إعلان رسالة حضرة الباب

أفريل 12, 2010 عند 4:43 م | أرسلت فى مناجاة, مواقع عالمية, مباراة, مدونين, مدونات بهائية, مدونة, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدرسة, مشوار جد وجدة, إستشهاد حضرة الباب, المسلسلات الكورية, اليوم العالمي للمرأة - عيد الطفولة - البهائية - حضرة بهاء الله, السلام العالمي, الشهور, الطاهرة, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, اصدقاء, باقة ورد, تاريخ, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, رحلة, زواج, ست الحبايب, شعر, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عالم, عادات | أضف تعليق
الأوسمة:

يحتفل البهائيون كل عام يوم 5  جمادي أول بعيد إعلان دعوة حضرة الباب ( حضرة علي محمد ) لرسالتة إلإلهية  التي طالما بشر بها الرسل والأنبياء وإنتظرها البشر بكل شوق لتتحقق الوعود الإلهية ويحل عصر من السلام على البشر كافة وتحمل حضرته في سبيل ذلك كافة أنواع الحبس والنفي والإيذاء  حتى نال كأس الشهادة في نهاية الأمر بكل محبة وفداء ، إذ تحقّقت بذلك النبوّات الخاصّة بمجيء المهدي تحقّقًا حرفيًّا، ففي الحديث الذّي رواه جابر والذّي تعتقده الشّيعة حديثًا صحيحًا جاء ما ينطبق على هذه الاضطهادات:-

“عليه كمال موسى، وبهاء عيسى، وصبر أيوب، فيذلّ أولياؤه في زمانه، وتتهادى رؤوسهم كما تتهادى رؤوس التّرك والدّيلم، فيقتلون، ويحرّقون، ويكونون خائفين مرعوبين وجلين، تصبغ الأرض بدمائهم، ويفشو الويل والرّنة في نسائهم، أولئك أوليائي حقًا، بهم أدفع كل فتنة حندس، وبهم أكشف الزّلازل، وأرفع الأوصاد والأغلال “.

كان مجىء حضرة الباب برسالته الفريدة  تميدا لظهور رسالة أعظم للبشرية هي رسالة حضرة بهاء الله  فكما أن طلوع الفجر يبشر بشروق الشمس، فكذلك كان ظهور حضرة الباب علامة لطلوع شمس حضرة بهاء الله.أي انه كان صبحا نورانياً بحيث نور الآفاق وظهرت تلك الأنوار شيئاً فشيئاً إلى أن تجلت شمس طلعته المنيرة……………… فقد بشر في جميع كتبه بظهور حضرة بهاء الله وبأن ظهوراً عجيباً سيظهر

إن حضر الباب أمضى حياته القصيرة في النفي والعذاب، وبالرغم من ذلك كان بشوش الوجه وحسِن الأخلاق، فهناك قصة لن أنساها لحضرته سوف أرويها لكم (أمر حاكم إيران في أحد الأيام بالقبض على حضرة الباب، فأرسل إلى بوشهر خيالة من حرسه الخاص وأعطاهم أوامر مشددة بالقبض على حضرة الباب وتكبيله بالحديد وإحضاره إلى شيراز، في هذه الفترة ترك حضرة الباب بوشهر إلى شيراز وفي الطريق بين هاتين المدينتين التقى به الحراس، وفيما بعد ذكر قائد الحرس هذه القصة عن لقائه مع حضرة الباب قائلاً: (عندما اقتربنا منه سلم علنا وسألنا عن وجهتنا، فرأيت أنه من الأفضل آن أخفي عنه مأموريتنا، فقلت له إن حاكم فارس أمرنا بمهمة في تلك الجهة فأبتسم قائلاً: إن الحاكم أرسلكم للقبض علي، فها أنذا، أعملوا بي كما تريدون، لقد حضرت لمقابلتكم كي أوفر عليكم السير وسهلت لكم مأمورية البحث عني، فدهشت من إجابته وعجبت من صراحته واستقامته، ولم أقدر آن أفهم سبب استعداده لتسليم نفسه من تلقاء ذاته وتعريض حياته للخطر، وحاولت أن أتجاهله وأردت الرحيل، ولكنه أقترب مني وقال: قسماً بالحق الذي خلق الإنسان وميزه وفضله على جميع الكائنات، وجعل قلبه مقر سلطنته ومعرفته، إني في جميع أدوار حياتي لم اتكلم إلا بالحق ولم يكن لي قصد سوى تقدم أبناء جنسي، تاركاً راحتي، ولم أكن سبباً في حزن آو أذى أحد، إني اعلم أنكم تبحثون عني لذلك فضلت آن اسلم نفسي لكم بدلاً من آن تتعرضون للمسؤولية أو تتحملوا مشقة غير لازمة من اجلي، هذه الكلمات هزت قلبي فنزلت فوراً عن جوادي وقبلت ركابه، وقلت له يا نور عين رسول الله استحلفك بالذي خلقك وأعطاك هذه القوة والمقام الأعلى، بان تقبل رجائي وتجيب تضرعي وتهرب من هذا المكان وتتجنب الحضور أمام وجه حسين خان، فإني أخاف عليك من مكروه ولا أرضى أن يقع رجلاً مثلك من سلالة رسول الله تحت تأثير دسائسه الخبيثة ………… فأجاب حضرة الباب: جزاك الله عني كل خير لنبالة وعظمة مقصدك، ولكن لا أحد يعلم سر أمري أو يطلع على خافيته، إنني لم احول وجهي أبدا عن أمر الله وقضائه، فهو حصني ووليّي وملجأي والى أن تأتي الساعة الأخيرة لا يقدر أحد أن يضرني ولا أن يبطل حكم الله، وإذا أتت ساعتي فما اعظم سروري لتجرع كأس الشهادة لأجل اسمه فها انذا سلمني ليد سيدك ولا تخف لأنه لن يلومك في ذلك أحد، فقال رئيس الحرس: إني لذلك خضعتُ لارادته ونفذت أمره، واكمل حضرة الباب سفره إلى شيراز، وكان يسير أمام الحراس بلا قيد وهم يتبعونه بكل إجلال واحترامكما ذكرت سابقاً آن حضرة الباب ولد في1 محرم 1235هـ الموافق 20 أكتوبر 1819، في مدينة شيراز في جنوب إيران، في بيت مشهور بالشرف من العترة النبوية الشريفة وكان والده السيد محمد رضا من ذرّيّة الرسول(ص)أنا أنا، أنا الموعود، أنا الذي تتضرعون لظهوره منذ آلف سنة وتقومون عند سماع اسمه وتشتاقون للقائه عند مجيئه وتدعون الله بان يعجل فرجه الحق أقول لكم إن طاعتي واجبة على أهل الشرق والغرب

اكتب تعليقُا »

RSS feed for comments on this post. TrackBack URI

أضف تعليق


Entries و تعليقات feeds.