الحرية ………..إلى أين ؟؟؟؟؟

جانفي 18, 2011 عند 9:25 ص | أرسلت فى Uncategorized, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مشوار جد وجدة, الفنون, الفضائل, القاهرة, الزواج, السلام العالمي, الغرفة البهائية لحوار الأديان, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عام جديد | 3 تعليقات
الأوسمة:

جميع الخلق يبتغون الحرية ولكن ماهو مقدار هذه الحرية وماهى حدودها في حياتنا ولأي مدى يجب أن نتمسك بها ؟؟؟

آمنت طوال حياتي بأن الحرية الحقيقية هي مارسمته يد القدرة الإلهية لنا من طريق فعن طريق التعاليم السماوية والأحكام الإلهية نستطيع أن نعيش بحدود تريح أنفسنا وتريح الآخرين ( قل الحرية في إتباع أوامري ) وهذا هو محض اختيار الإنسان فهناك قوانين مدنية تحكم هذه الحريات وتنظم العلاقة فيما بينهم ولكن هل هذه القوانين تظل مع الإنسان تراقبه حتى في بيته ؟؟؟؟؟؟؟؟

(فعندما يتربى الإنسان في ظل الكلمة الإلهية يقطع علاقته قلبيا من جميع الأشياء ويرتاح من جميع المشقات والأحزان فلا تمنعه الثروة  والقدرة الظاهرتين من الاعتدال  والإنصاف كما أن  الفقر والفاقة لايؤثران في اطمئنانه وسروره. وكلما يتدرج ضمير الإنسان عاليا يكون قلبه أكثر إطلاقا وحرية وروحه   أكثر استبشارا، ففي دين الله توجد حرية الأفكار ذلك لأنه ليس هناك من يحكم على ضمير الإنسان سوى الله ولكن هذه الحرية يجب أن لا تخرج عن حدود الآداب غير أنه ليس في دين الله حرية الأعمال . حيث لا يستطيع الإنسان أن يتجاوز عن حدود القانون الإلهي ولوأنه لا يسبب ضررا للآخرين . ذلك لأن الهدف من القانون الإلهي هو تربية الإنسان نفسه وغيره، لأن الضرر الطارئ لنفس الإنسان وسواه سيان عند الله وكلاهما مذموم ، يجب أن تأخذ خشية الله مكانها في القلوب وينبغي للإنسان أن لا يرتكب ماهو مذموم عند الله . فبناء على ذلك لا توجد في الدين الإلهي حرية الأعمال تلك الموجودة في عرف أوروبا وأما حرية الأفكار يجب أن لا تتعدى الآداب. وتكون الأعمال مقرونة بخشية الله ورضائه . أرجو أن تكونوا سببا  لنورانية هذه البلاد ووسيلة لتعديل أخلاق النفوس ) من الأثار البهائية

(إنا نرى بعض الناس أرادوا الحرية ويفتخرون بها أولئك في جهل مبين ، أن الحرية تنتهي عواقبها إلى الفتنة التي لاتخمد نارها كذلك يخبركم المحصي العليم، فاعلموا أن مطالع الحرية ومظاهرها هي الحيوان وللإنسان ينبغي أن تحت سنن تحفظه عن جهل نفسه وضر الماكرين، أن الحرية تخرج الإنسان عن شؤون الأدب والوقار وتجعله من الأرذلين، فانظروا الخلق كالأغنام لابد لها من راع ليحفظها أن هذا لحق يقين، أنا نصدقها في بعض المقامات دون الآخر أنا كنا عالمين ، قل الحرية في إتباع أوامري لو أنتم من العارفين . لو أتبع الناس ما أنزلناه من سماء الوحي ليجدن أنفسهم في حرية بحتة طوبى لمن عرف مراد الله فيما نزل من سماء مشيئته المهيمنة على العالمين ، قل أن الحرية التي تنفعكم أنها في العبودية لله الحق والذي وجد حلاوتها لايبدلها بملكوت ملك السموات والأرض ) حضرة  بهاء الله

سفير الإنسانية

نوفمبر 14, 2010 عند 10:03 م | أرسلت فى Uncategorized, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, أغاني, الفنون, الفضائل, القاهرة, المبادىء البهائية, اليوم العالمي للمرأة - عيد الطفولة - البهائية - حضرة بهاء الله, الزواج, السلام العالمي, الصيام, الطاهرة, برامج عن البهائية - حريق قريه الشورانية, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, ست الحبايب, عيد الأضحي | أضف تعليق
الأوسمة:

مائة سنة مضت ، عندما قام حضرة عبد البهاء ، الابن الاكبر لبهاء الله مؤسس الدين البهائى والذى عين حضرته مركزا لعهده وميثاقه بنص كتاب الاقدس, اقدس الكتب البهائية ، شرع في سلسلة من الرحلات التي استغرقت ثلاث سنوات والتى اعتبرها المؤرخون اطول رحلة دينية فى القرن العشرين حيث شملت 3 قارات و 9 دول تحدث فيها بالعربية والفارسية وقليل بالانجليزية ، بدات الرحلة من الأرض المقدسة الى دلتا النيل ، من ساحل المحيط الهادئ في أمريكا الشمالية إلى ضفاف نهر الدانوب.

و بالرغم من سنه المتقدمة 66 عاما ، ‘اخذ حضرة عبد البهاء على عاتقه في أغسطس 1910 تقديم تعاليم بهاء الله و بزوغ فجر عصر جديد من السلام والوحدة ، بدأت هذه الرحلات التاريخية حيث كانت الديانة وليدة وقيدت فى السابق بتقيد حركة مؤسسيها حضرة الباب وحضرة بهاء الله ولم يعرف حضرة عبد البهاء منذ طفولته غير النفى والابعاد والسجن مع والده لمدة اربعين عاما فقد دخل السجن طفلا وخرج كهلا , الى ان قامت ثورة تركيا الفتاة وافرج عن كل المسجونين الدينيين والسياسيين , ثم وصلت الديانة بفضله الى العالمية و وصلت الى كل قارات العالم .

وعلى الرغم من انه لم يتلقى تعليما فى المدرسة ولم يكن مالوفا له ثقافات الغرب ولغاتهم ومع ذلك فهو من دون التفكير في الراحة ، ولم يثنه عن المخاطر التي ينطوي عليها هذه الرحلة البحرية الى الغرب.قام لتبيلغ امر الله الى الغرب. “

انفراج في ثقافات جديدة

بعد ثورة تركيا الفتاة عام 1908 ، عندما افرج عن جميع السجناء السياسيين والدينيين من الإمبراطورية العثمانية — بما في ذلك حضرة عبد البهاء وأسرته — وضع الخطوط ، وبدأ خطة لتقديم الامر الى الغرب لنشر التعاليم البهائية خارج الشرق الأوسط. وبعد عامين غادر حدود الأرض المقدسة ، متجها الى مصر حيث مكث لمدة عام واحد. ثم ، في أغسطس 1911 ، بدا حضرة عبد البهاء الرحلة الاولى الى أوروبا ، ومكث شهر في لندن وشهرين في باريس. ثم عاد الى مصر لقضاء فصل الشتاء ، ثم غادرها مرة اخرى فى مارس 1912 لجولة طويلة في ثمانية أشهر في أمريكا الشمالية ، تليها زيارة ثانية إلى لندن وباريس ، فضلا عن الرحلات إلى والنمسا وهنغاريا وألمانيا واسكتلندا.

” اعلن فيها التعاليم البهائية قائلا ”انها هبة من الله لهذا العصر المستنير هو الايمان بوحدانية الله ووحدة الجنس البشرى ,وشرع يثبت احقية سيدنا محمد فى الكنائس والمعابد اليهودية واحقية سيدنا المسيح فى المعابد اليهودية وان دين الله واحد تاتى شرائعه المختلفة حسب الزمان والمكان . شدد مرارا وتكرارا على ضرورة التفاهم بين البشر ، لجذب اصحاب الأديان معا ، من أجل السلام العالمي” .أراد أن يقريب الناس من الله ودعاهم لفهم حقيقة الدين والتخلص من الخرافات.”

كان حضرة عبد البهاء أيضا قادرا على المشاركة بشكل كله ذكاء نقاشاتهم حول المواضيع التي تقع خارج تجارب الشرق الأوسط. ”على سبيل المثال :التفرقة العنصرية ,العلاقة بين رأس المال والعمل ، والصراع بين العامل وصاحب العمل ، وتنبؤه بقرب حدوث الحرب العالمية الاولى .

قابل حضرة عبد البهاء بلا كلل الآلاف من الناس على مدار ثلاث سنوات ، بما في ذلك رجال الدين والصحفيين والأكاديميين والدبلوماسيين والفلاسفة والمصلحين والمطالبات بحق اقتراع المرأة وحقوقها , كما انه — ولعله الأهم بالنسبة له — التقى والفقراء وتحد ث عن احتياجاتهم فى المجامع والكنائس .

http://abdulbaha.co.tv/?p=80

موقع سفير الإنسانية

بوارق الأمل 1

ماي 8, 2010 عند 3:25 م | أرسلت فى Uncategorized, مدونات بهائية, مدونة, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, المبادىء البهائية, المسلسلات الكورية, المساواة, الوالدين, الزواج, السلام العالمي, تنسيق الثانوية العامة, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, طفولة, عالم, عام جديد, عادات | أضف تعليق
الأوسمة:

العهد والميثاق :  البارقة الأولى :

أولا العهد العام

أشار حضرة بهاء الله بأنَّ الله تعالى قد وعد البشرية بإرسال رسل ومظاهر إﻟﻬﻴﺔ بشكل متعاقب من أجل هداية وتوجيه العالم الإنساني. وقد سمّي هذا الوعد في الآثار البهائية “بالميثاق العام” أو “العهد العام”. إنَّ تعاقب ظهور الأنبياء والرسل أو مظاهر الظهور واستمرارية ظهورهم كان أمرًا قديمًا منذ الأزل، حيث ظهر سيدنا موسى عليه السلام بعد سيدنا إبراهيم أبي الأنبياء وظهر السيد المسيح عليه السلام بعد موسى ومن ثمَّ ظهر سيدنا محمد عليه السلام بعد المسيح. وفي هذا العصر ظهر موعود كل العصور والمبشّر بظهوره، وهو حضرة بهاء الله. إن جميع الأنبياء والمرسلين سواء الذين ثبت بأنَّ لديهم تاريخًا مسجلاً أو الذين لم يدوّن لهم سجل كان لهم دور هام في حوادث الخطة الإﻟﻬﻴﺔ .

ماذا يعني العهد والميثاق؟

هو اتفاق أو عقد يلتزم بإجرائه طرفا العقد. فالطرف الإﻟﻬﻲ فـي “العهد العام” هو وعده بتتابع إرسال مظاهر الظهور والرسل. واستجابة لهذا الوعد السماوي يقول حضرة بهاء الله بأنَّ للعباد وظيفتين تجاه الله سبحانه و تعالى الأولى: معرفة و قبول المبعوث السماوي عندما يظهر والثانية: إطاعته والعمل على تنفيذ تعاليمه وأحكامه. يقول حضرة بهاء الله في هذا الخصوص: “لأنهما معًا لا يقبل أحدهما دون الآخر(2)”. ولهذا السبب لا يمكن اعتبار البهائيين من الخلفيات اليهودية والمسيحية أو أي دين آخر قد تركوا دينهم السابق عندما يصبحون بهائيين. إنَّهم يعتقدون بأنَّهم قد استجابوا لنفس النداء السماوي الصادر من المصدر نفسه. إنَّهم كما يقال حافظوا على العهد والميثاق في إقرارهم ومعرفتهم بمظهر الأمر الإﻟﻬﻲ الجديد ولم يكتفوا بالإيمان برسول واحد فقط أو اعتبار تعاليمه أفضل التعاليم كما كان ذلك ضمن الواجب الروحاني المورث لهم من عقيدة آبائهم وأجدادهم. في ظل هذا العهد الشامل هناك روابط أخرى بين الله والبشرية تتعلق بمراحل معينة من مراحل تطور وتكامل الجنس البشري وبروز الحضارة واللذين مرّا بمراحل عديدة. يعتقد البهائيون بأنَّ كل دين سماوي جاء ليحقق هدفًا معينًا من عملية التطور هذه. ومثلما ينمو الطفل بالتدريج ويتعلم مهارات مختلفة مثل الأكل والمشي والقراءة والعمل مع الآخرين وغيرها فإنَّ الجنس البشري ينمو ويترقى ببطء نحو البلوغ الروحاني وذلك بواسطة تطوير الطاقات الروحية الكامنة في الإنسان.

فمثلاً بظهور سيدنا إبراهيم عليه السلام عرف العبرانيون وحدانية الله واستطاعوا إظهار تلك الطاقات الإنسانية الكامنة في التطور بفضل تلك الحقيقة السامية. ومع مرور الوقت أصبح لهذا المفهوم تأثير كبير في الحضارة الغربية والإسلامية. وبالمثل جاء سيدنا موسـى “بالأحكام الإﻟﻬﻴﺔ” للعالم البشري كما بيّن بوذا الطريق نحو الانقطاع عن شئونات النفس والهوى وعلّم السيد المسيح الحب الإﻟﻬﻲ ومحبة الآخرين. أمَّا حضرة بهاء الله فقد شرح بأنَّ هذا النمو التدريجي للوعي الروحي الإنساني هو أمر طبيعي وضروري. مثلما على الطفل أن يتعلم المشي قبل الركض والقفز. أما العهد والميثاق الخاص سنتكلم عنه في المقالة القادمة بإذن الله ……………..

حياة الإنسان في صراع متواصل

مارس 8, 2010 عند 11:52 ص | أرسلت فى مناجاة, مواقع عالمية, مدونات بهائية, المسلسلات الكورية, اليوم العالمي للمرأة - عيد الطفولة - البهائية - حضرة بهاء الله, الأسرة, البهائية, التوراة, الزواج, السلام العالمي, الطاهرة, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, تربية روحانية, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, دعاء, شريك العمر, صورة أطفال, طفولة, عيد الأم | أضف تعليق
الأوسمة:

نعلم أن حياة الإنسان على هذا الكوكب صراع متواصل بين قوتين تتحركان في إتجاهين متضادين.

الأولى : ذات طبيعة روحانية يغذيها ويعززها مرور الإنسان خلال عملية تنوير وتطوير وتهذيب تمكنه من تحرير نفسه من العالم المادي . وهذه العملية تولد القوة التي تسهل تقدم الروح الإنسان في العالم الروحاني ، وتهبه القدرة على عكس الروح الإلهية في ذاته ووجوده ، وتزينه بحلل الإنقطاع والكرم والتضحية .

القوة الثانية: قوة مادية تغذيها وتعززها طبيعة الإنسان الجسمانية التي من خلال جذبها القوي تجعله متعلقا بالمحيط المادي، وتفرض نفوذها عليه ليحصل على أقصى إستطاعته من النعم والعطايا المادية، حتى يضفي مزيدا من المتعة واللون والزخرف  علي حياته  .

إن الحياة السليمة تتطلب منا إيجاد إنسجام وتوازن بين هاتين القوتين ، وإحدى الطرق التي تقودنا للوصول إلى هذه الحالة المثالية هى تطبيق  أحكام مثل حقوق الله و الزكاة والنذور والعشور في مختلف الديانات .

أن تطبيق هذه الأحكام الإلهية الخاصة بأعطاء جزء من أموالنا بكل روح وريحان لكى يستفيد منه الآخرين  في سلسلة من الأخذ والعطاء والتأثير والتأثر على نحو يمكنا من المساهمة بنصيبنا في النظام العظيم للمساعدة المتبادلة والإتكال المتبادل الذي يربط جميع الكائنات بعضها ببعض .

إن المبلغ الذي نخصمه من مدخراتنا ومن ممتلكاتنا تعود بالخير والصلاح على أنفسنا قبل أن تعود بالنفع على الآخرين.

فكما أن القلب في جسم الإنسان مسؤول عن دوران الدم الذي يغذي الأعضاء ، فبالمثل ضمير الإنسان هو القوة الدافعة التي تحفز المؤمنين لإطاعة أحكام الله وتنفيذ وصاياه . وتأتير هذا الفعل من التسليم والمحبة يعتمد على درجة التوق والرغبة المطلقة اللتين بهما يشعر الفرد بالبهجة والرضا في إطاعته لحكم الله . ولهذا السبب يجب أن تؤدى هذه العطية بكل روح وريحان والفرح وطيب الخاطر وإلا فان الله سبحانه وتعالى هو الغني الحميد .

سكرات الموت وآلام الولادة

نوفمبر 11, 2009 عند 1:09 م | أرسلت فى Uncategorized, لقاء, لوح أحمد, لبنان لبنان, مناجاة, مواقع عالمية, مدونين, مدونات بهائية, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرسات, مدرسة, مشوار جد وجدة, مصر, أخت, أغاني, الفنون, الفضائل, القاهرة, الله, الموت, الموسيقى, المبادىء البهائية, المساواة, اليوم العالمي للمرأة - عيد الطفولة - البهائية - حضرة بهاء الله, الأحتفال, الأديان, الأسرة, البهائية, البيت, التوراة, التاريخ, الزواج, السلام العالمي, الشهور, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, امى, ابنتى, اصدقاء, بيت سعيد, باقة ورد, برامج, تاريخ, تربية روحانية, جريدة, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, دعاء, ذكريات, رحلة, ست الحبايب | أضف تعليق
الأوسمة:

رغم أن ظهور حضرة بهاء الله قد أصبح حقيقة واقعة فى عالم الوجود إلا أن النظام العالمى البديع الذى ينبغى أن ينشأ عنه لم يولد بعد ، ورغم أن العصر الرسولى لذلك الظهور قد إنقضى إلا أن قواه الخلاقة المنبعثة لم تتبلور حتى الآن ولم تتجسد بعد عظمة أنواره وجلاله اللذين من المقدر لهما أن ينعكسا – فى ميقات معلوم – على جامعة عالمية .

ومع أن قالب نظمه الإدارى قد صب وتباشير فجر تكوينه قد انبلج إلا أن الملكوت الموعود – يعنى ثمرة شجرة مؤسساته المباركة فى عالم الوجود – لم يتكون بعد . ورغم إرتفاع ندائه المحيى للأرواح ورفرفة علم أمره الأعظم فى 40 اقليماً فى شرق العالم وغربه إلا أن الوحدة الكاملة للنوع الإنسانى لا تزال فى طور المجهولية ولم تظهر وحدته للعيان ولم يرفرف بعد علم الصلح الأعظم فى قطب الآفاق ، حيث يتفضل حضرة بهاء الله بنفسه بما مضمونه

” مقامات العناية الإلهية مستورة اليوم حيث كانت ولا تزال عرصة الوجود غير مستعدة لمثل تلك الظهورات ، ولكن سوف يظهر أمراً من عنده …”.

من الواضح أنه يلزم لظهور موهبة عظيمة كهذه بروز أيام الشدائد والبلايا ، ويتضح لنا فى كل لحظة أكثر فأكثر أن ذلك العصر المبارك الذى إبتدأ برسالة حضرة بهاء الله مازالت تفصله مسافة عن الزمن الذى ستثمر فيه ثماره فى مزرعة هذا العالم وهو يعتبر – من الناحية الأخلاقية والإجتماعية – مقدمة مرحلة حالكة السواد وهذه الظلمة المدلهمة ستعد بنفسها لظهور أنوار وهاجه لامعة تمحو كل ظلال العالم الإنسانى ، إننا نعيش اليوم فى مرحلة مظلمة ونتقدم فى مثل هذا الظلام الحالك بدون إرادة أو هداية إلا أننا نشاهد أيضاً – فى خضم هذه الظلمة الدهماء – لمعة من أنوار السلطنة السماوية لحضرة بهاء الله تسطع كما هو جديد بها من أفق التاريخ .

فى هذه الحقبة التى يختلط فيها النور بالظلام فإننا نعيش فى زمان بدأت فيه الجامعة المتحدة التى وعد بها حضرة بهاء الله تتدرج فى مراحل نموها الأولى . لا حظوا كم هى ثقيلة تلك الوظيفة الملقاة على عاتقنا فى هذا الزمان ، فلا نحن قادرون على إدراك قدرها ومنزلتها بالشكل اللائق كما هو حقه ولا نحن بقادرين فى نفس الوقت الإطلاع على مدى ثقلها وصعوبتها .

فى زمن كهذا فإننا نشاهد تأثير قوى مظلمة حالكة السواد ستصحب معها إلى كل أرجاء العالم سيل المصائب الجارف . ولكن ورغم كل ذلك فلا زلنا نعتقد بأن موعد أحلك ساعة – والتى من المفترض أن تكون مقدمة طلوع العصر الذهبى للنظام البهائى – لم يحن بعد ، ومع أن هذه الظلمة التى أحاطت العالم شديدة ولا ريب إلا أن المصائب والبلايا فوق التصور التى ستنال حتماً من العالم المتألم لا تزال فى طى الكتمان . فنحن نقف على أعتاب عصر يدل من ناحية دلالة واضحة – بإضطراباته وتقلباته – على سكرات موت العالم القديم المتفسخ بينما يحكى من طرف آخر عن آلام ولادة نظام عالمى جديد ، ويمكن القول بأن نطفة هذا النظام العالمى البديع قد إنعقدت فى ديانة حضرة بهاء الله وبإمكاننا الآن أن نحس حركة الجنين فى رحم هذا العصر المتوجع ، العصر الذى ينتظر أن يضع حمله فى الموعد المقرر وأن ينجب للبشرية أفضل مولود .

يتفضل حضرة بهاء الله بما مضمونه :

” ترى الأرض حاملة . قريباً سوف تشاهد الأثمار المنيعة والأشجار الباسقة والورود المحبوبة والنعم الجنية . تعالت نسمة قميص ربك السبحان قد مرت وأحيت طوبى للعارفين “

كما يتفضل فى سورة الهيكل بما يلى :

” قد هبت لواقح الفضل على الأشياء وحُمٍلَ كل شئ على ما هو عليه ولكن الناس عنه معرضون . قد حَملتْ الأشجار بالأثمار البديعة والبحور باللئالئ المنيرة والإنسان بالمعانى والعرفان والأكوان بتجليات الرحمن والأرض بما لا إطلع به أحد إلا الحق علام الغيوب . سوف يضعن كل حملها . تبارك الله مرسل هذا الفضل الذى أحاط الأشياء كلها عما ظهر وعما هو مكنون “.

يتفضل حضرة عبد البهاء فى هذا المقام بما مضمونه :

” عندما إرتفع النداء الإلهى ظهرت فى الهيكل الإنسانى حياة جديدة ونفخت فى عالم الإمكان روح بديعة ، لذا نرى إضطراب العالم وإهتياج أنفس الناس ووجدانهم ولن يمر وقت طويل حتى تشاهد بوضوح آثار هذه الحياة الجديدة التى ستوقظ الغافلين “.نقلا عن مدونة نغمات الروح :

http://nagamat.wordpress.com/

صورة وتعليق رقم 13 ( لولو وعيد الطفولة )

أكتوبر 26, 2009 عند 5:10 م | أرسلت فى Blogroll, Uncategorized, كون, مواقع عالمية, مدونين, مدونات بهائية, مدونة, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, وحدة الجنس البشرى, أبناء, أخلاق, المبادىء البهائية, المساواة, الوالدين, التوراة, التاريخ, الحفيد, الزواج, السلام العالمي, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حدوتة قبل النوم, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, دعاء, ذكريات, رمضان, زواج, ست الحبايب, عيد الفطر, عيد الأم, عالم, عام جديد, عادات, عروسة المولد | 7 تعليقات
الأوسمة:

Image0103

لولو الحلوة سرحانة على الآخر  وعمالة تفكر ……. عيد الطفولة قرب خلاص وماما وعدتني هى وبابا حيجبولي هدية حلوة ياترى شكل الهدية أيه ولونها أيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يارب تطلع الهدية اللى في بالى يارب .

العنف ضد المرأة

أكتوبر 23, 2009 عند 7:02 ص | أرسلت فى Uncategorized, لوح أحمد, الفضائل, القاهرة, القرآن الكريم, الزواج, السلام العالمي, الشهور, تربية روحانية, حقوق الأنسان, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, زواج, ست الحبايب | تعليق واحد

image005[1]

أعلنت الجمعية العامة يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية إلى تنظيم أنشطة في ذلك اليوم تهدف إلى زيادة الوعي العام لتلك المشكلة (القرار 54/134، المؤرخ 17 كانون الأول/ديسمبر 1999). وقد درج أنصار المرأة على الاحتفال بيوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر بوصفه يوماً ضد العنف منذ عام 1981.

لقد كرمت الكتب السماوية جميعها المرأة كأم وأخت وأبنة فهي نصف الإنسانية . وقد سمعنا كثيرا عن أمهات من أوائل المؤمنات بالرسل والأنبياء وسمعن عن صبرهن وأستشهادهن في سبيل كلمة الحق وسمعنا أيضا عن ملكات ووزيرات حكمن شعوبهن بكل إقتدار ………..ومع ذلك تظل هذه ظاهرة العنف ضد المرأة( متفشية في شعوب العالم ) وكأن المرأة خلقت من طين آخر غير طينة الرجل  بل أن المرأة أحيانا هى من يساهم في هذه المشكلة فهى تفرح إذا أنجبت الولد وهى بنفسها تعامل الولد معاملة الرجل على أخته وتسمح له بالتحكم فيها وضربها إذا لزم الأمر لتربيتها ولا تعلم بأنها تضع أبنتها في أول الطريق في تقبل العنف ضدها وكأن ذلك جزء من تكوينها وجزء من حياتها ولا تعلم أن التربية الصحيحة للأطفال منذ نعومة أظفارهم  (ذكورهم وإناثهم) قائمة على سلسلة طويلة من الفضائل التى تنمى شخصيتهما معا وتجعلهم متعاونون متحابون يخاف كل منهم على الآخر ويحميه ويعضده ويقف إلى جانبه لا أن يكون أقوى منه وينافسه ويعتدي عليه .

“ابذلوا كلّ الجهد في مسألة تعليم الأطفال وتربيتهم، إنّها لفي غاية الأهمّيّة، وكذلك تربية البنات تربية صحيحة، كي يترعرعْنَ على حُسن السّلوك والأخلاق، فالأمّهات أُولى المربّيات للأطفال، وكلّ طفل في طفولته المبكّرة بمثابة غصن نضر ريّان يتأثّر بتربية الوالدين كيفما يشاءان”.  من الآثار البهائية

… اليوم أزال يد العناية الفروقات واصبح العباد واماء الرحمن في صقع واحد طوبى لعبدٍ فاز بما أمره الله ولورقة تحركت بأرياح ارادة الله انها لعناية كبيرة ولمقام كبير وفي كل حين ظاهر فضلها وعطائها من يقدر ان يشكره على عطاياه المتواترة وعناياته المتوالية. من الآيات البهائية

لعمري ان أسماء اماء الرحمن القانتات في الصحيفة الحمراء مرقوم من القلم الاعلى، انهن قوامون على الرجال عند الله هناك ابطال وفوارس المضمار ولكنهم محرومون من الحق وبعيدون عن عرفانه. لقد فزتِ بهذا المقام وَرُزقتِ به.

هو الشاهد من افق سماء العلم، يا أمتي يا ورقتي قد شهد لك القلم الاعلى باقبالك وحبك وتوجهك إلى وجه القدم اذ أعرض عنه العالم الا من شاء الله العلي العظيم … طوبى لك بما زيّنت نفسك بطراز المحبة الإلهية وفزت بذكره وثنائه. ان جميع الفضل في قبضة وقدرة الحق جل جلاله يعطيه لمن يشاء. هناك رجال اعتبروا انفسهم من اصحاب الاسرار ومن علماء الاعلام وعندما وقعوا بالامتحان قاموا بالاعراض والاعتراض بشأن ناح منه اهل الملأ الأعلى. وانتِ قد فزتِ بعرفان السرالمكنون والكنزالمخزون بفضل الله وعنايته اللامتناهية. احفظي هذا المقام العظيم باسم الحق تبارك وتعالى واستريه من عيون الخائنين دار البهاء المشرق من افق ملكوتي عليك وعلى كل أمة فازت بانوار عرشي العظيم.


حضرة بهاء الله في سجن سياه جال (2)

أكتوبر 17, 2009 عند 8:37 م | أرسلت فى Blogroll, Uncategorized, كون, مدونات بهائية, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, الله, الموت, الموسيقى, الزواج, السلام العالمي, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, ست الحبايب, شريك العمر, شعر, عام جديد, عادات | أضف تعليق

<a href="“>“>

الفيض الإلهي يغير الجماد(ماحدث لم يكن في الحسبان )

أكتوبر 13, 2009 عند 8:18 م | أرسلت فى Uncategorized, مدونة, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, الفنون, الفضائل, القاهرة, الزواج, السلام العالمي, برامج عن البهائية - حريق قريه الشورانية, حماة, حدوتة قبل النوم, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, رسل, زواج, ست الحبايب | تعليق واحد
الأوسمة:

1(Custom)

يجب أن نوقن جميعا تمام اليقين أن كل ماتنطق به طيور الهوية الرحمانية أصحاب الرسالات السماوية في جميع صوره وأشكاله سواء كان في صورة ( مناجاة – أدعية – آيات – أوامر وإنذارات – شرائع وأحكام ………..ألخ) إنما هو أمر إلهي إلى هذا العالم بكل ماتحويه من جماد ونبات – حيوان – إنسان له قوة نافذة خارقة تدخل مباشرة  في عمق نسيج الحياة .. وصبغة جديدة تضاف وتطبع وتندرج في جينات الكون لتغير من صفاتها الوراثية وتبدل كل مظاهر الحياة وأشكالها ولا تستطيع قوة أن تعطل أو توقف عمل هذه الأوامر .

ولعلي أسوق مثالا لهذا التغيير العجيب الذي أصبح واقعا رغم أنه لا يخضع للمنطق أو لأي قانون عالمي . فالمعروف أن مدينة عكاء كانت على مر التناريخ مدينة موبؤة بالأمراض الفتاكة والجو الغير صحي والسبب في ذلك هو حركة المد والجزر على ساحل عكا ..فالمد كان قويا وعاليا بينما الجزر كان بطيئا وهادئا مما جعل البحر يلفظ كل الجثث والأسماك الميتة والنفايات إلى الشاطيء بينما لم يستطع الجزر حملها بعيدا مرة أخرى وأدى  تحلل هذه النفايات إلى فساد جو المدينة وأنتشار الأمراض الخطيرة ولأن المقيمين بها ربما تكونت لديهم بعض الحصانة مما ساعدهم على البقاء سالمين أما الوافدين الجدد فكان الخطر عليهم داهما وهو النتيجة التي كان يعول عليها أصحاب السلطان في التخلص من أعدائهم ببطء ودون أن تشير أصابع الإتهام إليهم ، وكان الهدف من نفي  حضرة بهاء الله إلى عكاء هو القضاء عليه بنفس هذه الوسيلة الأكيدة .

ولكن ماحدث لم يكن في الحسبان فلا تستطيع قوة  أن تأمر بتغييره أو تستطيع مهما حاولت تبديله فلقد عدلت الطبيعة من  قوانينها لأسباب مجهولة عجيبة وتبدلت الأدوار بشكل محير فأصبح المد تيارا  ضعيفا لا يلقي بالنفايات بالقوة السابقة بينما تحول الجزر إلى تيار جامح  يسحب كل مايصادفه إلى عمق البحر الواسع وينظف الشواطيء وكأنه يغسلها يوميا وينقي هواءها من السموم …….وأضاف الأحباء المخلصين عنصرا جديدا .فقد كانوا يعرفون حب حضرة بهاء الله الشديد للطبيعة وللزهور فحمل الكثير منهم الأنواع المتوفرة في بلدانهم وزرعوها حول أرض السجن وبارك الله غرسهم فازدهرت حدائق غناء أنتشر عبيرها يلف سماء المدينة وأصبحت عكاء لأول مرة بستان عالمي ومتحفا يضم كافة أنواع الزهور والأشجار قبل أن يخطر على قلب أحد من العلماء والباحثين فكرة المتاحف حتى سميت عكا ولاية الأزهار لذلك عندما يلعن حضرة بهاء الله عن  بدء عهد جديد للبشرية وتحول العالم إلى أمة واحدة فلن تجدي أية مقاومة أو معارضة أرضية في تعطيل هذه الوعود الإلهية بل سنجد أن طاقات الدنيا كلها حتى الجماد منها مسخرة ومتعاونة لتحقيق هذه الأوامر والوعود وإن العالم سيتحول إلى جنة الأبهى بمعونة البركات الإلهية والروحية لحضرة بهاء الله .

منذ متي أصبح للقتل فنون ؟؟؟؟؟؟

سبتمبر 28, 2009 عند 7:28 ص | أرسلت فى Uncategorized, كون, لقاء, لوح أحمد, مناجاة, مواقع عالمية, مدونين, مدونات بهائية, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرسة, مشوار جد وجدة, مصر, وفاة مايكل جاكسون, أمي, الفنون, الفضائل, الله, الموت, الموسيقى, الأب, الأسرة, الزواج, السلام العالمي, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, بيت سعيد, برامج, تربية روحانية, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, دعاء, ذكريات, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عالم, عام جديد | أضف تعليق
الأوسمة:

في طريقي للعمل أمر يوميا على أحد الأندية الرياضية ، لفت نظري وجود لافتة أعلانية كبيرة كتب عليها (لقد تم فتح فصول للتدريب على فنون الكنغوفو وتعلم فنون الدفاع عن النفس وفنون القتال ، شروط القبول الأطفال من سن 5 سنوات إلى 18 سنة ) ولأنني من المتهمين جدا بالأطفال والطفولة سواء عن طريق عملي أو  من خلال تربيتي لأبنائي فقد أحزني ما قرأت . هل هذا ما نرغب بالفعل تعليمه لأطفالنا ؟ هل نعلمهم أن الرياضة لبناء أجسامهم وتربيتها التربية السليمة  وبناء شخصياتهم أم هى لبناء روح العداء والقتال والإرهاب فيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أن مسؤلية تربية الطفل منذ صغره مسؤلية كبيرة جدا وينفق الآباء والأمهات في سبيلها أعمارهم سنة وراء الأخرى ليكونوا يوما ما ماحلموا به من شباب وشابات يفتخرون بهم ويكونوا حقا هم المستقبل المشرق وهم السند . فيجب أن نحاسب على كل كلمة نعلمها للطفل لأن كلمة القتل أو القتال لا تحمل غير معناها لدى الطفل فيقوم بالأعتداء على زميله بالمدرسة ونفرح ونصفق له أن الرياضة التي تعلمها أفادته في ضرب غيره أو عرقلة طريقه أو …أو ….ولا نعرف أن نزرع  البداية للعصبية  والأخلاق المذمومة في الكبر لدى الأطفال  . أما آن الآوان أن نراجع كل كلمة نقولها أو نكتبها أمام الأطفال . خلال حياتي تعلمت من رجل كبير السن كلمة لن أنساها أبدا أن أولادنا هم من يربوننا وليس نحن وعندما سألته كيف ؟ قال لأننا نحاسب في أقوالنا وأفعالنا من أجل تربية أبناءننا التربية السليمة فنفيدهم ونستفاد نحن أيضا في تغيير أنفسنا . فلننتبه جميعا .

الصفحة التالية «


Entries و تعليقات feeds.