بالسلام بالمحبة الدنيا تحيا ليه يكونوا ناس في ناحية وناس في ناحية

ماي 4, 2011 عند 4:53 م | أرسلت فى Uncategorized, مدونة, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدرسة, مشوار جد وجدة, الفنون, القرآن الكريم, المبادىء البهائية, المسلسلات الكورية, الأنجيل, الأحتفال, الأديان, السلام العالمي, الطاهرة, برامج عن البهائية - حريق قريه الشورانية, جريدة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, دعاء, صورة أطفال, طفولة | أضف تعليق
الأوسمة:

كلما أتخذت خطوة للسلام في أي بقعة من بقاع العالم أتذكر وعود الله سبحانه وتعالى بقرب مجيء عصر السلام وإرساء قواعده في العالم بعيدا عن صوت الحروب والمعارك وصوت الأسلحة والدبابات فلا صوت يعلو على صوت السلام والإستقرار والأطمئنان . 

 يتفضل حضرة عبد البهاء في خطبة لحضرته  يوم الأثنين 11 يوليو  عام  في لندن عام1911

فهذا العصر عصر نورانيّ تفتّحت فيه العيون إلى وحدة الإنسانيّة وإلى المحبّة والإخاء. وسوف تزول ظلمات الاختلاف والاعتساف وتشرق أنوار الوفاق والاتّحاد. نعم، إنّه لا يمكننا أن نؤسّس هذه الوحدة ونجلب هذه المحبّة بمجرّد القول. والعلم بها وحده لا يكفي. ونحن نعلم أنّ الثّروة والعلم والتّربية أمور حسنة، ولكن لا بدّ لنا من أن نعمل وندرس حتّى تنضج ثمرة العلم.

فالعلم هو الخطوة الأولى، والعزم والتّصميم هما الخطوة الثّانية، والعمل وإنجازه هما الخطوة الثّالثة. فإذا أردنا إقامة بناء وجب علينا أوّلاً أن نرسم خطة له، ثمّ أن تكون لدينا القدرة على إقامته، عندئذ نستطيع أن نباشر البناء. وقد تتأسّس جمعيّة للاتّحاد، وهذا حسن إذا تمّ إلاّ أنّ الاجتماع والمناقشة لا يكفيان. ومثل هذه الاجتماعات تتمّ في مصر ولكن ليس هناك سوى الأقوال دون نتائج تعقبها. والاجتماعات الّتي تجري هنا في لندن حسنة؛ والمعرفة والنّوايا حسنة أيضًا، ولكن كيف يمكن أن تتأتّى النّتائج دون عمل؟ وقوّة الاتّحاد اليوم هي روح قدس بهاء الله. فهو قد أظهر روح الاتّحاد وهو الّذي يجمع الشّرق والغرب معًا. عودوا إلى التّاريخ ودقّقوا فيه فلن تجدوا لذلك مثيلاً.

        خلق الله العالم عالمًا واحدًا. أمّا الحدود فمن عمل الإنسان ذلك لأنّ الله لم يقسّم الأرض بل خلق العالم وطنًا واحدًا، ولذلك قال حضرة بهاء الله: “ليس الفخر لمن يحبّ الوطن بل لمن يحبّ العالم” فالجميع عائلة واحدة وجنس واحد. والجميع بنو آدم. وتقسيم الأرض لا يستلزم الاختلاف ولا التّفرقة.

ومن أعظم الاختلافات اختلاف الألوان والتّعصب لها كما هي الحال في أمريكا. فهناك يبغض بعضهم بعضًا بسبب اللّون. مع أنّ الحيوانات لا تتنازع مع بعضها البعض بسبب اللّون. فكيف يتدنّى الإنسان عن درجة الحيوان بهذه الجهالة، مع أنّ الإنسان أشرف منها خلقًا. فنحن نرى الحيوانات المختلفة الألوان تعيش مع بعضها البعض متآلفة، ولا تتنازع بسبب اختلاف اللّون. فما بال الرّجل الأبيض يقاتل الأسود؟ حقًّا إنّ هذا لأسوأ ألوان التّعصّب. ففي التّوراة ورد أنّ الله خلق آدم على صورته. وفي القرآن الحكيم ورد: “ما ترى في خلق الرّحمن من تفاوت فأرجع البصر هل ترى من فطور؟” خلق الله الخلق وحفظهم وربّاهم بشديد القوى. فالسّياسة الإلهيّة أعلى وأجلّ من السّياسة البشريّة، وإنّه لأحكم الحاكمين. ولا نكاد نصل إلى حكمته البالغة. وأكثر الّذين لم يسمعوا عن هذه التّعاليم يظنّون أنّ الدّين نظام واجب الاحترام فقط. ومن القسس من يمارس مهنته كسبًا للعيش ولا يعتقد في ما يعلمه للنّاس. فهل يضحّي أمثال هؤلاء بحياتهم من أجل الدّين؟ سل واحدًا من هذا النّوع أن ينكر السّيّد المسيح إبقاءً على حياته، فسوف تراه لا يتردّد في ذلك! وسل بهائيًّا أن ينكر أحدًا من الرّسل العظام، أو أن ينكر دينه أو ينكر موسى أو محمّدًا أو المسيح فسوف يجيبك: إنّني أفضّل الموت على ذلك. ومن ثمّ كان البهائيّ من أصل إسلامي، مسيحيًّا أفضل من كثير ممّن يدَّعون أنّهم مسيحيّون.

        إنّ البهائيّ لا ينكر أيّ دين. وإنّما هو يؤمن بالحقيقة الكامنة فيها جميعًا، وهو يضحّي بنفسه من أجل التّمسك بها. وهو يحبّ النّاس جميعًا كأخوته مهما كانت طبقتهم أو جنسهم أو تبعيّتهم، ومهما كانت عقائدهم وألوانهم، وسواء كانوا فقراء أم أغنياء، صالحين أم طالحين. وهو لا يغلظ ولا يعنّف، فإذا ضُرِب لا يضرب. وهو لا يرى شيئًا قبيحًا مقتديًا في ذلك ببهاء الله. ولا يشرب البهائيّ الخمر ولا المشروبات الرّوحيّة حتّى لا يخرج عن الاعتدال. ولقد قال حضرة بهاء الله “ليس للعاقل أن يشرب ما يذهب به العقل”.

إنّ دين الله في هذا العالم ذو وجهين: الوجه الرّوحانيّ الحقيقيّ والوجه الصّوريّ الظّاهري. فالوجه الصّوريّ يتغيّر كما يتغيّر الإنسان في أدوار عمره ويتشكّل بصور مختلفة. ولكنّ الوجه الرّوحانيّ الحقيقيّ لا يقبل التّغيير: فجميع الأنبياء والرّسل أتوا بتعاليم واحدة. وفي البداية يتعلّق النّاس بالحقيقة، ثمّ ما يلبث أن يتغيّر شكل الحقيقة، فتضمحلّ بسبب ما يدخل عليها من البدع والقوانين الوضعيّة فتحتجب بحجب المادّة والأمور الدّنيويّة.

        وكما جاء موسى وعيسى برسالتهما للنّاس كذلك جاء بهاء الله بالرّسالة نفسها. وفي كلّ مرّة نتلقّى فيها رسالة جديدة على يد رسول عظيم نُعطى حياة جديدة إلاّ أنّ الحقيقة الّتي يأتي بها كلّ رسول واحدة. إذ إنّ الحقيقة لا تتغيّر قط، ولكنّ أنظار النّاس هي الّتي تتغير. فيظلم نور الحقيقة وتختلط بما يتسرّب إليها من الأمور الدّنيويّة الوضعيّة.

        إنّ فهم الحقّ أمر سهل، ولكنّ الصّور الظّاهريّة المختلفة الّتي تمتزج بالحقّ هي الّتي يشكل أمرها على العقل. وكلّما ارتقى الإنسان رأى تفاهة الصّورة الوضعيّة واحتقرها. ومن ثمّ نجد كثيرًا من النّاس يهجرون الكنيسة لأنّها غالبًا ما تهتمّ بالأمور الصّوريّة الظّاهريّة.

إنذارات الخالق

أكتوبر 21, 2009 عند 2:40 م | أرسلت فى Blogroll, Uncategorized, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرس, مدرسات, مشوار جد وجدة, وحدة الجنس البشرى, أخلاق, أخت, الموسيقى, المبادىء البهائية, المساواة, الوالدين, الأب, الأحتفال, الأسرة, البهائية, البيت, التوراة, السلام العالمي, الشهور, الصيام, الطاهرة, الغناء, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, برامج, برامج عن البهائية - حريق قريه الشورانية, بشارة, تاريخ, تربية روحانية, جريدة, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حدوتة قبل النوم, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, شعر, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عيد الأم, عالم | أضف تعليق
الأوسمة:

… قل يا قوم! تالله يفنى ما عندكم ويمحو القضاء آثاركم أن ادخلوا ملكوت البقاء كذلك يعظكم ربّكم العليّ الأعلى الأبهى وإنّه خير النّصح لكم وكان ربّكم الرّحمن على ما أقول شهيدا، لا عاصم اليوم لأحد إلا الله ربّكم توجّهوا إليه إنّه يدعوكم إلى ما هو خير لكم اتّقوا ولا تتّبعوا الّذين أعرضوا عن الحقّ بعد الّذي دعوناهم إلى مطلع كان بأنوار العرش مضيئًا…”

“… حاسبْ نفسك في كلّ يوم من قبل أن تحُاسَب لأنّ الموت يأتيك بغتةً وتقوم على الحساب في نفسك..”

– “… لا تشتغل بالدُّنيا لأنّ بالنّار نمتحن الذّهب وبالذّهب نمتحن العباد. ”

– “… فاعلموا بأنّ الدُّنيا وزينتها وزخرفها سيفنى ويبقى الملك لله الملك المهيمن العزيز القدير، ستمضي أيّامكم وكلّ ما أنتم تشتغلون به وبه تفتخرون على النّاس ويحضركم ملائكة الأمر على مقرّ الذّي ترجف فيه أركان الخلائق وتقشعرّ فيه جلود الظّالمين، وتُسئلون عمّا اكتسبتم في الحيوة الباطلة وتُجزون بما فعلتم وهذا من يوم الّذي يأتيكم والسّاعة الّتي لا مردّ لها وشهد بذلك لسان صدق عليم…”

– “… يا قوم! قد مضت من أيّامكم أكثرها وما بقت إلاّ أيّام معدودة إذًا دعوا ما أخذتم من عند أنفسكم ثمّ خذوا أحكام الله بقوّة لعلّ تصلون إلى ما أراد الله لكم وتكوننّ من الرّاشدين…”

– “… قل لا تفرحوا بما ملكتموه في العشيّ وفي الإشراق يملكه غيركم كذلك يخبركم العليم الخبير، قل هل رأيتم لما عندكم من قرار أو وفاء لا ونفسي الرّحمن لو أنتم من المنصفين، تمرّ أيّام حيوتكم كما تمرّ الأرياح ويُطوى بساط عزّكم كما طُوي بساط الأوّلين، تفكّروا يا قوم! أين أيّامكم الماضية وأين أعصاركم الخالية طوبى لأّيام مضت بذكر الله ولأوقات صُرفت في ذكره الحكيم، لَعَمْريْ لا تبقى عزّة الأعزّاء ولا زخارف الأغنياء ولا شوكة الأشقياء سيفنى الكلّ بكلمة من عنده إنّه لهو المقتدر العزيز القدير…”

– “… إنّا قد جعلنا ميقاتًا لكم فإذا تمّت الميقات وما أقبلتم إلى الله ليأخذكم عن كلّ الجهات ويرسل عليكم نفحات العذاب عن كلّ الأشطار وكان عذاب ربّك لشديد…”

“… يا أهل البهاء تمسّكوا بحبل العبوديّة لله الحقّ بها تظهر مقاماتكم وتثبت أسمائكم وترتفع مراتبكم وأذكاركم في لوح حفيظ…”

– “… ينبغي لأهل البهاء أن ينقطعوا عمّن على الأرض كلّها على شأن يجدنّ أهل الفردوس نفحات التّقديس من قميصهم ويَرَوْنَ أهل الأكوان في وجوههم نضرة الرّحمن ألا إنّهم من المقرّبين، أولئك عباد بهم يظهر التّقديس في البلاد وتنتشر آثار الله العزيز الحكيم…”

سواق درجة أولى (صورة وتعليق رقم 12 )

سبتمبر 4, 2009 عند 6:46 ص | أرسلت فى مدونات بهائية, مدونة, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مشوار جد وجدة, الموسيقى, الوالدين, الأحتفال, الصيام, بشارة, تنسيق الثانوية العامة, جريدة, حقوق الأنسان, حدوتة قبل النوم, حديقة, دعاء, رحلة, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عالم, عام جديد, عادات | 5 تعليقات
الأوسمة:

Untitled-1

محدش  محتاج سواق واخد رخصة درجة أولى . أتصلوا بيه على موبايلى وحالا حكون عندكم ومتخافوش على عمركم ، وعلى فكرة محدش حيجيب تيتة من المطار إلا أنا ……………….هو أنا موش مالي عينيكم ولا أيه ……….ممكن عشان   قصير شويه ؟؟؟؟ بس والله  حريف

رمضان وجنود الحرب الروحانية

سبتمبر 1, 2009 عند 8:34 م | أرسلت فى Uncategorized, كون, لقاء, لوح أحمد, لبنان لبنان, مناجاة, مواقع عالمية, مدونين, مدونات بهائية, مدونة, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرسات, مشوار جد وجدة, نتيجة الثانوية العامة - أغنية ناجح يرفع أيده, وفاة مايكل جاكسون, وحدة الجنس البشرى, أمي, إستشهاد حضرة الباب, الفنون, الفضائل, القرآن الكريم, الموسيقى, المبادىء البهائية, المساواة, الأحتفال, الأديان, الأسرة, البهائية, السلام العالمي, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, بيت سعيد, تنسيق الثانوية العامة, حقوق الأنسان, حدوتة قبل النوم, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, رمضان, رمضان - فانوس, زواج, ست الحبايب, صورة أطفال, طفولة, عالم | 3 تعليقات
الأوسمة:

ولأن بقرب بيتي جامع فأنا أستمع يوميا لصلاة التراويح وأري جموع المصلين وهم وافدين لهذه الصلاة التي رغم ما تستغرقه من وقت ولكن الناس مقبلون عليها تجمعهم أيام مباركة حلوة ومن نفس المأذنة أستمع ليلة عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى لتكبيرات العيد وسط فرحة الكبير والصغير بالعيد.

دائما حلوة تلك المناسبات التي تضمنا جميعا والتي يشعر الجميع خلالها أنهم يد واحدة وأن مايجمعهم هو محبة الله سبحانه وتعالى والخضوع والخشوع لحضرته ليتنا نستغل تجمعنا هذا لندعو الله أن يخلصنا ممايعانيه البشر جميعا   فالدعاء الجماعي الذي يضم هذه الجموع له من القوة ماتستطيع به التخفيف من الكروب والمحن . وماأشد مانعاني هذه الأيام من أخطار قادمة محدقة ببني البشر تهدد سلامة كوكب الأرض وتوشك أن تفتك بالجنس البشري ،  لا نجد مكان بالأرض وقد أستراح أهله . فانفلونزا الخنازير أوشكت أن تصبح وباءا ومرض السرطان أصبح ينهش لحم البشر وحرائق الغابات والفيضانات وحودث القتل والجماعات الإإرهابية والعصابات ………….

( قد يقول الإنسان أننى أستطيع أن أناجي الله في أي مكان أريد عندما يكون قلبي منجذبا إلى الله سواء أكنت في البرية أم في المدينة أم في أي مكان كان ، فلماذا يجب أن أذهب إلى الأماكن التي يجتمع فيها الناس للأبتهال والمناجاة بمناسبة يوم معين أو ساعة معينة وأشاركهم أبتهالهم ومناجاتهم حين قد لا أكون في حالة فكرية صالحة لتلك المناجاة ؟ إن مثل هذا التفكير وهم باطل ، لأنه إذا أجتمع جمع كثير فإن قوتهم تكون عظيمة ، في حين أن الجنود الذين يحاربون منعزلين ليست لهم قوة الجيش المتحد ، أما إذا أجتمع  جميع جنود الحرب الروحانية فإن  إحساساتهم الروحانية الموحدة يساعد بعضها بعضا وتكون دعواتهم مقبولة ) من الآثار البهائية

***** حلة كوارع ******

أوت 10, 2009 عند 4:49 ص | أرسلت فى Uncategorized, كوارع, لقاء, لوح أحمد, لبنان لبنان, مناجاة, مواقع عالمية, مدونات بهائية, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مشوار جد وجدة, نتيجة الثانوية العامة - أغنية ناجح يرفع أيده, وفاة مايكل جاكسون, وحدة الجنس البشرى, أخلاق, أغاني, حلة, رمضان | أضف تعليق
الأوسمة: ,

لم أستطيع أن ألملم حالي وأجمع شتات نفسي عندما وصلنى إتصال تليفوني وأنا بالعمل ما أن أستمعت إليه حتى أنطلقت  أنطلاق الريح….. لم أستمع لأصوات من حولى ولكنيي كنت أري بوجوههم علامات الدهشة وعلى أفواههم تساؤل ،ماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟ولكنى كنت أردد بهستريا أن بيتى يخرج منه دخان .

كان هناك بانتظارى أبن أحد جيراننا وقد حاول جاهدا أن يهدأ من روعي ويطمئنى بأنه قد تم السيطرة على كل شىء وأن الجيران قد قاموا بالواجب ولكننى كنت أتلو الأدعية في نفسى وأسأل الله أن يكون خيرا .

وصلت  للمكان الذي تجمعت فيه سيارة النجدة والأسعاف والشرطة وصعدت السلم بسرعة شديدة وفي الوقت ذاته لم أكنأستطيع أن أسيطر على كل جزء من جسدي ،إلا أن هناك هاتف كان يتردد داخلى ( قدر الله وماشاء فعل )  الحمد لله الف حمد وشكر له لقد تصرف الجيران جميعا وكسروا باب الشقة وأطفئوا البوتجاز وقد تفحمت الحلة التى فوقه .أه لقد ذهبت حلة الكوارع مع الريح وأصبحت حلة للكوارث .

تجربة ممكن أن يمر بها الجميع فلا أحد منا يعلم مايخبأه لنا الغد ولكن وسط التجربة لمحت جيرانى من حولي يحاولون مواساتي  والوقوف بجانبنا كل قدر أستطاعته ووجدت زميلات العمل فوق رأسي كل منهن تحاول تهدئتى وأستقبلت العديد من التليفونات من زملاء وزميلات العمل ثم من أخوتي وأخواتي الذين علموا بالأمر .

ما أجمل أن تشعر بأن الناس من حولك ويصلك محبتهم وأحترامهم لك . وماأجمل أن تتجمع الناس وتكون وحدة واحدة وقت الشدائد والمحن لقد خلق الله الإنسان في وسط مجتمع يتفاعل معهم ويتفاعلون معه ولم يخلقه وحيدا فريدا،وخلقنا كي نكون العون والسند لبعضنا البعض في أي وقت وليس وقت الشدائد فقط ( لعمري قد خلقتم للوداد لا للضغينة والعناد ) ( ليس الفخر لحبكم أنفسكم بل لحب أبناء جنسكم )

ظلت زميلتي الحبيبة بجانبي وأستأذنت زوجها في البقاء معي حتي ننتهي من تغيير باب  الشقة الذي كسر وتفتت أثر دخول الناس  للمطبخ . عملنا جلسة شكر ودعاء  لله عز وجل  وشكرنا الله كثيرا أن الأمور عدت على خير وسلام.

هُوَ اللهُ تَعَالى شأنُهُ العَظَمَةُ والاقْتِدارُ

إِلهِي إِلهِي، أَشْكُرُكَ فِي كُلِّ حالٍ وَأَحْمَدُكَ فِي جَمِيعِ الأَحْوالِ. فِي النِّعْمَةِ أَلْحَمْدُ لَكَ يا إِلهَ العَالَمِينَ. وَفِي فَقْدِها الشُّكْرُ لَكَ يا مَقْصُودَ العَارِفينَ. فِي البَأْساءِ لَكَ الثَّناءُ يا مَعْبُودَ مَنْ فِي السَّمواتِ وَالأَرَضِينَ وَفِي الضَّرَّاءِ لَكَ السَّناءُ يا مَنْ بِكَ انجَذبَتْ أَفْئِدَةُ المُشْتاقِينَ. فِي الشِّدَّةِ لَكَ الحَمْدُ يا مَقْصُودَ القاصِدِين وَفِي الرَّخَاءِ لَكَ الشُّكْرُ يا أَيُّها المَذْكُورُ فِي قُلُوبِ المُقَرَّبِينَ. فِي الثَّرْوَةِ لَكَ البَهاءُ يا سَيِّدَ المُخْلِصِينَ وَفِي الفَقْرِ لَكَ الأَمْرُ يا رَجَاءَ المُوحِّدِينَ.

هدف الله سبحانه وتعالى من إرسال الأنبياء والمرسلين ( المقالة2)

أوت 1, 2009 عند 9:40 ص | أرسلت فى Uncategorized, مدونين, مدونات بهائية, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, نتيجة الثانوية العامة - أغنية ناجح يرفع أيده, وفاة مايكل جاكسون, وحدة الجنس البشرى, الفنون, الفضائل, القاهرة, الأسرة, البهائية, البيت, التاريخ, الحفيد, باقة ورد, برامج, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, دعاء, شريك العمر, صورة أطفال, صداقة, عيد النيروز, عام جديد, عادات | 8 تعليقات
الأوسمة: ,

أرسل الله تعالى الأنبياء والمرسلين ليوضحوا لنا المبادئ الحقيقية التي تحكم طبيعتنا الروحية. من أجل أنْ نتنعم بحياة ناجحة سعيدة يجب أنْ نتوجه إلى الرسالة السماوية ونقبل بتعاليم الأنبياء والمرسلين ومظاهر أمر الله. وبعملية النمو هذه يستطيع الفرد أن يعكس بصورة أكمل تلك الصفات الإﻟﻬﻴﺔ ويتقرب إليها. وفي نفس الوقت إنَّ المبادئ الاجتماعية التي أتى بها الأنبياء والمرسلون إنْ تمَّ تطبيقها بشكل جيد وصحيح فإنَّها تساعد على خلق جو اجتماعي مناسب لعملية النمو الروحي. إنَّ خلق جو اجتماعي كهذا يعتبر من وجهة النظر الروحية ذلك الهدف الأساسي للمجتمع الإنساني.

وضع لنا حضرة بهاء الله معيارًا أخلاقيًا عاليًا ودعانا إلى المجاهدة والمكافحة بكل قدراتنا للوصول إليه. وبما أنَّ الله جل وعلا قد وهب لنا الإرادة الحرة فإنَّنا في نهاية الأمر مسئولون أمامه عن تصرفاتنا وأعمالنا. إنَّ الله عادل ولا يحمِّل علينا ما لا طاقة لنا به وفي نفس الوقت إنَّه عطوف ورحيم ويغفر الذنوب ويسامح من يتوب إليه توبة صادقة. في تعبير رائع وجميل يصف حضرة بهاء الله السجايا الأخلاقية والصفات الروحانية للأفراد ويدعو أتباعه إلى السير على هذه النهج بقوله المبارك:

“كن في النعمة منفقًا وفي فقدها شاكرًا وفي الحقوق أمينًا وفي الوجه طلقًا وللفقراء كنزًا وللأغنياء ناصحًا وللمنادي مجيبًا وفي الوعد وفيًّا وفي الأمور منصفًا وفي الجمع صامتًا وفي القضاء عادلاً وللإنسان خاضعًا وفي الظلمة سراجًا وللهموم فرجًا وللظمآن بحرًا وللمكروب ملجًأ وللمظلوم ناصرًا وعضدًا وظهرًا وفي الأعمال متقيًا وللغريب وطنًا وللمريض شفاءً وللمستجير حصنًا وللضرير بصرًا ولمن ضل صراطًا ولوجه الصدق جمالاً ولهيكل الأمانة طرازًا ولبيت الأخلاق عرشًا ولجسد العالم روحًا ولجنود العدل راية ولأفق الخير نورًا وللأرض الطيبة رذاذًا ولبحر العلم فلكًا ولسماء الكرم نجمًا ولرأس الحكمة إكليلاً ولجبين الدهر بياضًا ولشجر الخشوع ثمرًا.

كما بيّنا سابقًا، فإنَّ التعاليم البهائية تشير إلى أنَّ القوة المحرّكة لجميع أشكال التطور الإنساني منبعها الفيض الإﻟﻬﻲ الذي يأتي به الرسل ومظاهر أمر الله. قد لا يتفق البعض على أنَّ التاريخ الإنساني قد تأثر بشدة بما جاء به مؤسسو أديان العالم العظام. إنَّ الآثار العظيمة التي أوجدتها الحضارة المسيحية وحضارة بوذا وموسى ومحمد صلى الله عليه وسلّم لا نراها في تعدد الثقافات والأنظمة المختلفة فحسب، بل في المُثُل التي خلّفتها حياة هؤلاء المرسلين للجنس البشري أيضًا. وحتى أولئك الذين لم يؤمنوا بهم أو يتبعوهم فقد اقروا بعظمة ونفوذ وتأثير تلك الرموز على حياة الأفراد والعامة.

ذكر حضرة بهاء الله بأنَّ جميع الأنبياء والمرسلين والمبعوثين من لدى الله لديهم نفس حالة العلم بالغيب والعلم بما وراء الطبيعة ويحملون نفس المقام الروحاني. كما أنَّه لا فرق بينهم مطلقًا ولا يعلو أي منهم على الآخر. وحول مظاهر أمر الله ومهابط الوحــي يقول حضرة بهاء الله:

“هؤلاء الهياكل القدسية هم المرايا الأولية الأزلية الذين يتحدثون عن ذلك الغيب المنيع وعن كل أسمائه وصفاته وإنَّ العلم والقدرة والسلطنة والعظمة والرحمة والحكمة والعزة والجود والكرم وجميع هذه الصفات ظاهرة من هؤلاء الجواهر الأحدية. لم تكن هذه الصفات خاصة للبعض دون الآخر وإنَّما اتصف جميع الأنبياء المقربين والأصفياء المقدسين بهذه الصفات وبهذه الأسماء.. قد تظهر بعض هذه الصفات في تلك الهياكل النورية بالشكل الظاهر وقد لا تظهر ولهذا إن لم تظهر صفة حسب الظاهر في تلك الأرواح المجردة فإنَّ ذلك لا ينفي وجود تلك الصفة الإﻟﻬﻴﺔ والاسم الرباني فيهم.

هدف الله سبحانه وتعالى من إرساله للمرسلين (مقالة 1)

جويلية 23, 2009 عند 7:24 ص | أرسلت فى Uncategorized, مدونين, مدونات بهائية, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, نتيجة الثانوية العامة - أغنية ناجح يرفع أيده, وحدة الجنس البشرى, الموسيقى, المبادىء البهائية, السلام العالمي, باقة ورد, تربية روحانية, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, شريك العمر, صورة أطفال, عادات | 28 تعليق
الأوسمة:

هو الوصول إلى فهم حقيقي لطبيعتنا البشرية وإلى معرفة إرادة الله وهدفه من خلقه. إنَّ المبادئ الروحانية المرسلة إلينا من جانب الحق تبارك وتعالى بواسطة الأنبياء والمرسلين تعمل على هدايتنا نحو فهم أشمل وأعمق للجوانب الروحانية المختلفة للحياة. هذه المبادئ تساعدنا على فهم قوانين الحياة والوجود. وفوق ذلك يجب علينا أنْ نبذل كل الجهد لنحقق وننفذ تعاليم هؤلاء الأنبياء والمرسلين بما يطور قدراتنا وطاقاتنا الروحانية. مثال على ذلك عندما يريد شخص أن يتخلص من التعصب والخرافات نتيجة أيمانه بتعاليم حضرة بهاء الله تكون النتيجة زيادة المعرفة ومحبة الإنسان لأخيه الإنسان وبالتالي يؤدي هذا إلى مساعدة الفرد على الحياة بشكل أكثر تأثيرًا ونفوذًا.

ويؤكد لنا حضرة بهاء الله بأنَّه لا يمكن أنْ ننمو ونتطور روحيًا دون مجيء الرسل ومعهم الأحكام والقوانين الإﻟﻬﻴﺔ لخير البشرية. وبدونهم يبقى المعنى الروحي للحياة مستورًا حتى لو بذلنا جهدًا كبيرًا في كشفه. ولهذا السبب يرى البهائيون بأنَّ الأديان السماوية هي بمثابة المفتاح الضروري للنجاح والفلاح الروحي في الحياة.

وحول تأثير الأنبياء ومظاهر أمر الله على تطوير ورقي الروح البشرية يقول حضرة بهاء الله: “لقد علم وثبت من هذه الكلمات والإشارات بأنَّه لابد أنْ يظهر في عالم الملك والملكوت كينونة وحقيقة ويكون واسطة للفيض الكلي لمظهر اسم الألوهية والربوبية حتى يربي جميع الناس في ظل تربية هذه الشمس الحقيقية ويتشرفوا ويفوزوا بهذا المقام والرتبة المودعة في حقائق الأشياء. ولهذا ظهر الأنبياء والأولياء بين الناس في جميع العهود والأزمنة بكل قوة ربانية وقدرة صمدانية”.

طالما يوجد للدين أبعاد اجتماعية فإنَّ أهل البهاء يعتقدون بأنَّ التقشف والابتعاد عن الناس وعن الاتصال بالمجتمع ومعاشرة الإنسان يعد أمرًا غير ضروري ولا يساعد على النمو الروحي (على الرغم من أنَّ الانزواء بين الحين والآخر قد يكون أمرًا منطقيًا وصحيًّا). ونظرًا لأننا مخلوقات اجتماعية فإنَّ رقينا وتطورنا يعتمد على ارتباطنا بالآخرين. وفي الحقيقة فإنَّ ارتباطنا الوثيق ومعاشرتنا الحميمة مع الآخرين وبصورة علاقة ملؤها المحبة والخدمة والتعاون هو أمر ضروري لعملية النمو الروحي. وقد ربط حضرة بهاء الله بين هدف الله للبشرية وبين جانبّي الدين الروحاني والاجتماعي حيث قال:

“إنَّ هدف الله سبحانه وتعالى من إرساله للمرسلين هو أمران. الأمر الأول هو تحرير الناس من ظلمة الجهل وهدايتهم إلى نور العلم والمعرفة، والأمر الثاني إيجاد السلام وتحقيق الرفاهية للجنس البشري ووضع الطرق والأساليب للوصول إلى ذلك”.

وبعبارة أخرى فإذا ما سار التطور الاجتماعي في خطاه السليمة فإنَّه بالتأكيد تعبير جماعي عن تطورنا الروحي. يقول حضرة بهاء الله:“خلق الجميع لإصلاح العالم، لعمر الله إنَّ شئون حيوانات الأرض لا تليق بالإنسان، إنَّ شأن الإنسان هو الرحمة والمحبة والشفقة والصبر مع جميع أهل العالم”.

أمَّا بالنسبة لروح الإنسان وعلاقته بالجسد فيقول حضرة بهاء الله:“معلوم لديك أيها الجناب بأنَّ الروح في رتبته قائم ومستقر، وإنْ شاهدنا ضعفًا في المريض فهو لأسباب مانعة وإلاّ فإنَّ الروح لا تضعف.. ولكن بعد خروج الروح من الجسم يظهر بقدرة وقوة وغلبة لا شبيه لها.. لاحظوا الشمس خلف السحاب فهي مضيئة ومشرقة ولكن وجود السحاب يجعل نورها ضعيفًا. يجب تشبيه روح الإنسان بهذه الشمس حيث جميع أشياء الأرض مثل جسمه تقوم بالاستفاضة والإشراق من ذلك النور ويستمر هذا ما لم توجد أسباب مانعة وحائلة تحجب نور الشمس وبعد الحجاب يلاحظ نور الشمس ضعيفًا.. إنَّ روح الإنسان بمثابة الشمس التي تنور الجسم ومنه يستمد الجسم قوته وعافيته.

وما الغرض الرئيسي من وجود الإنسان ؟ (2)

جويلية 20, 2009 عند 10:17 ص | أرسلت فى Uncategorized, لوح أحمد, لبنان لبنان, مناجاة, مواقع عالمية, مدونين, مدونات بهائية, مدونة, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرس, مدرسة, مشوار جد وجدة, نتيجة الثانوية العامة - أغنية ناجح يرفع أيده, وفاة مايكل جاكسون, وحدة الجنس البشرى, أمي, الفنون, الفضائل, القاهرة, القرآن الكريم, الكرم, الله, الوالدين, الأنجيل, الأب, الأحتفال, الأديان, الأسرة, البهائية, البيت, التوراة, التاريخ, الحفيد, الطاهرة, الغناء, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, امى, ابنتى, اصدقاء, بيت سعيد, باقة ورد, برامج, برامج عن البهائية - حريق قريه الشورانية, بشارة, جريدة, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حدوتة قبل النوم, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, دعاء, ذكريات, روح, رياضة, رحلة, زواج, ست الحبايب, شريك العمر, شعر, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عيد الأم, عالم, عام جديد, عادات, عروسة المولد | أضف تعليق
الأوسمة: ,

وما الغرض الرئيسي من وجود الإنسان ؟ إلا تطور ورقي الروح وبروز قدراته. هذا التطور يؤدي إلى التقرب إلى الله عز وجل، وأما القوة المحركة له فهي العلم والعرفان الإﻟﻬﻲ ومحبة الخالق. وكلما عرفنا الله وآمنا به تزداد محبتنا وعشقنا له وبالتالي نستطيع أنْ نكون علـى اتصال قريب مع الخالق جل وعلا. وكذلك الأمر كلما اقتربنا أكثر وأكثر منه تصبح شخصيتنا أكثر صفاء ونقاء وبالتالي فإنَّ أعمالنا وأفعالنا تعكس السمات والصفات الإﻟﻬﻴﺔ بصورة أكبر.

وقد ذكر حضرة بهاء الله بأنَّ مقدرة الروح على كسب النعوت والصفات الإﻟﻬﻴﺔ هو الأصل الحقيقي للروح وهو ما يعني بأنَّ البشرية قد خلقت “على مثال الله”. إنَّ السجايا الإﻟﻬﻴﺔ ليست خارجة عن نطاق روح الإنسان بل كامنة ومستترة فيها مثل البذرة التي تكمن فيها لون ورائحة وعبير الزهر ومع النمو تبرز وتتحلى هذه الصفات.

يقول حضرة بهاء الله:“إنَّ كينونة وحقيقة كل شيء قد تجلتا باسم من الأسماء وأشرقتا بصفة من الصفات وأما الإنسان فهو مظهر كل الأسماء والصفات ومرآة لكينونته وقد اختصه الله بهذا الفضل العظيم والرحمة القديمة”.

تشير الآثار البهائية إلى الرقي والتطور التدريجي للروح وتسميه “بالتقدم الروحي”. وهو ما يعني اكتساب القدرات للعمل بموجب مشيئة الله والتعبير عن الصفات والكمالات الإﻟﻬﻴﺔ في تعاملنا سواء مع أنفسنا أو مع الآخرين. يعلمنا حضرة بهاء الله بأنَّ السعادة الحقيقية والدائمة هي تلك السعادة التي تتعلق بالسعي الحثيث نحو التطور والرقي الروحي.

فالإنسان الذي يتعرف على طبيعته الروحية ويسعى جاهدًا لتطوير وتنمية روحه أطلق عليه حضرة بهاء الله لقب “مجاهد” أو “سالك سبيل الحق”. وقد أتى حضرة بهاء الله على وصف بعض ميزات المجاهد الحقيقي بما يلي:

“على الشخص المجاهد… في جميع الأحوال أن يتوكل على الحق وأنْ يبتعد عن الخلق وينقطع عن عالم التراب ويلحق برب الأرباب ولا يرجح نفسه على الآخرين ويمحو الافتخار والاستكبار من قلبه ويتمسك بالصبر والاصطبار ويجعل الصمت شعاره ويحترز عن الحديث غير المجدي لأنَّ اللسان عبارة عن نار غير مشتعلة والكلام الكثير سم هالك. النار الظاهرية تحرق الأجساد أما نار اللسان فتهتك الأرواح والأفئدة. أثر النار الأولى تبقى لفترة قصيرة أمّا الثانية فتبقى لمدة قرنًا كاملاً. على المجاهد في سبيل الله أنْ يعتبر الغيبة ضلالة كبيرة ولا يقترب منها مطلقًا لأن الغيبة تطفئ سراج القلب المنير وتقتل حياة الروح. كما عليه أنْ يقتنع بالقليل ويبتعد عن الكثير ويعتبر لقاء المنقطعين غنيمة والبعد عن الباذخين والمتكبرين نعمة. عليه أن يذكر الله في الأسحار ويسعى بكل همة واقتدار في سبيل محبوبه.. وما لا يرضاه لنفسه عليه أنْ لا يرضاه لغيره ولا يقل ما لا يفعل.. عليه أنْ يتسامح مع الخاطئ والعاصي ولا يحتقر نفسه لأنَّ حسن الخاتمة مجهول. وقد يفوز العاصي حين الموت بجوهر الإيمان ويشرب من خمر البقاء ويعرج للملأ الأعلى. وقد ينقلب المطيع والمؤمن عند صعود روحه ويقع في أسفل دركات النيران.

“إنَّ المقصود من جميع هذه البيانات المتقنة والإشارات المحكمة أنْ يرى السالك والطالب كل شيء فانيًا عدا الله وغير المعبود معدومًا، لأنَّ ذلك من صفات العظام ومن سجية الروحانيين التي ذكرت في شرح صفات المجاهدين والذين يسلكون في مناهج علم اليقين. وعندما يحقق السالك المخلص والطالب الصادق هذه المقامات يمكن أنْ نطلق عليه لفظ المجاهد الحقيقي”.

كتاب الدين البهائي بحث ودراسة – المكتبة البهائية ص 159

المفهوم البهائي للطبيعة الإنسانية (1)

جويلية 17, 2009 عند 5:07 ص | أرسلت فى Uncategorized, لبنان لبنان, مناجاة, مواقع عالمية, مدونين, نتيجة الثانوية العامة - أغنية ناجح يرفع أيده, أمي, أبناء, الفنون, الفضائل, القاهرة, القرآن الكريم, الكرم, الله, الموت, الموسيقى, المبادىء البهائية, المساواة, الوالدين, الأديان, الأسرة, البهائية, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, ابنتى, تاريخ, تربية روحانية, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, شريك العمر, صورة أطفال, عيد النيروز | أضف تعليق
الأوسمة: ,

يعيش العديد من الناس حياتهم دون التفكر بالحياة نفسها أو بماذا تعني بالنسبة إليهم. وقد تكون حياتهم مليئة بالأنشطة والفعاليات. قد يتزوجون وينجبون أولادًا ويزاولون أعمالاً تجارية أو يصبحون علماء أو موسيقيين وكل ذلك دون الوصول إلى درجة من الإدراك لماذا هم يقومون بذلك. فحياتهم ليست لها أهداف عامة، وهم بذلك عاجزون عن تفسير وقائع وأحداث في حياتهم، وقد لا يحملون فكرة واضحةعن طبيعتهم الخاصة أو هويتهم الإنسانية، ومن يكونون حقًّا.

أشار حضرة بهاء الله بأنَّ الديـن السماوي الحق هو وحده الذي يمكن أن يعطي الهدف من الوجود الإنساني. وإنْ لم يكن هناك خالق لهذا الكون وإذا كانت الحياة الإنسانية هي ناتجًا لنظام “القوة المحركة الحرارية”Thermodynamic system كما يؤكده العديد من الناس اليوم، فلن يكون للحياة هدف. إنَّ كل فرد يمثل وجودًا ماديًا مؤقتًا وهو بمثابة حيوان واع يحاول أنْ يمضي حياته بأقصى ما يتوفر له من الملذات وبأقل قدر من الآلام والمعاناة التي يمكن تفاديها. إنَّها فقط علاقة الإنسان بخالقه والهدف الذي حدّده الله لمخلوقاته هو ما يجعل للحياة معناها الحقيقي. وقد شرح لنا بهاء الله هدف الله سبحانه وتعالى من خلق العباد بالعبارات التالية:

“إنَّ هدف الله من خلق الإنسان هو معرفته ولقاؤه. وقد ذكر هذا الأمر بكل وضوح في جميع الكتب الإﻟﻬﻴﺔ والصحف المتقنة الربانية من غير حجاب.

علينا أنْ ننظر إلى الحياة على أنَّها عملية من كشف للسعادة الروحية والنمو. ففي المراحل الأولى من حياته يمر الإنسان بمرحلة من التعليم والتدريب، فإذا ما نجح فيها تحققت له الوسائل الروحية والذهنية الأساسية الضرورية لاستمراره ونموه. وعندما يصل الإنسان إلى سن البلوغ يصبح مسئولاً عن نموه اللاحق الذي يعتمد كليًا على جهوده التي يبذلها بنفسه. وفي معترك الحياة اليومية نستطيع أن نعمق مفهومنا تدريجيًا بالمبادئ الروحانية التي تقوم عليها الحقيقة، وهذا المفهوم يجعلنا نرتبط بأنفسنا وبالآخرين وبالله سبحانه وتعالى بشكل أكثر تأثيرًا وفاعلية. وبعد موت الإنسان تستمر الروح الإنسانية في النمو والتطور في العوالم الغيبية الإﻟﻬﻴﺔ وهي عوالم روحانية أعظم شأنًا من عالمنا الحاضر مثلما عالمنا الحاضر أعظم من عالم الجنين في رحم الأم.

الجملة الأخيرة هذه مبنية على المفهوم البهائي حول الروح والحياة بعد الموت. طبقًا للتعاليم البهائية فإنَّ حقيقة طبيعة الإنسان هي روحانية حيث أنَّ هناك روحًا إنسانية مرتبطة مع الإنسان وخالقها هو الله سبحانه وتعالى. هذا الروح هو وجود غير ملموس ولكنه مرتبط أو متعلق بجسم الإنسان ويعمل هذا الأخير كأداة له في العالم المادي. تتكون أو تبعث الروح الإنسانية مع تكوين النطفة في رحم الأم وتستمر في الوجود حتى بعد وفاة الإنسان. إنَّ الروح هي مرآة تعكس شخصية الإنسان وحياته ومشاعره.

وما الغرض الرئيسي من وجود الإنسان إلا تطور ورقي الروح وبروز قدراته. هذا التطور يؤدي إلى التقرب إلى الله عز وجل، وأما القوة المحركة له فهي العلم والعرفان الإﻟﻬﻲ ومحبة الخالق. وكلما عرفنا الله وآمنا به تزداد محبتنا وعشقنا له وبالتالي نستطيع أنْ نكون علـى اتصال قريب مع الخالق جل وعلا. وكذلك الأمر كلما اقتربنا أكثر وأكثر منه تصبح شخصيتنا أكثر صفاء ونقاء وبالتالي فإنَّ أعمالنا وأفعالنا تعكس السمات والصفات الإﻟﻬﻴﺔ بصورة أكبر.

كتاب الدين البهائي بحث  ودراسة – المكتبة البهائية ص 157

يوسف حبيبي

جويلية 12, 2009 عند 7:53 م | أرسلت فى Uncategorized | أضف تعليق
الأوسمة: ,

كل سنة وأنت طيب يايوسف، كبرت وبقالك شنة ورنة  ياابو دم خفيف كل يوم نجيب في سيرتك أنا وجدك وعايشين على ذكريات الأيام الحلوة اللى قضيتها معانا واليوم بنهنيك في عيد ميلادك الثانى وعقبال مائة عام . قبلاتنا

DSC04546

الصفحة التالية «


Entries و تعليقات feeds.