يعني اكتساب القدرات للعمل بموجب مشيئة الله والتعبير عن الصفات والكمالات الإﻟﻬﻴﺔ في تعاملنا سواء مع أنفسنا أو مع الآخرين. يعلمنا حضرة بهاء الله بأنَّ السعادة الحقيقية والدائمة هي تلك السعادة التي تتعلق بالسعي الحثيث نحو التطور والرقي الروحي.

فالإنسان الذي يتعرف على طبيعته الروحية ويسعى جاهدًا لتطوير وتنمية روحه أطلق عليه حضرة بهاء الله لقب “مجاهد” أو “سالك سبيل الحق”. وقد أتى حضرة بهاء الله على وصف بعض ميزات المجاهد الحقيقي بما يلي:

“على الشخص المجاهد… في جميع الأحوال أن يتوكل على الحق وأنْ يبتعد عن الخلق وينقطع عن عالم التراب ويلحق برب الأرباب ولا يرجح نفسه على الآخرين ويمحو الافتخار والاستكبار من قلبه ويتمسك بالصبر والاصطبار ويجعل الصمت شعاره ويحترز عن الحديث غير المجدي لأنَّ اللسان عبارة عن نار غير مشتعلة والكلام الكثير سم هالك. النار الظاهرية تحرق الأجساد أما نار اللسان فتهتك الأرواح والأفئدة. أثر النار الأولى تبقى لفترة قصيرة أمّا الثانية فتبقى لمدة قرنًا كاملاً. على المجاهد في سبيل الله أنْ يعتبر الغيبة ضلالة كبيرة ولا يقترب منها مطلقًا لأن الغيبة تطفئ سراج القلب المنير وتقتل حياة الروح. كما عليه أنْ يقتنع بالقليل ويبتعد عن الكثير ويعتبر لقاء المنقطعين غنيمة والبعد عن الباذخين والمتكبرين نعمة. عليه أن يذكر الله في الأسحار ويسعى بكل همة واقتدار في سبيل محبوبه.. وما لا يرضاه لنفسه عليه أنْ لا يرضاه لغيره ولا يقل ما لا يفعل.. عليه أنْ يتسامح مع الخاطئ والعاصي ولا يحتقر نفسه لأنَّ حسن الخاتمة مجهول. وقد يفوز العاصي حين الموت بجوهر الإيمان ويشرب من خمر البقاء ويعرج للملأ الأعلى. وقد ينقلب المطيع والمؤمن عند صعود روحه ويقع في أسفل دركات النيران.

“إنَّ المقصود من جميع هذه البيانات المتقنة والإشارات المحكمة أنْ يرى السالك والطالب كل شيء فانيًا عدا الله وغير المعبود معدومًا، لأنَّ ذلك من صفات العظام ومن سجية الروحانيين التي ذكرت في شرح صفات المجاهدين والذين يسلكون في مناهج علم اليقين. وعندما يحقق السالك المخلص والطالب الصادق هذه المقامات يمكن أنْ نطلق عليه لفظ المجاهد الحقيقي”.

كتاب الدين البهائي بحث ودراسة – المكتبة البهائية ص 159

المفهوم البهائي للطبيعة الإنسانية (1)

جويلية 17, 2009 عند 5:07 ص | أرسلت فى Uncategorized, لبنان لبنان, مناجاة, مواقع عالمية, مدونين, نتيجة الثانوية العامة - أغنية ناجح يرفع أيده, أمي, أبناء, الفنون, الفضائل, القاهرة, القرآن الكريم, الكرم, الله, الموت, الموسيقى, المبادىء البهائية, المساواة, الوالدين, الأديان, الأسرة, البهائية, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, ابنتى, تاريخ, تربية روحانية, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, شريك العمر, صورة أطفال, عيد النيروز | أضف تعليق
الأوسمة: ,

يعيش العديد من الناس حياتهم دون التفكر بالحياة نفسها أو بماذا تعني بالنسبة إليهم. وقد تكون حياتهم مليئة بالأنشطة والفعاليات. قد يتزوجون وينجبون أولادًا ويزاولون أعمالاً تجارية أو يصبحون علماء أو موسيقيين وكل ذلك دون الوصول إلى درجة من الإدراك لماذا هم يقومون بذلك. فحياتهم ليست لها أهداف عامة، وهم بذلك عاجزون عن تفسير وقائع وأحداث في حياتهم، وقد لا يحملون فكرة واضحةعن طبيعتهم الخاصة أو هويتهم الإنسانية، ومن يكونون حقًّا.

أشار حضرة بهاء الله بأنَّ الديـن السماوي الحق هو وحده الذي يمكن أن يعطي الهدف من الوجود الإنساني. وإنْ لم يكن هناك خالق لهذا الكون وإذا كانت الحياة الإنسانية هي ناتجًا لنظام “القوة المحركة الحرارية”Thermodynamic system كما يؤكده العديد من الناس اليوم، فلن يكون للحياة هدف. إنَّ كل فرد يمثل وجودًا ماديًا مؤقتًا وهو بمثابة حيوان واع يحاول أنْ يمضي حياته بأقصى ما يتوفر له من الملذات وبأقل قدر من الآلام والمعاناة التي يمكن تفاديها. إنَّها فقط علاقة الإنسان بخالقه والهدف الذي حدّده الله لمخلوقاته هو ما يجعل للحياة معناها الحقيقي. وقد شرح لنا بهاء الله هدف الله سبحانه وتعالى من خلق العباد بالعبارات التالية:

“إنَّ هدف الله من خلق الإنسان هو معرفته ولقاؤه. وقد ذكر هذا الأمر بكل وضوح في جميع الكتب الإﻟﻬﻴﺔ والصحف المتقنة الربانية من غير حجاب.

علينا أنْ ننظر إلى الحياة على أنَّها عملية من كشف للسعادة الروحية والنمو. ففي المراحل الأولى من حياته يمر الإنسان بمرحلة من التعليم والتدريب، فإذا ما نجح فيها تحققت له الوسائل الروحية والذهنية الأساسية الضرورية لاستمراره ونموه. وعندما يصل الإنسان إلى سن البلوغ يصبح مسئولاً عن نموه اللاحق الذي يعتمد كليًا على جهوده التي يبذلها بنفسه. وفي معترك الحياة اليومية نستطيع أن نعمق مفهومنا تدريجيًا بالمبادئ الروحانية التي تقوم عليها الحقيقة، وهذا المفهوم يجعلنا نرتبط بأنفسنا وبالآخرين وبالله سبحانه وتعالى بشكل أكثر تأثيرًا وفاعلية. وبعد موت الإنسان تستمر الروح الإنسانية في النمو والتطور في العوالم الغيبية الإﻟﻬﻴﺔ وهي عوالم روحانية أعظم شأنًا من عالمنا الحاضر مثلما عالمنا الحاضر أعظم من عالم الجنين في رحم الأم.

الجملة الأخيرة هذه مبنية على المفهوم البهائي حول الروح والحياة بعد الموت. طبقًا للتعاليم البهائية فإنَّ حقيقة طبيعة الإنسان هي روحانية حيث أنَّ هناك روحًا إنسانية مرتبطة مع الإنسان وخالقها هو الله سبحانه وتعالى. هذا الروح هو وجود غير ملموس ولكنه مرتبط أو متعلق بجسم الإنسان ويعمل هذا الأخير كأداة له في العالم المادي. تتكون أو تبعث الروح الإنسانية مع تكوين النطفة في رحم الأم وتستمر في الوجود حتى بعد وفاة الإنسان. إنَّ الروح هي مرآة تعكس شخصية الإنسان وحياته ومشاعره.

وما الغرض الرئيسي من وجود الإنسان إلا تطور ورقي الروح وبروز قدراته. هذا التطور يؤدي إلى التقرب إلى الله عز وجل، وأما القوة المحركة له فهي العلم والعرفان الإﻟﻬﻲ ومحبة الخالق. وكلما عرفنا الله وآمنا به تزداد محبتنا وعشقنا له وبالتالي نستطيع أنْ نكون علـى اتصال قريب مع الخالق جل وعلا. وكذلك الأمر كلما اقتربنا أكثر وأكثر منه تصبح شخصيتنا أكثر صفاء ونقاء وبالتالي فإنَّ أعمالنا وأفعالنا تعكس السمات والصفات الإﻟﻬﻴﺔ بصورة أكبر.

كتاب الدين البهائي بحث  ودراسة – المكتبة البهائية ص 157

شهامة

جوان 27, 2009 عند 5:17 م | أرسلت فى Uncategorized, كون, لقاء, لوح أحمد, لبنان لبنان, مناجاة, مواقع عالمية, مدونين, مدونات بهائية, مدونة, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرس, مدرسة, مشوار جد وجدة, مصر, وفاة مايكل جاكسون, وحدة الجنس البشرى, أمي, أخ, أخت, أغاني, الفنون, الفضائل, القاهرة, القرآن الكريم, الكرم, الله, الموت, الموسيقى, المبادىء البهائية, الأنجيل, الأديان, البهائية, الشهور, الصيام, الطاهرة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, باقة ورد, تربية روحانية, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حماة, حدوتة قبل النوم, حديقة, ذكريات, رياضة, رحلة, زواج, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عيد النيروز, عيد الأم, عالم, عام جديد, عادات | تعليق واحد
الأوسمة:

أستقلت أسرتنا السيارة في طريقها لمطار القاهرة لوداع أعز الحبايب  أبنتى الحنونة  وحفيدنا الصغير، ظلننا طوال الطريق نتبادل أطراف الحديث تارة وتارة أخرى نغني أغانى زمان والتى تحمل ذكريات أسرية حتى أننا لم ننتبه لأول وهلة بعجلة السيارة الخلفية وهى تنفجر وأسرع زوجى ليبطىء من سرعة السيارة والكل يصرخ بالدعاء لله أن يجيبها سليمة . وتوقفت السيارة تماما بأمان الله على جانب الطريق .

أسرع زوجى لتغيير العجلة  ولم يكن هناك من مساعد غير الله سبحانه وتعالى  . جلست أمي الحبيبة على صخرة بالرمال فلم تتحمل الوقوف والأنتظار لمدة طويلة ومثلها فعلت أنا وفي يدي حفيدي الصغير وأنا أحول بينه وبين محاولاته الشديدة أن ينطلق على الطريق السريع .

هناك في الناحية الأخرى لمحنا سيارة نقل كبيرة ( تريلا ) تحاول الرجوع ببط للخلف حتى أصبحت مقدمتها مساوية لمقدمة عربتنا ووجدنا من ينادى من الناحية الأخرى هل تحتاجون ( كوريك ) لرفع السيارة وأسرع دون تردد وعبر الطريق إلينا بكل شهامة ورجولة وتعاون مع زوجي في إستبدال العجلة في سرعة وخفة ومهارة  . وقال لقد لمحت الحاجة ( أمي ) وهى تجلس على الطريق في الشمس الحارقة فأسرعت إليكم . شكرنا الشاب الشهم على قدومه لمساعدتنا وبالطبع فقد حاز على العديد من الدعوات القلبية من أمي الحبيبة بسلامة وصوله لبلده وأنطلقنا نحن بالسيارة  ونحن نتكلم عن الخدمة والمساعدة التى يقدمه البشر لبعضهم البعض .

تذكرت وقتها كلام أبي رحمه الله أن الله سبحانه وتعالى… دائما يضع في طريقنا العديد من الخدمات التى يحتاجها الناس لتكون بمثابة منحة للإنسان لترتقي بها روحه فإذا لم يغتنمها هو فاز بها غيره فلا تضيعوا وقتكم بالراحة والكسالة وعاونوا الناس قدر إستطاعتكم فهذا ما خلقنا من أجله ( فضل الإنسان في الخدمة والكمال لا في الزينة والثروة والمال ) . رحم الله أبى الحبيب وقدرنا نحن على بعد حفيدنا الغالى لينعم بحياته الحلوة وسط أمه وأبيه .

دعاء توسل للخالق العظيم

جوان 10, 2009 عند 6:13 م | أرسلت فى مدونين, مدونات بهائية, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, وحدة الجنس البشرى, أمي, أخت, أغاني, القرآن الكريم, الكرم, الله, الموت, الموسيقى, المبادىء البهائية, المساواة, الأحتفال, الأديان, الأسرة, البهائية, البيت, التوراة, التاريخ, ابنتى, اصدقاء, بيت سعيد, باقة ورد, برامج, جريدة, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حماة, حدوتة قبل النوم, حديقة, حضرة الباب, دعاء, ذكريات, روح, رياضة, رحلة, زواج, شريك العمر, صورة أطفال, طفولة, عالم, عام جديد | أضف تعليق
الأوسمة:

هُوَ اللهُ

يا إلَهِي أَنْتَ الحَقُّ لَمْ تَزَلْ، وَمَا سِوَاكَ مُحْتَاجٌ فَقِيرٌ. وأَنا ذا يا إِلهِي انْقَطَعْتُ عَنْ كُلِّ النَّاسِ بالتَّوَسُّلِ إلى حَبْلِكَ وأَعْرَضْتُ عَنْ كُلِّ المَوجُودَاتِ بِالتَّوَجُّهِ إِلى تِلْقاءِ مَدْيَنِ رَحْمَتِكَ. فأَلْهِمْنِي اللَّهُمَّ ما أَنْتَ عَليهِ مِنَ الفَضْلِ والعَطَاءِ وَالعَظَمَةِ والبَهَاءِ والجَلالِ وَالكِبْرِياءِ. فَإِنَّي لا أجِدُ دُونَكَ عالِمًا مُقَتَدِرًا. واحرُسْنِي اللَّهُمَّ بِكُلِّ مَنْعِكَ وَكِفايَتِكَ وجُنُودِ السَّمواتِ وَالأَرضِ. فَإِنِّي لا أَجِدُ دُونَكَ مُعْتَمَدًا ولا سِوَاكَ مَلجًأ. وأَنْتَ أَنْتَ اللهُ رَبِّي تَعْلَمُ حاجَتِي وَتَشْهَدُ مَقَامِي وَأَحاطَ عِلْمُكَ بِمَا نَزَلَ عَليَّ مِنْ قَضَائِكَ وبَلا الدُّنْيا بإِذْنِكَ جُودًا وإِكْرَامًا.

حمري جمري (1)

أفريل 28, 2009 عند 12:59 م | أرسلت فى Uncategorized, مواقع عالمية, مدونين, مدونات بهائية, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرس, مدرسات, مشوار جد وجدة, مصر, وحدة الجنس البشرى, القاهرة, القرآن الكريم, الكرم, الله, الأنجيل, الأحتفال, الأديان, الأسرة, الزواج, السلام العالمي, الشهور, الصيام, الطاهرة, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, برامج عن البهائية - حريق قريه الشورانية, جريدة, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حدوتة قبل النوم, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, دعاء, روح, رحلة, شم النسيم - عيد الربيع - كاظم الساهر - عيد القيامة - عيد الرضوان, شريك العمر, شعر, صورة أطفال, طفولة, عيد النيروز, عيد الأم, عام جديد, عروسة المولد | أضف تعليق
الأوسمة: ,

dsc03131

هذا هو ماكانت عليه حالة زوجى الحبيب على مدى عشرون يوما متوالية من الشغل والعمل الدؤوب لأستقبال الحفيد الغالى يويو …………………يالله الترتيبات لا تنتهى ولأن زوجى دقيق في كل شىء فقد كان يتابع كل عمل بدقة متناهية منجزا عمل وراء آخر وذلك لتأمين البيت لأستقبال الصغير

أحتياطات أمن كننا نتخذها وأبناءنا صغار ونسيناها عندما كبروا وزال العبث بكل ماتقع عليه أيديهم دون إدراك خطورة ذلك  . فهذه فيشات الكهرباء في حاجة لرفعها لأعلى حتى لا تمتد لها يد الصغير وهاهى الأدوية مكانها بالأجزخانة المنزلية وهاهى المنظفات تحفظ بأماكن مرتفعة بالمنزل ………………….وغيرها وغيرها من التفاصيل التي نسيناها وأحياها هذا الشبر الصغير من جديد .

حياة جديدة دبت بجو البيت الهاديء وكلما  بذلنا مجهود أسأل زوجى هل تشعر بالتعب يقول لي التعب اللذيذ كم أشتاق أن آخذ حفيدي الصغير بحضني وأضمه لصدري وأسمع منه عن قرب كلمة جدو ( دودو ) دعواتنا أن يصلوا بسلامة الله غدا إن شاء الله لنحكى لكم حكايات يومية عن شقاوة وطعامة الصغير .

شم النسيم

أفريل 18, 2009 عند 11:31 ص | أرسلت فى لبنان لبنان, مناجاة, مواقع عالمية, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, أمي, أبناء, القرآن الكريم, الكرم, التوراة, التاريخ, الحفيد, السلام العالمي, الشهور, الصيام, الطاهرة, الغناء, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, امى, باقة ورد, برامج, برامج عن البهائية - حريق قريه الشورانية, تربية روحانية, جريدة, جريدة نهضة مصر, حدوتة قبل النوم, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, ذكريات, زواج, عيد النيروز, عيد الأم, عالم, عام جديد, عادات, عروسة المولد | 2 تعليقان
الأوسمة: ,

images3

عيد شم النسيم عيد كل المصريين

هو أحد أعياد مصر الفرعونية،وترجع بداية الاحتفال به إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام، أي نحوعام (2700 ق.م)، وبالتحديد إلى أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية ويحتفل به الشعب المصري حتي الآن . وإن كان بعض المؤرخين يرون أن بداية الاحتفال به ترجع إلى عصر ما قبل الأسرات، ويعتقدون أن الاحتفال بهذا العيد كان معروفًا في مدينة “هليوبوليس” ومدينة “أون”. وترجع تسمية ” شم النسيــم ” بهذا الاسم إلى الكلم الفرعونية “شمو”، وهي كلمة مصرية قديمة لها صورتان:

وهو عيد يرمز – عند قدماء المصريين – إلى بعث الحياة، وكان المصريون القدماء يعتقدون أن ذلك اليوم هو أولالزمان، أو بدأ خلق العالم كما كانوا يتصورون.

وقد تعرَّض الاسم للتحريف على مرِّ العصور، وأضيفت إليه كلمة “النسيم” لارتباط هذا الفصل باعتدال الجو، وطيب النسيم، وما يصاحب الاحتفال بذلك العيد من الخروج إلى الحدائق والمتنزهات والاستمتاع بجمال الطبيعة.وكان قدماء المصريين يحتفلون بذلك اليوم في احتفال رسمي كبير فيما يعرف بالانقلاب الربيعي، وهو اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار، وقت حلول الشمس في برجالحمل.

فكانوا يجتمعون أمام الواجهة الشماليــــة للهرم– قبل الغروب –؛ ليشهدوا غروب الشمس، فيظهر قرص الشمسوهو يميل نحو الغروب مقتربًا تدريجيًّا من قمة الهرم، حتى يبدو للناظرين وكأنه يجلس فوق قمة الهرم. وفي تلك اللحظة يحدث شيء عجيب، حيث تخترقأشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة الهرم أمام أعينالمشاهدين وقد انشطرت إلى قسمين. وما زالت هذه الظاهرة العجيبة تحدث مع مقدم الربيع في الحادي والعشرين من مارس كل عام، في الدقائق الأخيرةمن الساعة السادسة مساءً، نتيجة سقوط أشعة الشمس بزاوية معينة على الواجهة الجنوبية للهرم، فتكشف أشعتها الخافتة الخط الفاصل بين مثلثي الواجهة اللذين يتبادلان الضوء والظلالفتبدو وكأنها شطران. وقد توصل العالم الفلكي والرياضي البريطاني “بركتور” إلىرصد هذه الظاهرة، وتمكن من تصوير لحظة انشطار واجهة الهرم في عام 1920م، كما استطاع العالم الفرنسي “أندريه بوشان”– في عام 1934م – تسجيل تلك الظاهرة المثيرة باستخدام الأشعة تحت الحمراء.

ويتحول الاحتفال بعيد “شم النسيم” – مع إشراقة شمس اليوم الجديد –إلى مهرجان شعبي، تشترك فيه طوائف الشعب المختلفة، فيخرجالناس إلى الحدائق والحقول والمتنزهات، حاملين معهم أنوامعينة من الأطعمة التي يتناولونها في ذلك اليوم، مثل: البيض،والفسيخ (السمك المملح)، والخَسُّ، والبصل، والملانة (الحُمُّص الأخضر).وهي أطعمة مصرية ذات طابع خاص ارتبطت بمدلول الاحتفال بذلك اليوم – عند الفراعنة – بما يمثله عندهم من الخلق والخصب والحياة.فالبيض يرمز إلى خلق الحياة من الجماد، وقد صوَّرت بعض برديات منف الإله “بتاح” – إله الخلق عند الفراعنة – وهو يجلس على الأرض على شكل البيضة التي شكلها من الجماد.ولذلك فإن تناول البيض – في هذه المناسبة – يبدو وكأنه إحدى الشعائر المقدسة عند قدماء المصريين، وقد كانوا ينقشون على البيض دعواتهم وأمنياتهم للعام الجديد، ويضعون البيض في سلال من سعف النخيل يعلقونها في شرفات المنازل أو في أغصان الأشجار؛ لتحظى ببركات نور الإله عند شروقه فيحقق أمنياتهم.وقد تطورت هذه النقوش – فيما بعد -؛ لتصبح لونًا من الزخرف الجميلة والتلوين البديع للبيض.أما الفسيخ – أو “السمك المملح” – فقد ظهر بين الأطعمة التقليدية في الاحتفال بالعيد في عهد الأسرة الخامسة، مع بدء الاهتمام بتقديس النيل، وقد أظهر المصريون القدماء براعة شديدة في حفظ الأسماك وتجفيفها وصناعة الفسيخ. كذلك كان البصل من بين الأطعمة التي حرص المصريون القدماءعلى تناولها في تلك المناسبة، وقد ارتبط عندهم بإرادة الحياة وقهر الموت والتغلب على المرض، فكانوا يعلقون البصل فيالمنازل وعلى الشرفات، كما كانوا يعلقونه حول رقابهم، ويضعونه تحت الوسائد، وما زالت تلك العادة منتشرة بين كثير من المصريينحتى اليوم.وكان الخَسُّ من النباتات المفضلة في ذلك اليوم،ومن الأطعمة التي حرص قدماء المصريين على تناولها أيضًا في الاحتفال بعيد “شم النسيم” نبات الحمص الأخضر، وهو ما يعرفعند المصريين باسم “الملانة”، وقد جعلوا من نضوج ثمرة الحمص وامتلائها إشارة إلى مقدم الربيع.

كل عام وأنتم بخير

نقلا عن : http://www.masrawy.com/News/


من حكايات ست الحبايب ( رعرع أيوب )

أفريل 14, 2009 عند 9:42 م | أرسلت فى Blogroll, Uncategorized, كون, لقاء, لوح أحمد, لبنان لبنان, مناجاة, مواقع عالمية, مدونة, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرس, مدرسات, مدرسة, مشوار جد وجدة, مصر, أخلاق, أخت, أغاني, الفنون, الفضائل, القاهرة, القرآن الكريم, الكرم, الله, الموت, الموسيقى, المبادىء البهائية, المساواة, الوالدين, الأنجيل, البهائية, البيت, التوراة, التاريخ, الحفيد, الحزب الوطنى, الزواج, السلام العالمي, الشهور, الصيام, الطاهرة, الغناء, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, امى, ابنتى, اصدقاء, بيت سعيد, باقة ورد, برامج, برامج عن البهائية - حريق قريه الشورانية, بشارة, تاريخ, تربية روحانية, جريدة, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, دعاء, ذكريات, روح, رياضة, رحلة, زواج, ست الحبايب, شريك العمر, شعر, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عيد النيروز, عيد الأم, عالم, عام جديد, عادات, عروسة المولد | أضف تعليق

w6w_w6w_200504301137543a30601181ست الحبايب أطال الله لنا في عمرك فأنتى السند وأنتى نبع الحنان وأنتى الأمان جلست يوما معها نتجاذب أطراف الحديث فجذبتنى قصة كانت تحكيها عن نبات ( رعرع أيوب) سألتها لماذا تسمى هذا النبات بهذا الأسم قالت لى أنه نبات يباع بشوارع القاهرة قبل شم النسيم ويقوم الناس بشرائه وغسل أجسام أطفالهم به مثلما فعل سيدنا أيوب حين أمتحن الله صبره فأبتلاه بمرض جلدى عجز الأطباء عن عالجه ولكن رحمة الله دائما واسعه وشاملة فأرسل له هذا العشب ليبرد به جسده.

والحكاية تقول :
(أن أيوب وزوجته ناعسة كانوا يحبون بعضهم حبا شديدا وقد من الله عليهم بكل ماهو جميل وكان هو يعمل راعي للأغنام  ولكن يوما ما مرض أيوب بمرض جلدي معدي أكتوى به جسده ، فنصحها أهلها أن تتركه ولكنها رفضت أن تترك حبيبها وبدأت تبيع أغنامهم واحدة بعد الآخرى لتشري لزوجها المريض الدواء ولكن لم يتبق لديهم شىء فقد تم بيع كل الغنم وأصبحوا فقراء ولكنها لم تيأس وظلت بجوار زوجها  وكان أملها بالله سبحانه وتعالى أن يشفى زوجها  فقد كانت تثق برحمة الله تعالى .

كان الكل يغير من ناعسة  لطول شعرها وجماله فكانت النساء تحسدها عليه وكان الرجال يتمنون أن تكون زوجاتهم بمثل إخلاصها  لزوجها.

أنتقل أيوب وزوجته بعدما أصابهم الفقر الشديد إلى عشة صغيرة وكان أيوب يتألم من مرضه فذهبت زوجته إلى منزل تشتكى فيه حاجتها إلى كسرة خبز لأطعام زوجها فساوموها بأن يقصوا لها شعرها فقبلت وأخذت الخبز وذهبت للكوخ لكنها لم تجد أيوب وظلت تصرخ عليه وتبكى وتنادي بأعلى صوتها ولم تسمع إجابة.

كان أيوب في ذلك الوقت يتعبد ويطلب من الله عز وجل أن يزيل عنه مرضه فذهب على شط ترعة فوجد زرع أخضر يشبه الحشائش فأخذ جزء منها ومن طين الترعة وأخذ يدعك جسده المريض عله يبرد مرة وراء مرة وسمع زوجته تنادي بأعلى صوتها فأجابها من الجانب الآخر نااااااااااااااااااااااااعسة.

أحس أيوب أن هذا الطين وهذه الحشائش بدأت تداوى جسده الملتهب وتطفىء النار الموقدة به.

ألتقى صدى صوت الزوجين ببعضهما وسمع كل منهما الآخر والتقى الأحباء مع بعضهم وهم يبكون هى تبكى لعثورها على زوجها وهو يبكى لأن الله من عليه بالشفاء ولكنه نظر أليها وسألها لماذا تربطين شعرك وتخفيه فحكت له ماجرى وقالت له كله فداك لاتحزن .

وذهب أهلها يبحثون عنهم بالكوخ فلم يجداهما ولما عثروا عليهما لم يصدقا أنفسهم عندما رأوهما وقد من الله على أيوب بالشفاء .

بصبر أيوب يضرب المثل في الصبر فالله قد أمتحنه وأمتحن زوجته وأمتحن مدى رضاؤهما ومدى صبرهما.

كانت هذه الحكاية تحكيها لهم جدتي كلما  أقترب شم النسيم  وظهر البائعون وهم  يبيعون على عرباتهم هذا العشب حتى يتحمم به الصغار فيظلوا السنة كلها دون أن يصابوا بأى مرض جلدى.

أَنْ يِا مَلأَ الأَرْضِ فَاصْبِرُوا فِي اللهِ وَلا تَحْزَنُوا عَمَّا يَرِدُ عَلَيْكُمْ فِي أَيَّامِ الرُّوحِ فَسَوْفَ تَشْهَدُونَ جَزَآءَ الصَّابِرِينَ فِي رِضْوَانِ قُدْسٍ مَمْنُوعًا، وَقَدْ خَلَقَ اللهُ جَنَّةً فِي رَفَارِفِ الْبَقَآءِ وَسَمَّاهَا بِالصَّبْرِ إِلَى يَوْمَئِذٍ كَانَتْ اسْمُهَا فِي كَنَائِزِ العِصْمَةِ مَخْزُونًا، وَفِيهِ قُدِّرَ مَا لا قُدِّرَ فِي كُلِّ الْجِنَانِ وَقَدْ كَشَفْنَا حِينَئِذٍ قِنَاعَهَا وِأَذْكَرْنَاها لَكُمْ رَحْمَةً مِنْ لَدُنَّا عَلَى الْعَالَمِينَ جَمِيعًا، وَفِيهِ أنْهَارٌ مِنْ ظُلْمِ عِنَايَةِ اللهِ وَحَرَّمَهَا اللهُ إِلاَّ عِنِ الَّذِينَ هُمْ صَبَرُوا فِي الشَّدَائِدِ ابْتِغَآءً لِوَجْهِ اللهِ الَّذِي كَانَ بِالحّقِّ مَحْمُودًا، وَلَنْ يَدْخُلَ فِيهَا إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ مَا غَيَّرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَدَخَلُوا فِي ظِلِّ شَجَرَةِ الرُّوحِ وَمَا خَافُوا مِنْ أَحَدٍ وَكَانُوا بِجَنَاحَيْنِ الْعِزَّ فِي هَوَآءِ الصَّبْرِ مَطْيُورًا، وَصَبَرُوا فِي الْبَلايَا وَكُلَّمَا ازْدَادَ الضَّرَّآءُ عَلَى أَنْفُسِهِمْ زَادُوا فِي حُبِّهِمْ مَوْلاهُمْ وَأَقْبَلُوا بِكُلِّهِمْ إِلَى جِهَةِ قُدْسٍ عَلِيًّا، وَاشْتَدَّتْ غَلَبَاتُ الشَّوْقِ فِي صُدُورِهِمْ وَزَادَتْ نَفَحَاتُ الذَّوْقِ فِي أَنْفُسِهِمْ إِلَى أَنْ فَدَوْا أَنْفُسَهُمْ وَبَذَلُوا أَمْوالَهُمْ وَأَنْفَقُوا كُلَّمَا أَعْطَاهُمُ اللهُ بِفَضْلِهِ وَجُودِهِ، وَفِي جَمِيعِ تِلْكَ الحَالاتِ الشَّدِيدَةِ كَانُوا شَاكِرًا رَبَّهُمْ وَمَا تَوَسَّلُوا إِلَى أَحَدٍ وَكَتَبَ اللهُ أَسْمَائَهُمْ مِنَ الصَّابِرِينَ فِي أَلْواحِ قُدْسٍ مَحْتُومًا (لوح الصبر – من كتاب الأيام التسعة – المكتبة البهائية ص 110 ) 

وإلى لقاء في قصة أخرى من حكايات ست الحبايب 

إن الآوان قد آن لبني البشر أن يشهدوا عصرا جديدا

أفريل 9, 2009 عند 7:03 م | أرسلت فى Blogroll, Uncategorized, كون, لوح أحمد, لبنان لبنان, مناجاة, مواقع عالمية, مدونين, مدونات بهائية, مدونة, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرس, مدرسات, مدرسة, مشوار جد وجدة, مصر, وحدة الجنس البشرى, أمي, أبناء, أخ, أخلاق, أخت, أغاني, الفنون, الفضائل, القاهرة, القرآن الكريم, الكرم, الله, الموت, الموسيقى, المبادىء البهائية, المساواة, الوالدين, الأنجيل, الأب, الأحتفال, التوراة, التاريخ, الحفيد, الحزب الوطنى, الزواج, السلام العالمي, الشهور, الصيام, الطاهرة, الغناء, الغاء خانة الديانة, تاريخ, تربية روحانية, جريدة, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حماة, حدوتة قبل النوم, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, دعاء, ذكريات, روح, شريك العمر, شعر, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عيد النيروز, عيد الأم, عالم, عام جديد, عادات, عروسة المولد | أضف تعليق

إن الآوان قد آن لبني البشر أن يشهدوا عصرا جديدا تختفي فيه الصراعات الدامية المؤسية ،ويسود فيه التفاهم والإتحاد ، ويتأسس فيه السلام الصحيح العادل ، وتنتظم فيه سبل الأقتصاد حتى لا يحرم البعض من أبسط سبل العيش ويرفل في الغنى الفاحش آخرون . عالم يتفق فيه الدين والعلم دون إخلال بدور كل منهما في مجاله ، ويتساوي فيه كل البشر مهما كانت ظروفهم المادية على أكمل وجه ، ويجدون العمل المناسب الذى يحفظ كرامتهم ، بل ماهو أكثر من ذلك طموحا .عالم يتواصل فيه البشر من خلال لغة عالمية يختارونها إلى جانب لغتهم الأم تأكيدا لوحدتهم دون إلغاء لثقافاتهم المختلفة ، فيصبحون عن حق مثل الأزهار في حديقة غناء ، لكل زهرة لون ورائحة ولكنهم أزهار حديقة واحدة .

يتفضل حضرة بهاء الله بقوله :

(هل عرفتم لم خلقناكم من تراب واحد لئلا يفتخر أحد على أحد ، تفكروا في كل حين في خلق أنفسكم…إذ ينبغي كما خلقناكم من شىء واحد أن تكونوا كنفس واحدة … حتى تظهر من كينوناتكم وأعمالكم وأفعالكم آيات التوحيد وجواهر التجريد ، هذا نصحي عليكم ياملأ الأنوار فانتصحوا منه لتجدوا ثمرات القدس من شجر عز منيع )

إن السبب وراء نزول الأمر الإلهي الجديد والحكمة من وراء مجمل تعاليمه كما جاءت في الألواح المنزلة في دين حضرة بهاء الله هو خلق عالم جديد تسمو فيه الإنسانية إلى غاية خلقها ومنتهى هدفها ومبتغاها ألا وهو الوصول إلى أعلى مراتب الرقي والتمدن وإكتساب الفضائل والكمالات التي بشر بها كل نبي ورسول من البديع الأول حتى الخاتم المصطفى عليهم جميعا صلوات الله وسلامه ، وبذلك حتى يكتمل بناء الإنسانية وتصل إلى مرحلة الرشد والبلوغ الموعود .

( كتاب طريق المستقبل – رؤية بهائية ) إصدار مكتبة مدبولي

من تعاليم البهائية (فإذا عاملكم سائر الملل والطوائف بالجفاء فعاملوهم بالوفاء)

أفريل 7, 2009 عند 5:23 ص | أرسلت فى كون, مواقع عالمية, مدونين, مدونات بهائية, مدونة, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, وحدة الجنس البشرى, أمي, القرآن الكريم, الكرم, الله, الموسيقى, الأب, الأحتفال, الأديان, البهائية, باقة ورد, برامج, برامج عن البهائية - حريق قريه الشورانية, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, ذكريات, طفولة, عيد النيروز, عيد الأم, عالم, عام جديد, عادات, عروسة المولد | أضف تعليق

يتفضل حضرة بهاء الله :

( من أغتاظ عليكم قابلوه بالرفق والذي زجركم لا تزجروه دعوه بنفسه وتوكلوا على الله المنتقم العادل القدير )

لا تعترضوا على العباد أن وجدتم من أحد رائحة البغضاء ذروه في خوضه متشبسين بأذيال رداء عناية ربكم فالق الأصباح، لا تعتدوا على من أعتدى عليكم ليظهر فضلكم وعنايتكم بين العباد كذلك نزل من قبل من سماء مشيئة ربنا المنزل القديم )

(تالله الحق لو أنتم تظلمون أحب عندي من أن تظلموا أحد وهذا من سجيتي وأحسن خصالي لو أنتم من الموقنين ، أن أصبروا ياأحبائي في البأساء والضراء وأن يظلمكم من ظالم فأرجعوا حكمه إلى الله الذي بيده ملكوت كل شيء وأنه لهو المقتدر على ما يشاء وهو أشد المنتقمين )

يتفضل حضرة عبد البهاء :

( كونوا لجروح الجائرين مرهما ولألم الظالمين علاجا فأن سقوكم سما أشربوهم شهدا. وأن طعنوكم بخنجر أعطوهم سكرا وحليبا. وأن أهانوكم كونوا لهم عونا ، وأن لعنوكم ألتمسوا لهم رحمة، وقوموا بالمحبة وعاملوهم بأخلاق رحمانية ، ولا تدنسوا ألسنتكم قط بكلمة بذيئة في حقهم )

( فإذا عاملكم سائر الملل والطوائف بالجفاء فعاملوهم بالوفاء. أو بالظلم فبالعدل. وأن أجتنبوكم فاجتذبوهم، وأن أظهروا لكم العداوة قابلوهم بالمحبة ، وأن أعطوكم السم فامنحوهم الشهد ، وأذا جرحوكم فكونوا مرهما هذه صفة المخلصين وسمة الصادقين )

أقلام منصفة ( مقالين بجريدة الدستور للأستاذين محمود سعد وإبراهيم عيسى حول ماحدث للبهائيين بقرية الشورانية

أفريل 6, 2009 عند 5:38 ص | أرسلت فى مناجاة, مواقع عالمية, مدونين, مدونات بهائية, مدونة, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرس, مدرسات, مدرسة, مشوار جد وجدة, مصر, الفضائل, القاهرة, القرآن الكريم, الكرم, الله, الموت, الوالدين, الأنجيل, الأب, الأحتفال, الأديان, الأسرة, البهائية, الحفيد, الحزب الوطنى, الزواج, السلام العالمي, الشهور, الصيام, الطاهرة, برامج, برامج عن البهائية - حريق قريه الشورانية, بشارة, تاريخ, تربية روحانية, جمال عبد الرحيم, جريدة, حدوتة قبل النوم, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, دعاء, عيد النيروز, عالم, عام جديد | أضف تعليق
الأوسمة:


في المسألة البهائية

مقال رئيس التحرير إبراهيم عيسي

من أول السطر

كأنها لوثة عقلية انتابت عددًا من مواطني مصر فقرروا أنهم لا يطيقون البهائيين وقرروا فجأة بعد مائة عام من وجود البهائيين في البلد أنهم أعداء الله ولابد من حرقهم، أصل هذه المشكلة التي جعلت فريقًا هائلا من المصريين يعتبر أن العداء للبهائيين واجب ديني وأن الاعتداء عليهم جهاد في سبيل الله هو سيطرة النفاق الديني علي حياتنا؛ ففي الوقت الذي تنتشر فيه الرشوة في معظم بيوت المصريين وفي الزمن الذي استباح كثير من المصريين فيه المال الحرام الذي بات قاعدة التعامل في حياتنا من أول عسكري المرور وحتي السيد وكيل الوزارة والسيد الوزير ومرورًا بالملايين في جميع المجالات وفي العصر الذي يسود فيه الفساد وبات هو وسيلة عيش معظم المصريين شبه الوحيدة فقرر الشعب اللجوء للمغالاة والتطرف الديني علي اعتبار أن اللحية والحجاب سوف يطهرانه من الفساد وأن الصلاة في ساعات الشغل داخل المكتب سوف تبرئه لمَّا يمد يده ويحصل علي نصيبه من الرشوة، وأنه يعمل فيها «مضايق قوي» من الإساءة للرسول أو يتبرع لمسيحي أسلم كأنه يقنع نفسه بأنه متدين ومؤمن بس إيده تمتد للحرام غصبا عني يا رب. حالة النفاق الديني مع الجهالة والجهل بالإسلام الحقيقي دفع ويدفع معظم المصريين إلي التطرف في الشكليات والقشور واختصار الدين في الطقوس والمظاهر، ومع اختلاط الجهل بالتطرف صرنا نشاهد هذه التصرفات الطائفية المذمومة ضد الأقباط ومؤخرا ضد البهائيين والتي تتخذ مظاهر عنف وعدوان لفظي وبدني وحرق وضرب وأحيانا قتل، والغريب أن هذه السلوكيات التي يظن حمقي التطرف الجدد أنهم يتقربون بها إلي الله ويغسلون ذنوبهم بدم إخوان لهم في الوطن والإنسانية إنما تشرح مدي الجهل (كم مرة استخدمت هذه الكلمة في سطوري حتي الآن ) بالدين الإسلامي الذي يحرم قتل النفس والذي يأمر بأن «لكم دينكم ولي دين» والذي يبيح: «من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر» والذي يحض علي الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والذي يأمر بالتعامل المحترم الراقي مع الحيوان فتدخل امرأة مسلمة النار في قطة؛ لأنها سلختها في فرن ويدخل مسلم الجنة في كلب؛ لأنه رواه من العطش، هذا الدين ينتهكه مسلمون يتصورون أن الله سيرضي عنهم عندما يعيثون في أوطانهم فتنة وذعرًا وشقاقًا تحت دعوي التدين وزعم الغيرة علي الإسلام.

البهائيون أحرار يؤمنون، يكفرون، كل واحد حر في دينه وفي بيته، وإحنا مال أهلنا يؤمنون بإيه أو يعتنقون إيه، يصلون لمين أو يحجون لمين؟ يا أخي ما الذي يضيرنا أو يضير الإسلام (إذا افترضنا أن حضرة جنابك حامي حمي الإسلام) أن رجلا يعبد الله بطريقة منبوذة منا ومرفوضة من ديننا، علينا أن نحترم عقائد الناس بما فيها إلحاد البعض. الإيمان (لاتقولوا آمنا، بل قولوا أسلمنا!) هو الذي يفرض علينا احترام أديان وعقائد واختيار الآخرين، والشعب المصري حين كان سمحًا عاقلا ومتحضرًا تعامل بهذه الروح الإسلامية المستنيرة مع بضعة آلاف من البهائيين يعيشون في بلدنا منذ مائة عام ولم نشهد منهم أذي ولا شغبًا ولا إرهابًا ولا غيره، حصل إيه بقي كي تنتفض عروق المصريين ضدهم؟ هل نحن الآن أكثر إسلامًا من أجدادنا وآبائنا… بلا ستين خيبة فنحن عار علي الحضارة الإسلامية نعيش علي فتات الغرب، نستورد منهم القمح والدواء والسلاح والموبايل والسيارة والطائرة والجاموس والبقر كذلك!، هل الذي يعطل تقدم مصر وتطورها وجود بهائيين فيها؟، مفيش الحقيقة أسخف من حجة مثل هذه، هذا لو كان أحد من حارقي بيوت البهائيين مهتمًا بتطور البلد وتقدمها، وهل يعطل تقدم الصين والهند واليابان وجود هندوس فيها؟ هؤلاء سواء حسني النية الاخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يعتقدون أنهم يحسنون صنعًا أو جهلة الدين..مَنْ الذي أوهمهم بأن حرق بيوت البهائيين وتهجيرهم نصر للإسلام؟ كيف تدهورت العقول والضمائر في مصر إلي هذا الحد، الشعوب العربية في العراق وسوريا ولبنان والخليج والسودان تحوي عربًا ومواطنين من المجوس والصابئة والآشوريين والبهائيين والكلدانيين والسريانيين ولم يمس أحد منهم بأذي ويتعايشون كمواطنين كاملي الأهلية، فما الذي جري لمصر السمحة، مصر المسلمة مصر المحتضرة؟! هانت علي شعبها الذي غزته أفكار التعصب والتطرف، من العجيب أن يقول البعض إن قريتهم مفتوحة للمسلمين والمسيحيين أما بهائيون فـ «لأ»، يا سلام قال يعني المسيحيين يعيشون في منتهي الهناءة والسعادة والراحة في القري ولا نسمع ونري كل أسبوع تقريبا حادث فتنة طائفية يتم فيها حرق بيوت أو قتل أقباط ومسلمين أو تدمير لبيوت عبادة؛ حيث لا يطيق الإخوة المسلمون الذين يحتكرون الدين بناء سور كنيسة في شارعهم، طبعا سوف يفتي جهال المرحلة بأن البهائيين مرتدون ينطبق عليهم حد الردة وتمشيًا مع تعصب وتطرف المصريين السائد فسوف نتجاوز عن أن حد الردة مختلف عليه، وهناك أئمة عظام ينفون وجود هذا الحد ويرفضونه تماما وسنقول ماشي ردة يا سيدي، السؤال أيضا وإنت مال أهلك؟ هل لو ارتد مسلم فإنت كده من نفس حضرتك ومعك عدد من شباب الحتة ورجالة القرية من حقك محاسبته وتطبيق الحد عليه، إنت مين أصلاً؟ ما علمك وما صفتك ومن الذي أعطاك توكيل الإسلام؟ هذه أمور من كامل حق الدولة وولي الأمر وليس أي عابر أو جاهل سبيل يملك أن يقول علي فلان إنه مرتد، لأ.. وكمان يطبق عليه الحد، يبدو أن مصر فعلا تجاوزت حدودها!

محمود سعد يكتب عن الاعتداء على البهائيين باب الخلق كتب محمود سعد فى الدستور الصفحة الاخيرة 5-4-2009

قل: لا إله إلا الله.. محمد رسول الله.. واقرأ أو اسأل معي.. من هؤلاء؟!

هؤلاء الذين أشعلوا النيران في مواطنين مصريين.. حتي إنهم طردوهم من منازلهم.. أحرقوا المنازل بالبنزين وقنابل المولوتوف وهم يهتفون «لا إله إلا الله.. البهائيون أعداء الله»!!

من هذا الأخ أمين شباب الحزب الوطني بالقرية الذي وصف البهائي الذي ظهر في برنامج الحقيقة «بالمرتد» وقال بفخر أنه حرق منازل البهائيين وضربهم وأخرجهم من القرية بمن فيهم من الأطفال الرضع؟!!

من هؤلاء الذين يصرخون وينادون بقتل البهائيين؟! ماذا جري؟!

وكيف نسمع أن الأمن طارد البهائيين خارج سوهاج وقال لهم: لو رجعتم البيوت «يقصد بيوتهم» هاتموتوا واحنا مش ح نقدر نحميكوا؟! ماذا جري؟!

زوج السيدة زينب بنت رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم، دخل إلي المدينة سراً وكان كافراً وطرق باب زوجته زينب وطلب منها أن تجيره.. وإذا بها وبعاطفة الزوجية التي كانت تقول له: لقد أجرتك.. وبلغ ذلك رسول الله صلي الله عليه وسلم.. فما كان منه إلا أن قال عليه الصلاة والسلام: أجَرْنَا مَنْ أجارت زينب.

ها هو رسولنا يُجير رجلاً كافرًا.

فمن هؤلاء الذين حرقوا وطردوا؟!

بل وإن القرآن الكريم يقول في سورة التوبة، بسم الله الرحمن الرحيم «وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتي يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون» صدق الله العظيم.. هذه واحدة

ومع آية أخري في سورة التوبة أيضًا بسم الله الرحمن الرحيم «كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين» صدق الله العظيم. وإلي آية أخري في سورة البقرة بسم الله الرحمن الرحيم «وقاتلوا في سبيل الله الذين يقتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين» صدق الله العظيم.


وإلي آية أخري في سورة الممتحنة بسم الله الرحمن الرحيم «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين، إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا علي إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون» صدق الله العظيم.


هذه بعض آيات من قرآننا الكريم.. فمن هؤلاء الذين يخالفون القرآن والسنة.. من.. وماذا يريدون.. ولماذا تراخي الأمن وهو القادر علي ما يريد دائمًا.. لماذا تراخي هنا وهو يقمع كل ما يريده.

بالقرآن والسنة أحكي لكم.. ولا أتحدث عن القانون والدستور وحق المواطنة وحرية العبادة التي يكفلها الدستور ويعاقب من يفسد علي أي عابد عبادته مهما كانت طالما هو لم يحاول فرض هذا الدين أو هذه العبادة أو يمارس أي نوع من أنواع الدعوة.

فماذا حدث؟.. وما إن ظهر هذا البهائي في برنامج المذيع اللامع والمتألق وائل الإبراشي.. إلا وأحرقت مساكن البهائيين.. مَن منسق هذه الحملة؟ من الداعي لها؟.. من وراء هذه الثورة الغريبة والشاذة وأذكر أنني كنت في الجامعة منذ أكثر من ثلاثين عامًا وكانت زميلتي في المدرج «أزهار» بهائية والجميع يعلم ولم يهاجمها أحد بل كانت زميلة عزيزة لديَّ ولدي الجميع وكلنا نعرف أنها بهائية ولم نغضب ولم نرفضها بل كانت زميلة وصديقة للجميع.

يلعبون بالبلد.. ولا أدري من هم..

يلعبون بالناس ولا أدري من هم..

يفسدون – ونحن قد امتلأنا بالفساد – ولا أدري من هم..

يدافعون عن الإسلام.. ولا يعرفون حقيقته..

أم أن هناك من يستغل الإسلام لشغل الرأي العام وإظهار مصر بصورة متخلفة.. والدولة تسكت والأجهزة تسكت وكأن لا شيء هناك ولا شيء هنا؟!!

«أنا كنت شيء

وصبحت شيء

ثم شيء

شوف ربنا قادر علي كل شيء..»

عجبي

http://dostor. org/ar/content/ blogcategory/ 92/97/


الصفحة التالية «


Entries و تعليقات feeds.