مباراة مصر والجزائر

نوفمبر 5, 2009 عند 3:56 م | أرسلت فى Blogroll, Uncategorized, كون, كوارع, لقاء, لوح أحمد, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرس, مدرسات, مدرسة, مشوار جد وجدة, مصر, وحدة الجنس البشرى, أمي, أنبياء, أبناء, أخ, أخلاق, أخت, أغاني, إستشهاد حضرة الباب, الفنون, الفضائل, القاهرة, القرآن الكريم, المساواة, الوالدين, اليوم العالمي للمرأة - عيد الطفولة - البهائية - حضرة بهاء الله, الحفيد, السلام العالمي, الشهور, الغناء, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, امى, ابنتى, اصدقاء, بيت سعيد, باقة ورد, بشارة, تاريخ, تربية روحانية, جريدة, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حدوتة قبل النوم, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, رحلة, رسل, زواج, ست الحبايب, شهر شعبان, شريك العمر, شعر, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عيد الفطر, عيد الأم, عالم, عادات, عروسة المولد | أضف تعليق
الأوسمة: ,

قرأت تعليقا بأحدى المدونات تقول صاحبته فيه أن ( الجزائر غلبت مصر ومصر غيرانة ) ثم بعد ذلك ويوميا على الفضائيات أخبار وأخبار عن هجوم أعلامي على اللاعبين والمدربين وأهل البلدين ………..لماذا كل هذا لا أفهم ؟ أنها لا أول ولا آخر مباراة بيننا . أن مابين الشعبين من علاقات أكبر بكثير من مجرد مباراة يكون فيها حتما واحد غالب والآخر مغلوب أيا كان هذا أو ذاك فلا توجد أسباب تأزم العلاقات بين شعبين .

لا أقول هذا لأنى أحب الهزيمة لبلدي أبدأ أنا كمصرية أتمنى أن تفوز بلدي ولكني لا أكن أي مشاعر من الكره أو الضغينة للفريق الآخر أو مشجعيه ولن يكون مهما كانت النتيجة …………..أن التعصب بكافة أشكاله سلوك مرفوض وهذه أحدى صوره أنها مثل النار تلتهم كل مافي طريقها، أن التعاليم البهائية ترمي إلى محو التعصبات كافة لأنها هادمة لبنيان العالم الإنساني وكيانه، جالبة لشقائه وتعاسته وبلائه، ولن تسود الراحة والأطمئنان ولن يستقر الصلح والسلام بين الأنام مالم تنبذ تلك التعصبات المهلكة نبذا تاما ويعامل الناس بعضهم بعضا بنهاية المحبة والعدل والأخاء مؤمنين بمبدأ وحدة البشر، وان لا فضل لإنسان على إنسان إلا على قدر عمله وخدمته لعالم الإنسان .

ستنتهي المباراة وستظل العلاقات….. فماذا لو شاب هذه العلاقات الكثير والكثير من الهجوم والتعدي . مايصنع في أيام لا تداويه سنوات. نتمنى أن يراجع الجميع نفسه ويتفهم معني كلكم أثمار شجرة واحدة وأوراق غصن واحد .

( قد قيل في السابق حب الوطن من الإيمان، ونطق لسان العظمة في يوم الظهور ليس الفخر لمن يحب الوطن بل لمن يحب العالم ، وبهذه الكلمات العاليات علم أطيار الأفئدة طيرانا جديدا ومحا التحديد والتقليد ) من الآثار البهائية

إنذارات الخالق

أكتوبر 21, 2009 عند 2:40 م | أرسلت فى Blogroll, Uncategorized, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرس, مدرسات, مشوار جد وجدة, وحدة الجنس البشرى, أخلاق, أخت, الموسيقى, المبادىء البهائية, المساواة, الوالدين, الأب, الأحتفال, الأسرة, البهائية, البيت, التوراة, السلام العالمي, الشهور, الصيام, الطاهرة, الغناء, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, برامج, برامج عن البهائية - حريق قريه الشورانية, بشارة, تاريخ, تربية روحانية, جريدة, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حدوتة قبل النوم, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, شعر, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عيد الأم, عالم | أضف تعليق
الأوسمة:

… قل يا قوم! تالله يفنى ما عندكم ويمحو القضاء آثاركم أن ادخلوا ملكوت البقاء كذلك يعظكم ربّكم العليّ الأعلى الأبهى وإنّه خير النّصح لكم وكان ربّكم الرّحمن على ما أقول شهيدا، لا عاصم اليوم لأحد إلا الله ربّكم توجّهوا إليه إنّه يدعوكم إلى ما هو خير لكم اتّقوا ولا تتّبعوا الّذين أعرضوا عن الحقّ بعد الّذي دعوناهم إلى مطلع كان بأنوار العرش مضيئًا…”

“… حاسبْ نفسك في كلّ يوم من قبل أن تحُاسَب لأنّ الموت يأتيك بغتةً وتقوم على الحساب في نفسك..”

– “… لا تشتغل بالدُّنيا لأنّ بالنّار نمتحن الذّهب وبالذّهب نمتحن العباد. ”

– “… فاعلموا بأنّ الدُّنيا وزينتها وزخرفها سيفنى ويبقى الملك لله الملك المهيمن العزيز القدير، ستمضي أيّامكم وكلّ ما أنتم تشتغلون به وبه تفتخرون على النّاس ويحضركم ملائكة الأمر على مقرّ الذّي ترجف فيه أركان الخلائق وتقشعرّ فيه جلود الظّالمين، وتُسئلون عمّا اكتسبتم في الحيوة الباطلة وتُجزون بما فعلتم وهذا من يوم الّذي يأتيكم والسّاعة الّتي لا مردّ لها وشهد بذلك لسان صدق عليم…”

– “… يا قوم! قد مضت من أيّامكم أكثرها وما بقت إلاّ أيّام معدودة إذًا دعوا ما أخذتم من عند أنفسكم ثمّ خذوا أحكام الله بقوّة لعلّ تصلون إلى ما أراد الله لكم وتكوننّ من الرّاشدين…”

– “… قل لا تفرحوا بما ملكتموه في العشيّ وفي الإشراق يملكه غيركم كذلك يخبركم العليم الخبير، قل هل رأيتم لما عندكم من قرار أو وفاء لا ونفسي الرّحمن لو أنتم من المنصفين، تمرّ أيّام حيوتكم كما تمرّ الأرياح ويُطوى بساط عزّكم كما طُوي بساط الأوّلين، تفكّروا يا قوم! أين أيّامكم الماضية وأين أعصاركم الخالية طوبى لأّيام مضت بذكر الله ولأوقات صُرفت في ذكره الحكيم، لَعَمْريْ لا تبقى عزّة الأعزّاء ولا زخارف الأغنياء ولا شوكة الأشقياء سيفنى الكلّ بكلمة من عنده إنّه لهو المقتدر العزيز القدير…”

– “… إنّا قد جعلنا ميقاتًا لكم فإذا تمّت الميقات وما أقبلتم إلى الله ليأخذكم عن كلّ الجهات ويرسل عليكم نفحات العذاب عن كلّ الأشطار وكان عذاب ربّك لشديد…”

“… يا أهل البهاء تمسّكوا بحبل العبوديّة لله الحقّ بها تظهر مقاماتكم وتثبت أسمائكم وترتفع مراتبكم وأذكاركم في لوح حفيظ…”

– “… ينبغي لأهل البهاء أن ينقطعوا عمّن على الأرض كلّها على شأن يجدنّ أهل الفردوس نفحات التّقديس من قميصهم ويَرَوْنَ أهل الأكوان في وجوههم نضرة الرّحمن ألا إنّهم من المقرّبين، أولئك عباد بهم يظهر التّقديس في البلاد وتنتشر آثار الله العزيز الحكيم…”

سواق درجة أولى (صورة وتعليق رقم 12 )

سبتمبر 4, 2009 عند 6:46 ص | أرسلت فى مدونات بهائية, مدونة, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مشوار جد وجدة, الموسيقى, الوالدين, الأحتفال, الصيام, بشارة, تنسيق الثانوية العامة, جريدة, حقوق الأنسان, حدوتة قبل النوم, حديقة, دعاء, رحلة, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عالم, عام جديد, عادات | 5 تعليقات
الأوسمة:

Untitled-1

محدش  محتاج سواق واخد رخصة درجة أولى . أتصلوا بيه على موبايلى وحالا حكون عندكم ومتخافوش على عمركم ، وعلى فكرة محدش حيجيب تيتة من المطار إلا أنا ……………….هو أنا موش مالي عينيكم ولا أيه ……….ممكن عشان   قصير شويه ؟؟؟؟ بس والله  حريف

قطرة الماء تحفر في الصخر ليس بالعنف ولكن بالتكرار

أوت 29, 2009 عند 2:38 م | أرسلت فى Uncategorized, لوح أحمد, مناجاة, مواقع عالمية, مدونين, مدونات بهائية, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرسة, مشوار جد وجدة, مصر, وفاة مايكل جاكسون, أغاني, إستشهاد حضرة الباب, الفضائل, القرآن الكريم, الله, الموت, الموسيقى, المبادىء البهائية, الوالدين, الأنجيل, الطاهرة, الغناء, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, بشارة, تنسيق الثانوية العامة, حقوق الأنسان, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, دعاء | تعليق واحد
الأوسمة: ,

33

أستكمالا لمقالي السابق عن الغذاء الروحي للإنسان :

أجاب حضرة عبدالبهاء على سؤال سأله آخر في هل أنّ المناجاةوالدعاء ضروريّ، ما دام الله يعرف رغائب جميع القلوب فقال:-

“إذا شعر إنسان بالمحبّة نحو إنسان آخر، فإنّه يرغب في أن يقول له أنّه يحبّه. وبالرّغم من أنّه يعلم أنّ صاحبه مطلّع على حبّه له، إلاّ أنّه يبقى على رغبته في أن يقول له أنّه يحبّه… وكذلك الله يعلم رغائب جميع القلوب، ولكنّ الدّافع إلى المناجاة دافع طبيعيّ ينبع من قلب الإنسان نحو الله… والمناجاة لا تحتاج إلى الكلمات بل إلى الفكر وإلى حالة الانجذاب. فإذا نقص الحبّ والرّغائب وجود حالة الانجذاب فيها فلا فائدة من محاولة إيجادها بالإكراه. والكلمات بدون المحبّة فارغةً لا معنى لها. وإذا تكلّم معك إنسان بكلام يراه فرضًا مكرهًا عليه دون وجود حبّ أو بهجة لديه إلى لقائك به، فهل ترغب التّحدث إليه؟

وقال حضرة عبدالبهاء في حديث آخر له:-

“إنّ أرقى نوع من المناجاة هو الذّي يقصد منه محبّة الله، لا خوفًا منه تعالى أو من ناره ولا أملاً بفضله أو بفردوسه… وإذا هام إنسان بحبّ حبيب، فمن المستحيل أن لا يلهج بذكر اسمه. فكيف بمن يشعر بمحبّة الله؟ ألا يصعب عليه السّكوت عن ذكر اسمه؟ والرّجل الرّوحانيّ لا يجد لذّة في شيء إلاّ في ذكر الله.

يجد الكثيرون صعوبةً في الاعتقاد بتأثير المناجاة، لأنّهم يعتقدون أنّ إجابة الدّعاء تستلزم خرقًا لقوانين الطّبيعة، لكن مقايسة منطقيّة بسيطة قد تزيل هذه الصّعوبة عنهم. فلنضرب لذلك مثلاً يزيل اللّبس، فلو قرّبنا مغناطيسًا فوق برادة حديد فإنّا نرى البرادة تنجذب نحو الأعلى وتلتصق به. وليس في ذلك خرق لقانون الجاذبيّة الأرضيّة. فقوّة الجاذبيّة مستمرّة في تأثيرها على البرادة في جذبها نحو الأسفل. ولكنّ الذّي طرأ هو ظهور قوّة أخرى تجذب برادة الحديد إلى الأعلى، ولها عمل منتظم يمكن حسابه كعمل قوّة الجاذبيّة. ووجهة النّظر البهائيّة تقول أنّ المناجاة تأتي بقوى فعّالة أعلى لا يعرف قدرها إلاّ القليلون، وليس هناك سبب للاعتقاد بأنّ هذه القوى أقلّ تعقّلاً وحكمةً في فعلها من القوانين الطّبيعيّة، ولا فرق بينهما إلاّ بأنّ هذه القوى لم تُدرَس بعد دراسة وافية، ولم تفحص فحصًا تجربيًّا، ويبدو عملها غامضًا لا يمكن حسابه بسبب جهلنا.

وهناك صعوبة أخرى تبدو محيّرة للبعض الآخر من النّاس وهي أنّ الدّعاء والمناجاة قوّة أضعف من أن تأتي بالنّتائج العظيمة التّي تنسب إليها. والآن نوضّح هذه الصّعوبة أيضًا بمقايسة منطقيّة بسيطة. ولنضرب مثلاً يزيل هذا اللُّبس، وهو أنّ القوّة الصّغيرة لو استعملت للتّأثير على باب خزّان المياه العظيم فإنّها قد تطلق فيضًا من القوّة المائيّة، وكذلك لو استعملت القوّة الصّغيرة لتحريك دفّة الباخرة العظيمة من عابرات المحيطات فإنّ هذه القوّة الصّغيرة قد تؤثّر على سير هذه الباخرة العظيمة. وبمقتضى وجهة النّظر البهائيّة تكون قوّة إجابة الدّعاء هي قوّة الله تعالى التّي لا تنضب، ويكون الدّور الذّي يقوم به المبتهل بمناجاته هو استعماله قوّته الضّعيفة اللاّزمة لإطلاق فيض المواهب الإلهيّة أو توجيهها، وهي تلكم المواهب المستعدّة دائمًا لإجابة طلب من تعلّموا كيف يستمدّون العون والهداية منها.

دعونا نتبع الحكمة القائلة ( قطرة الماء تحفر في الصخر ليس بالعنف ولكن بالتكرار) كذلك فإن الدعاء إلى الله تعالى تستجيب له القوة الإلهية إذا كان مكررا وملحا لإستمداد القوة الإلهية .

وما الغرض الرئيسي من وجود الإنسان ؟ (2)

جويلية 20, 2009 عند 10:17 ص | أرسلت فى Uncategorized, لوح أحمد, لبنان لبنان, مناجاة, مواقع عالمية, مدونين, مدونات بهائية, مدونة, مدونة بهائي مصري, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرس, مدرسة, مشوار جد وجدة, نتيجة الثانوية العامة - أغنية ناجح يرفع أيده, وفاة مايكل جاكسون, وحدة الجنس البشرى, أمي, الفنون, الفضائل, القاهرة, القرآن الكريم, الكرم, الله, الوالدين, الأنجيل, الأب, الأحتفال, الأديان, الأسرة, البهائية, البيت, التوراة, التاريخ, الحفيد, الطاهرة, الغناء, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, امى, ابنتى, اصدقاء, بيت سعيد, باقة ورد, برامج, برامج عن البهائية - حريق قريه الشورانية, بشارة, جريدة, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حدوتة قبل النوم, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, دعاء, ذكريات, روح, رياضة, رحلة, زواج, ست الحبايب, شريك العمر, شعر, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عيد الأم, عالم, عام جديد, عادات, عروسة المولد | أضف تعليق
الأوسمة: ,

وما الغرض الرئيسي من وجود الإنسان ؟ إلا تطور ورقي الروح وبروز قدراته. هذا التطور يؤدي إلى التقرب إلى الله عز وجل، وأما القوة المحركة له فهي العلم والعرفان الإﻟﻬﻲ ومحبة الخالق. وكلما عرفنا الله وآمنا به تزداد محبتنا وعشقنا له وبالتالي نستطيع أنْ نكون علـى اتصال قريب مع الخالق جل وعلا. وكذلك الأمر كلما اقتربنا أكثر وأكثر منه تصبح شخصيتنا أكثر صفاء ونقاء وبالتالي فإنَّ أعمالنا وأفعالنا تعكس السمات والصفات الإﻟﻬﻴﺔ بصورة أكبر.

وقد ذكر حضرة بهاء الله بأنَّ مقدرة الروح على كسب النعوت والصفات الإﻟﻬﻴﺔ هو الأصل الحقيقي للروح وهو ما يعني بأنَّ البشرية قد خلقت “على مثال الله”. إنَّ السجايا الإﻟﻬﻴﺔ ليست خارجة عن نطاق روح الإنسان بل كامنة ومستترة فيها مثل البذرة التي تكمن فيها لون ورائحة وعبير الزهر ومع النمو تبرز وتتحلى هذه الصفات.

يقول حضرة بهاء الله:“إنَّ كينونة وحقيقة كل شيء قد تجلتا باسم من الأسماء وأشرقتا بصفة من الصفات وأما الإنسان فهو مظهر كل الأسماء والصفات ومرآة لكينونته وقد اختصه الله بهذا الفضل العظيم والرحمة القديمة”.

تشير الآثار البهائية إلى الرقي والتطور التدريجي للروح وتسميه “بالتقدم الروحي”. وهو ما يعني اكتساب القدرات للعمل بموجب مشيئة الله والتعبير عن الصفات والكمالات الإﻟﻬﻴﺔ في تعاملنا سواء مع أنفسنا أو مع الآخرين. يعلمنا حضرة بهاء الله بأنَّ السعادة الحقيقية والدائمة هي تلك السعادة التي تتعلق بالسعي الحثيث نحو التطور والرقي الروحي.

فالإنسان الذي يتعرف على طبيعته الروحية ويسعى جاهدًا لتطوير وتنمية روحه أطلق عليه حضرة بهاء الله لقب “مجاهد” أو “سالك سبيل الحق”. وقد أتى حضرة بهاء الله على وصف بعض ميزات المجاهد الحقيقي بما يلي:

“على الشخص المجاهد… في جميع الأحوال أن يتوكل على الحق وأنْ يبتعد عن الخلق وينقطع عن عالم التراب ويلحق برب الأرباب ولا يرجح نفسه على الآخرين ويمحو الافتخار والاستكبار من قلبه ويتمسك بالصبر والاصطبار ويجعل الصمت شعاره ويحترز عن الحديث غير المجدي لأنَّ اللسان عبارة عن نار غير مشتعلة والكلام الكثير سم هالك. النار الظاهرية تحرق الأجساد أما نار اللسان فتهتك الأرواح والأفئدة. أثر النار الأولى تبقى لفترة قصيرة أمّا الثانية فتبقى لمدة قرنًا كاملاً. على المجاهد في سبيل الله أنْ يعتبر الغيبة ضلالة كبيرة ولا يقترب منها مطلقًا لأن الغيبة تطفئ سراج القلب المنير وتقتل حياة الروح. كما عليه أنْ يقتنع بالقليل ويبتعد عن الكثير ويعتبر لقاء المنقطعين غنيمة والبعد عن الباذخين والمتكبرين نعمة. عليه أن يذكر الله في الأسحار ويسعى بكل همة واقتدار في سبيل محبوبه.. وما لا يرضاه لنفسه عليه أنْ لا يرضاه لغيره ولا يقل ما لا يفعل.. عليه أنْ يتسامح مع الخاطئ والعاصي ولا يحتقر نفسه لأنَّ حسن الخاتمة مجهول. وقد يفوز العاصي حين الموت بجوهر الإيمان ويشرب من خمر البقاء ويعرج للملأ الأعلى. وقد ينقلب المطيع والمؤمن عند صعود روحه ويقع في أسفل دركات النيران.

“إنَّ المقصود من جميع هذه البيانات المتقنة والإشارات المحكمة أنْ يرى السالك والطالب كل شيء فانيًا عدا الله وغير المعبود معدومًا، لأنَّ ذلك من صفات العظام ومن سجية الروحانيين التي ذكرت في شرح صفات المجاهدين والذين يسلكون في مناهج علم اليقين. وعندما يحقق السالك المخلص والطالب الصادق هذه المقامات يمكن أنْ نطلق عليه لفظ المجاهد الحقيقي”.

كتاب الدين البهائي بحث ودراسة – المكتبة البهائية ص 159

(3) وحدة الأديان :

جوان 23, 2009 عند 11:22 ص | أرسلت فى Blogroll, Uncategorized, كون, لقاء, لوح أحمد, لبنان لبنان, مناجاة, مواقع عالمية, مدونين, مدونات بهائية, مدونة, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرس, مدرسات, مدرسة, أمي, أبناء, أخ, أخلاق, أخت, أغاني, الفنون, المساواة, الوالدين, الأنجيل, الأب, الأحتفال, الأديان, الأسرة, البهائية, البيت, التوراة, التاريخ, الحفيد, الزواج, السلام العالمي, الشهور, الصيام, الطاهرة, الغناء, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, امى, ابنتى, اصدقاء, بيت سعيد, باقة ورد, برامج, برامج عن البهائية - حريق قريه الشورانية, بشارة, تاريخ, تربية روحانية, جريدة, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حماة, حدوتة قبل النوم, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, دعاء, ذكريات, روح, رياضة, رحلة, زواج, ست الحبايب, شم النسيم - عيد الربيع - كاظم الساهر - عيد القيامة - عيد الرضوان, شريك العمر, شعر, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عيد الأم, عالم, عام جديد, عادات, عروسة المولد | أضف تعليق
الأوسمة:

المبدأ البهائي الرئيسي الثالث هو وحدة الدين. إنَّ هذا المبدأ له علاقة وثيقة بمبدأ وحدة الجنس البشري. جاء في بحثنا حول مفهوم الوحدة العضوية للجنس البشري بأنَّ البشرية تدور في عملية نمو جماعية شبيهة بعملية النمو لدى الأفراد. ومثلما يبدأ الفرد حياته من المهد ويصل إلى سن البلوغ خلال مراحل متعاقبة يكون الشيء نفسه بالنسبة للجنس البشري حيث يبدأ حياته الاجتماعية الجماعية في مرحلة ابتدائية ومن ثمَّ وبالتدريج يصل إلى البلوغ. ففي حالة الفرد يبدو واضحًا بأنَّ التطور يكون نتيجة التعليم المستمد من الوالدين ومن المعلمين ومن المجتمع بصورة عامة. ولكن ما هي القوة الدافعة لمسيرة الجنس البشري في تطوره وتقدمه؟

الجواب الذي يمكن أنْ يقدمه الدين البهائي هو “الدين السماوي”. في أحد الكتب الرئيسية التي جاء بها حضرة بهاء الله والمسمى بكتاب الإيقان شرَّع حضرته بأنَّ الله الخالق سبحانه وتعالى تدخل ويستمر في التدخل في تاريخ البشرية وذلك عن طريق إرسال الرسل أو المتحدثين باسمه. هؤلاء المرسلون الذين سماهم حضرة بهاء لله “مظاهر أمر الله” هم المؤسسون الرئيسيون للأديان الكبرى في العالم مثل سيدنا إبراهيم وموسى وبوذا والمسيح والرسول محمد r وغيرهم. إنَّ الروح التي أطلقها هؤلاء الأنبياء والمرسلون وأيضًا ونفوذ كلمتهم وتعاليمهم والنظام الاجتماعي الذي تأسس بواسطة أحكامهم وقوانينهم ونصائحهم هي التي أدت بالجنس البشري إلى الرقي والتقدم في مسيرة تطوره الجماعي. وبكل بساطة فإنَّ مظاهر أمر الله هم المعلّمون الكبار للبشرية.

وبالنسبة للأنظمة الدينية المختلفة التي ظهرت في تاريخ الإنسانية يقول حضرة بهاء الله:

“هذه الأصول والقوانين وتلك الأنظمة المحكمة المتينة قد ظهرت من مطلع واحد وأشرقت عن مشرق واحد، أمّا اختلافها فراجع إلى اقتضاء الوقت والزمان والقرون والأعصار”.

وعلى ذلك، فإنَّ مبدأ وحدة الدين يعني بأنَّ مؤسسي الأديان وهم الأنبياء والمرسلون العظام جاءوا من جانب إﻟﻪ واحد وأنَّ الأنظمة الدينية التي أقاموها ما هي إلا جزء من خطّة سماوية تديرها القوة الإﻟﻬﻴﺔ.

وفي الواقع هناك دين واحد، وهو دين الله، وهو ينمو ويتطور باستمرار وكل نظام ديني يعتبر مرحلة من مراحل ذلك التطور الكامل. والدين البهائي يمثل المرحلة المعاصرة من مراحل تطور دين الله.

وللدلالة على أنَّ تعاليم الرسل وأفعالهم موجهة من قبل الله العلي القدير ولا تنبع من قدرات بشرية عادية، فقد استعمل حضرة بهاء الله كلمة “وحي” لوصف الظواهر والحوادث التي تحدث عند مجيء رسول سماوي جديد في كل مرة، خاصة وأنَّ كتابات الرسول الإﻟﻬﻲ تمثل كلمات الحق المعصومة، وبما أنَّها تبقى مدة طويلة بعد وفاة الرسول فإنَّها تعتبر جزءًا هامًا من مظاهر “الوحي”. وقد لوحظ بأنَّ كلمة “وحي” تستخدم في بعض الأحيان للإشارة فقط إلى كتابات مظهر أمر الله وكلماته.

وينظر إلى التاريخ الديني على أنَّه عملية من تتابع الديانات السماوية من عند الله وأنَّ اصطلاح “تعاقب الظهورات” يستخدم للتعبير عن هذه العملية. وعلى ذلك يعتقد البهائيون بأنَّ تتابع الأديان وتعاقبها هو القوّة الدافعة والمحركة لتقدم البشرية وأنَّ حضرة بهاء الله هو المظهر الإﻟﻬﻲ الأحدث في سلسلة تعاقب ظهور الأنبياء والمرسلين

وللتركيز على المفهوم البهائي عن الدين بشكل أوضح، دعونا نقارنه بالمفاهيم الأخرى المطروحة لمضمون الدين. فمن جانب، هناك من يرى بأنَّ الأنظمة الدينية المختلفة ما هي إلاّ نتاج كفاح البشرية بحثًا عن الحقيقة. وفي ظل هذا المفهوم، لا يعتبر مؤسسو الأديان حاملين لرسالة سماوية للبشرية وإنَّما هم أشخاص من كبار الفلاسفة والمفكرين الذين توسعوا وتطوروا في بحثهم عن الحقيقة وتوصلوا إلى هذه المرتبة. هذه النزعة تستبعد فكرة وحدة أساس الدين، لأنَّ الأنظمة الدينية المختلفة تعّبر عن وجهات نظر متفاوتة واعتقادات مختلفة جاءت أصلاً من الإنسان وهو المعرض للخطأ، وهي تختلف عن الوحي الإﻟﻬﻲ الذي يمثّل الحقيقة والعصمة وهو نابع من مصدر واحد فقط.

ومن جانب آخر، هناك الكثير من المتشددين من أتباع أديان مختلفة يقولون بأنَّ رسولهم أو مؤسس دينهم يمّثل دين الحق فقط وأنَّ الأنبياء والمؤسسين الآخرين ليسوا سوى أنبياء كذبة وعلى غير حق أو على الأقل هم دون نبيهم أو رسولهم مرتبة. مثال على ذلك، هناك الكثير من اليهود يعتقدون بأنَّ سيدنا موسى عليه السلام كان حقًا رسول الله ولكن سيدنا المسيح لم يكن كذلك. ونفس الشيء يعتقده الكثير من المسيحيين بسيدنا المسيح عليه السلام ولكن لا يؤمنون بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأنَّ المسيح يحتل مقامًا أعلى من مقام موسى عليه السلام. إنَّ مبدأ وحدة الأديان من منظور الدين البهائي يختلف بشكل أساسي عن المفاهيم التقليدية المذكورة سابقًا. فقد ذكر حضرة بهاء الله بأنَّ الاختلافات الموجودة في بعض تعاليم الأديان العظيمة يرجع سببها إلى اختلاف حاجات ومتطلبات الزمن الذي ظهر فيه الدين الجديد وليس إلى وجود نقص في مؤسس ذلك الدين. بالإضافة إلى ذلك أشار حضرته إلى أنَّ كثيرًا من الناس يدخلون للدين كثيرًا من البدع ويتلاعبون بالألفاظ وينسبون إليه كثيرًا من الأفكار الدخيلة، وفوق ذلك كله يؤمن البهائيون بأنَّ جميع الأنبياء والمرسلين هم في مصاف واحد وفي مرتبة واحدة. وقد لخص حضرة شوقي أفندي هذه النظرة في الكلمات التالية:

“إنّ المبدأ الهام والأساسي الذي شرحه لنا حضرة بهاء الله ويؤمن به أتباعه بشكل جازم هو أنَّ الحقيقة الدينية ليست مطلقة وإنمّا نسبية وأنَّ الرسالة السماوية هي عملية مستمرة وفي تقدم وأنَّ جميع الأديان العظيمة في العالم سماوية في الأصل وأنَّ مبادئها الأساسية متماثلة ومتطابقة تمامًا وأنَّ أهدافها ومقاصدها متشابهة كما أنَّ تعاليمها تعكس لنا حقيقة واحدة وأنَّ وظائف هذه الأديان مكملة لبعضها البعض وأنَّ اختلافها الوحيد يكمن في الأحكام والحدود الفرعيِّة وأنَّ مهامهم هي التكامل الروحي للمجتمع الإنساني خلال مراحل متعاقبة ومستمرة”.

يالا حالا بالا بالا هنوا أبو الفصاد

جوان 3, 2009 عند 9:49 ص | أرسلت فى Blogroll, Uncategorized, كون, لقاء, مواقع عالمية, مدونين, مدونات بهائية, مدونة, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرس, مدرسات, أخت, أغاني, الفنون, الفضائل, القاهرة, القرآن الكريم, المبادىء البهائية, المساواة, الوالدين, الأنجيل, الأب, الأحتفال, الأديان, التاريخ, الحفيد, الزواج, السلام العالمي, الشهور, الصيام, الطاهرة, الغناء, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, امى, ابنتى, اصدقاء, بيت سعيد, باقة ورد, برامج, برامج عن البهائية - حريق قريه الشورانية, بشارة, تاريخ, تربية روحانية, جريدة, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, دعاء, ذكريات, روح, رياضة, رحلة, زواج, ست الحبايب, شريك العمر, شعر, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عيد النيروز, عيد الأم, عالم, عام جديد, عادات, عروسة المولد | 5 تعليقات

Picture 075نور عيونا لولو كل عام وأنتى بكل خير وهنا بمناسبة عيد ميلادك الثاني  وعقبال مائة عام.

نصحي إليكى حبيبتى أن تشبي على أوامر وحدود الله عز وجل  ( قل الحرية في إتباع أوامري ) وأن تقومى بخدمة من حولك ( فضل الإنسان في الخدمة والكمال لا في الزينة والثروة والمال )وأن تتحلى بالفضائل والكمالات  وأن تنبذي التعصب بكافة أشكاله وأن تنادي بالسلام الذي أشتقنا إليه كثيرا  وأن تتحلى بالصدق والأمانة وأن تكوني سند وعون لبابا وماما .

هُوَ الله

إِلهِي إِلهِي نَحْنُ أطْفالٌ رَضَعْنَا مِنْ ثَدْيِ مَحَبَّتِكَ لَبَنَ العِرْفانِ وَدَخَلْنا فِي مَلَكُوتِكَ مُنْذُ نُعُومَةِ الأَظْفارِ وَنَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ فِي اللَّيلِ وَالنَّهَارِ. رَبِّ ثَبِّتْ أَقْدامَنا عَلَى دِينِكَ وَاحْفَظْنا فِي حِصْنِ حِفْظِكَ وَأَطْعِمْنا مِنْ مَائِدَةِ السَّماءِ وَاجْعَلْنا آياتِ الهُدَى وَسُرُجَ التَّقْوى وَأَمْدِدْنا بِمَلائِكَةِ مَلَكُوتِكَ يا رَبَّ الْجَبَروتِ وَالكِبْرِياءِ إِنَّكَ أَنْتَ الكَرِيمُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ. ع ع


خالص عزاؤنا لفخامة الرئيس حسنى مبارك

ماي 19, 2009 عند 7:22 م | أرسلت فى Uncategorized, لوح أحمد, مواقع عالمية, مدونات بهائية, مدونة, مدونة باقة ورد, مدرسات, وفاة حفيد الرئيس حسني مبارك, أخلاق, أخت, أغاني, الفنون, الزواج, السلام العالمي, الشهور, الصيام, الطاهرة, برامج عن البهائية - حريق قريه الشورانية, بشارة, تاريخ, تربية روحانية, جريدة, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حماة, حدوتة قبل النوم, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, روح, رياضة, رحلة, زواج, ست الحبايب, شم النسيم - عيد الربيع - كاظم الساهر - عيد القيامة - عيد الرضوان, طفولة, عيد الأم, عالم, عادات | أضف تعليق
الأوسمة:

نتقدم بخالص العزاء لأسرة الرئيس حسني مبارك وسيدة مصر الأولى على فقدان الحفيدالغالى أسكنه الله فسيح جناته . والصبر والسلوان لوالديه .

لقاء حار (3)

ماي 19, 2009 عند 4:46 م | أرسلت فى Blogroll, Uncategorized, كون, لقاء, لوح أحمد, مناجاة, مواقع عالمية, مدونين, مدرس, مدرسات, مدرسة, مشوار جد وجدة, مصر, وحدة الجنس البشرى, أمي, أغاني, الفنون, الفضائل, القاهرة, القرآن الكريم, المساواة, الوالدين, الأنجيل, الأب, الأحتفال, الأديان, الأسرة, الحفيد, الزواج, السلام العالمي, الشهور, الصيام, الطاهرة, ابنتى, اصدقاء, بيت سعيد, باقة ورد, برامج, برامج عن البهائية - حريق قريه الشورانية, بشارة, جريدة نهضة مصر, حقوق الأنسان, حماة, حدوتة قبل النوم, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, ذكريات, روح, رياضة, رحلة, زواج, ست الحبايب, شم النسيم - عيد الربيع - كاظم الساهر - عيد القيامة - عيد الرضوان, شريك العمر, شعر, صورة أطفال, صداقة, طفولة, عيد النيروز, عيد الأم, عالم, عام جديد, عادات, عروسة المولد | 2 تعليقان
الأوسمة:

لحظات من الترقب والأنتظار الطويل  ……….الأعين تزوغ هنا وهناك علنا نلمح أبنتنا وحفيدنا الغالى  في أى لحظة فتكتمل فرحتنا بعد طول إنتظار ………ماهي إلا لحظات أخرى حتى رأينا أبنتنا وهى تدفع بعربة طفلها فرقصت القلوب طربا وفرحا حمدا وشكرا لله على سلامة وصولهما، حملنا حفيدنا الغالى  بين أذرعنا وأبنتنا في أحضاننا وسرنا حتى نستقل الأتوبيس المخصص لنقل الركاب لنصل إلى سيارتنا ، فأتجهنا إليه ووضعنا الشنط به وركب زوجى  ووجدت من يربت على كتفى فتلفت فإذا بزوج أبنتنا هو الزائر الغير مرتقب والذى كان مفاجأة سعيدة لنا طرت من السعادة والفرح برؤيته ، فهاهو زوج أبنتنا في أول زيارة له بمصرنا الغالية.

أما لقاءه بزوجى فكان بحق لقاء حار ……… فهما لم يتقابلا إلا اليوم  وكان هذا هو حلمهما وبفضل الله تحقق الحلم وأصبح واقعا حلوا ….الدموع غلبت اللقاء والعناق الطويل والقبلات وحديث لم ينتهى بينهما حتى لحظة مغادرته المطار في رحلة العودة فكم كان كل منهما يشتاق لرؤية الآخر …لحظات لن ننساها ما حيينا .

ماهى هى الحاجة لوجود الرسل ( المربيين الروحانين ) ؟

ماي 1, 2009 عند 8:11 ص | أرسلت فى Blogroll, Uncategorized, لقاء, لوح أحمد, لبنان لبنان, مناجاة, مواقع عالمية, مدونين, مدونات بهائية, مدونة, مدونة باقة ورد, مدونة دع الشمس تشرق, مدرس, مدرسات, مدرسة, مشوار جد وجدة, مصر, وحدة الجنس البشرى, أمي, أبناء, أخ, أخلاق, القاهرة, القرآن الكريم, الله, الموت, الأنجيل, الأب, الأحتفال, الأديان, الأسرة, البهائية, الزواج, السلام العالمي, الشهور, الصيام, الطاهرة, الغناء, الغاء خانة الديانة, الغرفة البهائية لحوار الأديان, امى, ابنتى, اصدقاء, بيت سعيد, باقة ورد, برامج, برامج عن البهائية - حريق قريه الشورانية, بشارة, تاريخ, تربية روحانية, جمال عبد الرحيم, جريدة, حديقة, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, درس, دعاء, ذكريات, روح, رياضة, رحلة, زواج, ست الحبايب, شم النسيم - عيد الربيع - كاظم الساهر - عيد القيامة - عيد الرضوان, شريك العمر, شعر, صورة أطفال, عيد النيروز, عيد الأم, عالم, عام جديد, عادات, عروسة المولد | تعليق واحد

لو نمعن النّظر في عالم الوجود نلاحظ أنّ عالم الجماد والنّبات والحيوان والإنسان كلاًّ وطرّاً في حاجة إلى مربٍّ، فإذا لم يكن للأرض مربٍّ يتعهّدها تصير غابة وتخرج نباتاً لا فائدة فيه، أمّا إذا وجد لها من يتعهّدها ويرعاها فإنّها تؤتي أكُلاً يقتات به ذوو الأرواح، إذاً صار من المعلوم أنّ الأرض تحتاج إلى عناية الزّارع ورعايته لها، انظروا إلى الأشجار إنّها لو تركت بدون مربٍّ فإنّها لا تأتي بثمر وتكون عديمة الفائدة، أمّا إذا تربّت وتعهّدت فذلك الشّجر غير المثمر يصبح مثمراً، وبالتّربية والتّلقيح والتّطعيم تعطي الأشجار ذات الأثمار المرّة فواكه شهيّة، وهذه أدلّة عقليّة وأهل العالم اليوم في حاجة إلى الدّلائل العقليّة.

وكذلك انظر إلى الحيوان تجده بالتّربية يصبح أليفاً، وإذا ترك إنسان بلا تربية يصير حيواناً بل لو ترك والطّبيعة صار أحطّ من الحيوان أمّا إذا ربّيته ألفيته ملاكاً، لأنّ أكثر الحيوان لا يأكل أبناء نوعه، أمّا الإنسان في السّودان بأواسط أفريقيا فإنّه يفتك بأبناء نوعه ويأكلهم، ومن هذا ترون أنّ التّربية هي الّتي تجمع الشّرق والغرب تحت راية حكم الإنسان، والتّربية هي الّتي تظهر كلّ هذه الصّنائع العجيبة، والتّربية هي الّتي تروّج هذه الفنون والعلوم العظيمة، والتّربية هي الّتي تظهر هذه المكتشفات، فولا المربّي لما تهيّأت بأيّ وجه من الوجوه أسباب الرّاحة والمدنيّة هذه كما ترى، ولو ترك إنسان في صحراء بحيث لا يرى أحداً من أبناء نوعه فلا مرية في أنّه يصبح حيواناً محضاً.

يعلم من هذا أنّه لا بدّ من المربّي، ولكنّ التّربية على ثلاثة أنواع تربية جسمانيّة، وتربية إنسانيّة، وتربية روحانيّة، فالتّربية الجسمانيّة هي لنشوء الجسم ونموّه وذلك يكون بتسهيل سبل المعيشة وتوفير أسباب الرّاحة والرّفاهية الّتي فيها يشترك الإنسان والحيوان، وأمّا التّربية الإنسانيّة فهي عبارة عن المدنيّة والتّرقّي والسّعادة، يعني السّياسة والنّظام والتّجارة والصّناعة والعلوم والفنون والاستكشافات العظيمة والاختراعات الجليلة الّتي بها يمتاز الإنسان عن الحيوان، وأمّا التّربية الإلهيّة فهي تربية ملكوتيّة، هي اكتساب كمالات إلهيّة، هي التّربية الحقيقيّة، إذ بها يكون الإنسان في هذا المقام مركز السّنوحات الرّحمانيّة ومظهر (لنعملنّ إنساناً على صورتنا ومثالنا)، وهذا هو المقصد الأسمى للعالم الإنساني.

فنحن الآن نريد مربّياً يكون مربّياً جسمانيّاً ومربّياً إنسانيّاً ومربّياً روحانيّاً نافذ الحكم في جميع الشّؤون.

ولو يقول أحد إنّني كامل العقل والإدراك وغير محتاج لذلك المربّي إنّه منكر للبديهيّات ومثله كمثل طفل يقول إنّني لست محتاجاً للتّربية وأعمل حسب ما يوحيه إليّ فكري وبنفسي يمكنني الحصول على كمالات الوجود، أو كمثل أعمى يقول إنّني في غنى عن البصر لأنّ هناك عميان كثيرين وهم عائشون، إذاً صار من الواضح المشهود أنّ الإنسان محتاج إلى المربّي ولا شكّ أنّ هذا المربّي يجب أن يكون كاملاً في جميع المراتب وممتازاً عن جميع البشر في كلّ الشّؤون لأنّه لو كان كسائر البشر لا يكون مربّياً، خصوصاً وأنّه يجب أن يكون مربّياً جسمانيّاً ومربّياً إنسانيّاً ومربّياً روحانيّاً، أي ينظّم ويدبّر الأمور الجسمانيّة ويشكّل الهيئة الاجتماعيّة حتّى يحصل التّعاون والتّعاضد في المعيشة وتنظّم وترتّب الأمور المادّيّة في كلّ الأحوال. وكذلك يؤسّس التّربية الإنسانيّة، أي يجب أن يربّي العقول والأذهان بحيث تصبح قابلة للتّرقّيات الكلّيّة، فتتّسع دائرة العلوم والمعارف وتكشف حقائق الأشياء وأسرار الكائنات وخاصّيّات الموجودات، وتزداد يوماً بعد يوم التّعاليم والاكتشافات، ويستدلّ من المحسوسات على المعقولات، وكذلك يربّي تربية روحانيّة حتّى تهتدي العقول والمدارك لمعرفة ما وراء الطّبيعة وتستفيض من نفحات روح القدس وترتبط بالملأ الأعلى وتصبح الحقائق الإنسانيّة مظاهر السّنوحات الرّحمانيّة حتّى تتجلّى جميع الأسماء والصّفات الإلهيّة في مرآة حقيقة الإنسان وتتحقّق الآية المباركة (لنعملنّ إنساناً على صورتنا ومثالنا).

ومن المعلوم أنّ القوى البشريّة لا تستطيع القيام بأمر عظيم كهذا، ولا يمكن أن تكفل النّتائج الفكريّة أمثال هذه المواهب، فكيف يمكن لشخص واحد بدون ناصر أو معين أن يؤسّس هذا البنيان الرّفيع، إذاً لا بدّ له أن تؤيّده القوّة المعنويّة الرّبّانيّة ليتسنّى له القيام بهذا العمل الجليل.

إنّ ذاتاً واحدة مقدّسة تحيي العالم الإنساني وتغيّر هيئة الكرة الأرضيّة وترقّي العقول وتحيي النّفوس وتؤسّس حياة جديدة وتضع أسساً بديعة وتنظّم العالم وتدخل الأمم والملل في ظلّ راية واحدة وتنجي الخلق من عالم النّقائص والرّذائل وتحثّهم وتشوّقهم إلى الكمالات الفطريّة والاكتسابيّة، فلا بدّ وأن تكون هذه القوّة قوّة إلهيّة ليتسنّى لها القيام بهذا العمل العظيم، ويجب أن ينظر بعين الإنصاف لأنّ هنا مقام الإنصاف، إنّ الأمر الذي لا يمكن لجميع دول العالم وملله إجراؤه وترويجه بكلّ القوى والجنود أجرته نفس مقدّسة بدون ناصر أو معين، فهل يمكن إجراء هذا بالقوّة البشريّة؟ لا والله، فحضرة المسيح مثلاً رفع علم الصّلح والصّلاح وهو وحيد فريد بينما جميع الدّول القاهرة تعجز عن هذا العمل مع جميع قواها.

فانظر كم من الدّول والملل المختلفة مثل الرّوم وفرنسا وألمانيا والرّوس والإنكليز وغيرهم استظلّوا تحت خيمة واحدة، فظهور حضرة المسيح كان سبب الألفة بين تلك الأقوام المختلفة حتّى أنّ بعضهم من الّذين آمنوا بحضرته ائتلفوا لدرجة أن فدوا بأموالهم وأرواحهم بعضهم بعضاً واستمرّ ذلك إلى زمن قسطنطين الّذي كان سبب إعلاء أمر حضرة المسيح ثمّ دبّ الخلاف فيما بينهم لأغراض مختلفة، وخلاصة ما تقدّم أنّ حضرة المسيح جمع هذه الأمم ولكن بعد مدّة مديدة أصبحت الدّول سبب الاختلاف مرّة أخرى.

والمقصود من هذا هو أنّ حضرة المسيح وفّق إلى أمور عجز عنها جميع ملوك الأرض لأنّه وحّد الملل المختلفة، وغيّر العادات القديمة. انظروا إلى الرّومان واليونان والسّريان والمصريّين والفينيقيّين والإسرائيليّين وسائر الملل الأوروبيّة، كم كان بينها من الاختلافات فقضى عليها وأزالها السّيّد المسيح وكان سبباً لإيجاد المحبّة بين جميع هذه القبائل، نعم ولو أنّ الدّول بعد مدّة غير قصيرة أخلّت بهذا الاتّحاد إلاّ أنّ المسيح كان قد قام بعمله.

والخلاصة إنّ المربّي الكلّيّ يجب أن يكون مربّياً جسمانيّاً ومربّياً إنسانيّاً ومربّياً روحانيّاً مؤهّلاً بقوّة أخرى فوق عالم الطّبيعة حتّى يحوز مقام المعلّم الإلهي، فإن لم يظهر مثل تلك القوّة القدسيّة لا يقدر على التّربية لأنّه في ذاته ناقص فكيف يستطيع أن يربّي تربية كاملة، مثلاً إذا كان المربّي جاهلاً فكيف يستطيع أن يعلّم غيره، وإذا كان ظالماً فكيف يجعل غيره عادلاً، أو ناسوتيّاً فكيف يجعل غيره إلهيّاً، إذاً يجب علينا أن ننظر بعين الإنصاف، هل المظاهر الإلهيّة الّذين ظهروا كانوا حائزين لجميع هذه الصّفات أم لا؟ فإن لم يكونوا حائزين لهذه الصّفات وهذه الكمالات لما كانوا مربّين حقيقيّين، بناءً على ذلك يجب أن نثبت للمفكّرين بالدّلائل العقليّة نبوّة حضرة موسى ونبوّة حضرة المسيح وسائر المظاهر الإلهيّة، وهذه الدّلائل والبراهين الّتي نذكرها هي دلائل معقولة لا منقولة، وقد ثبت بالدّلائل العقليّة أنّ العالم في حاجة قصوى إلى المربّي وتلك التّربية يجب أن تحصل بالقوّة القدسيّة ولا شبهة في أنّ تلك القوّة القدسيّة هي الوحي وبهذه القوّة الّتي هي فوق البشر يلزم تربية الخلق. كتاب مفاوضات حضرة عبد البهاء – بعنوان إثبات لزوم المربي

http://reference.bahai.org/ar/



الصفحة التالية «


Entries و تعليقات feeds.