إِذًا يَا أَهْلَ الإِنْشَاءِ سُرُّوا فِي أَنْفُسِكُم بِمَا مَرَّتْ نَسَائِمُ الغُفْرَانِ عَلَى هَيَاكَلِ الأَكْوَانِ وَنُفِخَ رُوحُ الحَيَوانِ فِي العَالمِينِ، فَيَا مَرْحَبًا هذَا عِيدُ اللهِ قَدْ ظَهَرَ عَنْ مَطْلِعِ قُدْسٍ لَمِيعٍ

أفريل 23, 2010 عند 10:27 ص | أرسلت فى Uncategorized | 2 تعليقان
الأوسمة:

<a href="“>

عيد الرضوان ( إثني عشرة يوما من السرور الروحاني والبشارات الإلهية )

أفريل 17, 2010 عند 7:26 ص | أرسلت فى Uncategorized | أضف تعليق

يحتفل البهائيون في كل أنحاء العالم يوم 21 من إبريل كل عام بعيد الرضوان لمدة أثنى عشرة يوم إحتفالا بذكرى إعلان رسالة إلهية ودعوة لجميع أفراد البشرية بظهور رسالة سماوية تتحقق بها جميع الوعود والبشارات التى جاء ذكرها بالكتب الإلهية على لسان الرسل والأنبياء أرواحنا لهم جميعا الفداء .

يعتبر اليوم الأول واليوم التاسع واليوم الثاني عشر من العيد من الأيام المحرم العمل بها نهائيا

(حيث الاشتغال في هذا اليوم الأكبر والتّاسع واليوم الأخير قد نهى عنه نهيًا عظيمًا في الكتاب وأمّا في سائر الأيّام فلا بأس على الّذين اشتغلوا بأمر من الأمور”.)

وقائع الإحتفال :-

“وصل جمال القدم ( حضرة بهاء الله ) بعد ظهر يوم الأربعاء 22 نيسان 1863 الموافق 3 ذي القعدة 1279هـ إِلى حديقة نجيب باشا ونزّلت في نفس هذا اليوم سورة الصّبر وبعد ثمانية أيّام أي في اليوم التّاسع من عيد الرّضوان وصلت العائلة المباركة إِلى حديقة نجيب باشا المعروفة بحديقة الرّضوان وفي ظهر يوم الأحد 3 أيّار 1863 الموافق 14 ذي القعدة 1279هـ خرج من حديقة الرّضوان في اتّجاه إسطنبول”.

“تَوَقَّفَ فِي الرِّضْوَانِ جَمَالُ الرَّحْمنِ إِثْنَيْ عَشَرَ يَوْمًا، وَفِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ يَطُوفُنَّ حَوْلَ سُرَادِقِ الْعَظَمَةِ وَخِبَآءِ الْعِصْمَةِ قَبَائِلُ مَلإِ الأَعْلَى وَمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبِينَ وَأَرْوَاحُ الْمُرْسَلِينَ، وَيَحْفَظُنَّ وَيَحْرُسُنَّ أَهْلَ اللهِ مِنْ جُنُودِ الشَّيَاطِينِ، فَتَبَارَكَ اللهُ الَّذِي أَظْهَرَ هَذَا الرِّضْوانَ الْعَزِيزَ الْمَنِيعَ، وَفِي كُلِّ حِينٍ يَنْزِلُنَّ أَهْلُ غُرُفاتِ الْجِنَانِ بِأَبَارِيقَ مِنْ كَوْثَرِ الظُّهُورِ وَأَكْوَابٍ مِنَ السَّلْسَبِيلِ الطَّهُورِ، وَيَسْقِيُنَّ بِهَا أَهْلَ خِبَآءِ الْمَجْدِ وَفُسْطَاطِ عِزِّ مُنِيرٍ، فَتَبَارَكَ اللهُ مُظْهِرُ هَذَا الْفَضْلِ الأَمْنَعِ الْمُحِيطِ.

“… في الأيام الإثني عشر الَّتي قضاها بهاء الله في حديقة الرّضوان توجّه عدد كبير من النّاس إِلى تلك الحديقة ليقدّموا ولاءهم له، ومنهم رجال مشهورون وعظماء من سكّان بغداد وعلمائها وفقهائها مع أعداد غفيرة من النّاس الّذين كانوا يحبّونه. وكان حضرة بهاء الله يستدعي بعض الأحبّاء من مرافقيه ليمثلوا بين يديه كلّ يوم ويأذن لهم بالانصراف في المسآء، غير أنّه كان يسمح للّذين لم تكن لهم صلات أسريّة أن يمضوا اللّيل في الحديقة حيث كان بعضهم يسهر حول خيمته المباركة حارسًا. وقد ترك المؤرّخ البهائيّ جناب نبيل زرندي – وهو الّذي كان حاضرًا بنفسه- ذكرى حيّة لوصف جوّ الفرح السّائد فِي تلك الأوقات التّاريخية، فكتب فِي مذكراته يقول: (كان في كلّ يوم من أيّام الرّضوان حين حلول الفجر يبدأ البستانيّ بقطف الورود الَّتي تحفّ بممرّات الحديقة الأربعة ويضعها على أرض خيمته المباركة، وكانت الكومة من الارتفاع بحيث لم يكن في إمكان الصّاحب أن يرى صاحبه عبرها وهم جلوس في حضرته على شكل دائرة لتناول شاي الصّباح، وكان حضرة يهاء الله يتكرّم بهذه الورود وبيديه المباركتين إِلى كلّ من ينصرف عن محضره كلّ صباح حتى يهديها باسمه إِلى اصدقائه من العرب والعجم في المدينة). ويستمرّ النّبيل فِي روايته ويقول: (وفي تاسع ليلة للشّهر القمريّ تصادف أن كنت من بين الّذين يسهرون حول خيمته المباركة، وحول منتصف اللّيل رأيته يخرج من خيمته، ويمرّ ببعض الأماكن الَّتي نام فيها أصحابه، وأخذ يذرع طرقات الحديقة المزهرة المقمرة، وكان تغريد البلابل يتعالى من كلّ الجهات بحيث غطّى على صوت حضرة بهاء الله فلم يكن يسمعه بوضوح إلاّ أقرب النّاس إليه، وبات يذرع الطّرقات جيئةً وذهابًا إِلَى أن وقف وسط طريق منها وقال: (تدبّروا أمر هذه البلابل، لقد بلغ من حبّها لهذه الورود أنّها لا تنام من غروب الشّمس حتى مطلع الفجر مغرّدة بأهازيجها تناجي محبوبها في شوق ولهفة، فكيف يستطيع النّوم من يدّعون أنّهم مشتغلون بحبّ محبوبهم وجماله الورديّ). ومكثت ثلاث ليالٍ أسهر بجوار خيمته المباركة وأطوف حولها، وكنت كلّما مررت بالدّيوان الّذي يستلقي عليه وجدته يقظان، وكنت أراه في كلّ يوم مشغولاً من الصّباح حتّى المساء في محادثة سيلٍ لا ينقطع من الزوّار الوافدين من بغداد، فما شعرت في كلمة من كلماته بأيّ أثر من الحذر والاحتياط”.

كان أصحاب حضرة بهاء الله قد علموا منذ بعض الوقت أنّ إعلان الدّعوة وشيك وقد نما إلى علمهم ذلك ليس فقط من خلال التّصريحات والتّلميحات الكثيرة الَّتي أدلى بها حضرة بهاء الله أثناء الأشهر القليلة الأخيرة لإقامته فِي بغداد ولكن عَنْ طريق تغيير ملحوظ فِي سلوكه، وممّا دلّ دلالة واضحة دون ريب عَلَى قرب ساعة إعلان الدّعوة هو أنّ حضرة بهاء الله لبس يوم غادر بيته فِي بغداد نوعًا جديدًا من القلنسوة وهو تاج ظلّ يلبسه إلى آخر أيّام حياته.

وقد شرح حضرة عبد البهاء أنّه عند وصول الجمال المبارك إلى الحديقة كشف عَنْ مقامه للحاضرين من أصحابه وأعلن بفرح عظيم عن بدء عيد الرّضوان، وعندئذ اختفت الشّجون والأحزان من قلوب الاحبّاء وحلّت البهجة والسّرور بها، ومع أنّ حضرة بهاء الله كان عالمًا بالآلام والمحن الَّتي تنتظره هو وأصحابه فِي المنفى بدّل الحزن فرحًا وابتهاجًا وأمضى أطيب أوقات ولايته قاطبة فِي حديقة الرضوان، وقد أشار حضرة بهاء الله فِي أحد ألواحه إلى أوّل يوم عيد الرّضوان بأنّه يوم “السّعادة الكبرى” ودعا اتباعه إلى أن يبتهجوا بكلّ فرح وسرور فِي ذكراه.

رحيل حضرة بهاء الله من بغداد :-

“كان رحيل حضرة بهاء الله من حديقة الرّضوان ظهر اليوم الرّابع عشر من ذي القعدة سنة 1279هـ (الموافق الثّالث من شهر أيّار 1863)، ولقد شهد هذا اليوم مناظر من الحماسة الفيّاضة الجيّاشة لا تقلّ روعة ولا تحريكًا للمشاعر عن تلك الحماسة يوم غادر بيته الأعظم في بغداد، إن لم تفقها. وفي ذلك كتب شاهد عيان يقول: (في هذه المناسبة رأينا بأمّ أعيننا فزع يوم النّشور ويوم الحساب، كان الحبيب والغريب يبكي وينوح، وعجب الأكابر والرّؤساء الّذين احتشدوا، وتحرّكت المشاعر بصورة يعجز عن وصفها اللّسان، ولا يمكن للمشاهد أن يهرب من عدواها).

ركب حضرة بهاء الله جوادًا مطهّمًا أصيلاً كُمَيْتَ اللّون من أكرم السّلالات كان ما استطاع احبّاؤه شراءه له، وخلّف وراءه حشدًا راكعًا من المعجبين المشتعلين، وانطلق في أوّل مرحلة من رحلته إِلى الآستانة، وكتب النّبيل الذي شاهد بعينه هذا المشهد الخالد قال: (ما أكثر الّذين ركعوا للغبار الّذي أثاره جواده وقبّلوا سنابكه، وما أكثر الّذين اندفعوا ليحتضنوا ركابه). كما شهد أحد رفاق السّفر قال: (ما أكثر الّذين كانوا هم الإخلاص بعينه، فألقوا بأنفسهم بين يدي الجواد مفضّلين الموت على مفارقة محبوبهم! حتى لكأنّي بالجواد المبارك يسير على هذه الأجساد ذات القلوب الطّاهرة).”.



إعلان رسالة حضرة الباب

أفريل 12, 2010 عند 4:43 م | أرسلت فى مناجاة, مواقع عالمية, مباراة, مدونين, مدونات بهائية, مدونة, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدرسة, مشوار جد وجدة, إستشهاد حضرة الباب, المسلسلات الكورية, اليوم العالمي للمرأة - عيد الطفولة - البهائية - حضرة بهاء الله, السلام العالمي, الشهور, الطاهرة, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, اصدقاء, باقة ورد, تاريخ, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, رحلة, زواج, ست الحبايب, شعر, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عالم, عادات | أضف تعليق
الأوسمة:

يحتفل البهائيون كل عام يوم 5  جمادي أول بعيد إعلان دعوة حضرة الباب ( حضرة علي محمد ) لرسالتة إلإلهية  التي طالما بشر بها الرسل والأنبياء وإنتظرها البشر بكل شوق لتتحقق الوعود الإلهية ويحل عصر من السلام على البشر كافة وتحمل حضرته في سبيل ذلك كافة أنواع الحبس والنفي والإيذاء  حتى نال كأس الشهادة في نهاية الأمر بكل محبة وفداء ، إذ تحقّقت بذلك النبوّات الخاصّة بمجيء المهدي تحقّقًا حرفيًّا، ففي الحديث الذّي رواه جابر والذّي تعتقده الشّيعة حديثًا صحيحًا جاء ما ينطبق على هذه الاضطهادات:-

“عليه كمال موسى، وبهاء عيسى، وصبر أيوب، فيذلّ أولياؤه في زمانه، وتتهادى رؤوسهم كما تتهادى رؤوس التّرك والدّيلم، فيقتلون، ويحرّقون، ويكونون خائفين مرعوبين وجلين، تصبغ الأرض بدمائهم، ويفشو الويل والرّنة في نسائهم، أولئك أوليائي حقًا، بهم أدفع كل فتنة حندس، وبهم أكشف الزّلازل، وأرفع الأوصاد والأغلال “.

كان مجىء حضرة الباب برسالته الفريدة  تميدا لظهور رسالة أعظم للبشرية هي رسالة حضرة بهاء الله  فكما أن طلوع الفجر يبشر بشروق الشمس، فكذلك كان ظهور حضرة الباب علامة لطلوع شمس حضرة بهاء الله.أي انه كان صبحا نورانياً بحيث نور الآفاق وظهرت تلك الأنوار شيئاً فشيئاً إلى أن تجلت شمس طلعته المنيرة……………… فقد بشر في جميع كتبه بظهور حضرة بهاء الله وبأن ظهوراً عجيباً سيظهر

إن حضر الباب أمضى حياته القصيرة في النفي والعذاب، وبالرغم من ذلك كان بشوش الوجه وحسِن الأخلاق، فهناك قصة لن أنساها لحضرته سوف أرويها لكم (أمر حاكم إيران في أحد الأيام بالقبض على حضرة الباب، فأرسل إلى بوشهر خيالة من حرسه الخاص وأعطاهم أوامر مشددة بالقبض على حضرة الباب وتكبيله بالحديد وإحضاره إلى شيراز، في هذه الفترة ترك حضرة الباب بوشهر إلى شيراز وفي الطريق بين هاتين المدينتين التقى به الحراس، وفيما بعد ذكر قائد الحرس هذه القصة عن لقائه مع حضرة الباب قائلاً: (عندما اقتربنا منه سلم علنا وسألنا عن وجهتنا، فرأيت أنه من الأفضل آن أخفي عنه مأموريتنا، فقلت له إن حاكم فارس أمرنا بمهمة في تلك الجهة فأبتسم قائلاً: إن الحاكم أرسلكم للقبض علي، فها أنذا، أعملوا بي كما تريدون، لقد حضرت لمقابلتكم كي أوفر عليكم السير وسهلت لكم مأمورية البحث عني، فدهشت من إجابته وعجبت من صراحته واستقامته، ولم أقدر آن أفهم سبب استعداده لتسليم نفسه من تلقاء ذاته وتعريض حياته للخطر، وحاولت أن أتجاهله وأردت الرحيل، ولكنه أقترب مني وقال: قسماً بالحق الذي خلق الإنسان وميزه وفضله على جميع الكائنات، وجعل قلبه مقر سلطنته ومعرفته، إني في جميع أدوار حياتي لم اتكلم إلا بالحق ولم يكن لي قصد سوى تقدم أبناء جنسي، تاركاً راحتي، ولم أكن سبباً في حزن آو أذى أحد، إني اعلم أنكم تبحثون عني لذلك فضلت آن اسلم نفسي لكم بدلاً من آن تتعرضون للمسؤولية أو تتحملوا مشقة غير لازمة من اجلي، هذه الكلمات هزت قلبي فنزلت فوراً عن جوادي وقبلت ركابه، وقلت له يا نور عين رسول الله استحلفك بالذي خلقك وأعطاك هذه القوة والمقام الأعلى، بان تقبل رجائي وتجيب تضرعي وتهرب من هذا المكان وتتجنب الحضور أمام وجه حسين خان، فإني أخاف عليك من مكروه ولا أرضى أن يقع رجلاً مثلك من سلالة رسول الله تحت تأثير دسائسه الخبيثة ………… فأجاب حضرة الباب: جزاك الله عني كل خير لنبالة وعظمة مقصدك، ولكن لا أحد يعلم سر أمري أو يطلع على خافيته، إنني لم احول وجهي أبدا عن أمر الله وقضائه، فهو حصني ووليّي وملجأي والى أن تأتي الساعة الأخيرة لا يقدر أحد أن يضرني ولا أن يبطل حكم الله، وإذا أتت ساعتي فما اعظم سروري لتجرع كأس الشهادة لأجل اسمه فها انذا سلمني ليد سيدك ولا تخف لأنه لن يلومك في ذلك أحد، فقال رئيس الحرس: إني لذلك خضعتُ لارادته ونفذت أمره، واكمل حضرة الباب سفره إلى شيراز، وكان يسير أمام الحراس بلا قيد وهم يتبعونه بكل إجلال واحترامكما ذكرت سابقاً آن حضرة الباب ولد في1 محرم 1235هـ الموافق 20 أكتوبر 1819، في مدينة شيراز في جنوب إيران، في بيت مشهور بالشرف من العترة النبوية الشريفة وكان والده السيد محمد رضا من ذرّيّة الرسول(ص)أنا أنا، أنا الموعود، أنا الذي تتضرعون لظهوره منذ آلف سنة وتقومون عند سماع اسمه وتشتاقون للقائه عند مجيئه وتدعون الله بان يعجل فرجه الحق أقول لكم إن طاعتي واجبة على أهل الشرق والغرب

المشورة في العائلة البهائية

أفريل 8, 2010 عند 5:02 ص | أرسلت فى Uncategorized, مدونات بهائية, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرسة, مشوار جد وجدة, أمي, أنبياء, الموسيقى, المسلسلات الكورية, المساواة, اليوم العالمي للمرأة - عيد الطفولة - البهائية - حضرة بهاء الله, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, جريدة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, شريك العمر, شعر, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عروسة المولد | أضف تعليق
الأوسمة:

المشورة فن. وهى مفتاح للكشف عن أسرار الحياة وبها يتم الأجابة عن أكثر الأسئلة تعقيداً. أنها أداة هامة للجنس البشرى نحو نضجه، وعنصر رئيسي في صنع حضارة عالمية جديدة. لذا…….. يجب التدرب عليها داخل العائلة أولاً ……….ولكن كيف؟

(المشورة وسيلة مضونة للوصول الى الهداية والفهم السليم وأستنارة البصيرة والخير والصلاح ولهذا فأن تفعيل المشورة داخل الأسرة عند أتخاذ أي قرارت تخص الأسرة هو من أهم الأمور وأعظمها ) من الآثار البهائية

ونبدأ بالمشورة بين الزوجين: من الضروري للشيريكين أن يصبح كل منهما نبعا لا ينضب من الأستحسان والثقة والتقبل، وهذا مايدور حوله الزواج ، عشرة من الأعجاب والحب المتبادل ، فلا يهوى بينهما الأمر ليصبح عش الزوجية زنزانة تعذيب ، يحاول كل جلاد أن تكون يده هى العليا في إخضاع الآخر. فيجب أن تكون حياتهما قائمة على المشورة وعند التوقف في نقطة معينة أن يتنازل أحد الأطراف للطرف الآخر. عملا بالآية المباركة (حقا لقد أقترنا إطاعة لأمرك وإرادتك، فاكتب لهما مايجعلهما آية المحبة والوداد أمد الدهر).

وعندما يتم مشاركة الجميع بالخطط والآمال والمخاوف والأهتمامات والأحباطات والأخبار السارة ثم مناقشتها وأستيعابها، يمكن تجنب المشاكل والخلافات المتوقع حدوثها. حتى الأطفال الصغار يجب أشراكهم في المشورة. ويجب أن يمنح الأطفال عضوية كاملة بما لها من أمتيازات وعليها من مسؤليات. يجب أن يكونوا على علم بالأمور التي تؤثر عليهم، وبالتدريج يدخلون مجلس العائلة أعضاء يافعين بحقوق كاملة إلا أنه يجب على الوالدين أن يتحليا بالحكمة اللازمة في أعداد المواضيع التي ستتشاور فيها العائلة والتي تتناسب مع نمو الأطفال وتطوير قدرات جديدة لديهم.

ومع ذلك هناك مواضيع يتوجب على الزوجين بحثها فيما بينهما، ومن الأفضل عدم أشراك غيرهما مثال ذلك ميزانية البيت، وضع نظام للأطفال، مشاكل خاصة مع واحد من الأطفال، خلافات الأزواج الشخصية. فيجب أن تكون هذه الأمور ضمن خصوصيات الزوجين.

فوائد المشورة العائلية:

1- عندما يشارك كل فرد عائلته بوجهات نظرهيشعر بذلك الرباط الوثيق الذي يربطه بها باعتباره جزءا لا يتجزأ منها. وبذلك تكون المشورة عاملا من عومل الوحدة والأتحاد فى العائلة.

2-إن دفء المشاعر المتولدة بين من هم الأقرب إلى بعضهم البعض يمكنها أن تحل أكثر المشكلات تعقيدا.

3- عندما نمنح الأطفال قرصة الأستماع إلى آرائهم ننمى لديهم الشعور بأهميتهم وأهمية آرائهم. ويكتسبون الثقة بأنفسهم عندما يتكلمون بلا خوف.

4- عندما تغدو المشورة أمرا طبيعيا في حياة الأسرة تصبح الفرصة أكبر أمام الأطفال في اللجوء إلى المشورة كمصدر لهدايتهم عند الحاجة وهو مايعتبر حماية لهم.

فالمشورة العائلية، في جو من المناقشات الصريحة التامة، والأدراك بضرورة التحلي بالتوازن والأعتدال، قد تكون الدواء الناجح للتغلب على المشاحانات العائلية ويتفضل حضرة بهاء الله : تمسكوا بالمشورة في جميع الأمور فهى سراج الهداية أنها تهدي السبيل وتهب المعرفة.

شم النسيم وأغنية الربيع

أفريل 3, 2010 عند 11:58 ص | أرسلت فى Uncategorized | أضف تعليق
الأوسمة:

<a href="“>


Entries و تعليقات feeds.