مشوار حياة جد وجدة

مهرجان الإعلام العربي ومباراة مصر والجزائر

تابعت الحفل النهائي  لمهرجان الإعلام العربي وشاهدت أوبريت أعجبني جدا لمجموعة من الفنانين المصريين والعرب أسمه (عالم واحد ) أعجبني كلماته فماأشد حاجتنا اليوم أكثر من غد أن نكون عالم واحد ماأعجبني بالحفل  أيضا هى الجوائز التي تم توزيعها أثناء المهرجان وكانت تخص المبدعين ( وطبعا أقصد المبدعين في كل المجالات وليس مجال الأعلام والفن فقط )   فقد خلق العقل البشري لهذا الغرض للأبداع للتطوير للتفكر للعلم لخدمة الآخرين والبحث عن أساليب المشاركة وليس من أجل التعصب الأعمى ومايجر من وراءه من إلغاء للتفكير وشطب العقل ليحل مكانه الغضب وحب الأنتقام والكره. أن مبارة مصر والجزائر أمتعتنا فالكرة غالب ومغلوب وقد شاهدناها جميعا وأسمتعنا بها وفرحنا بفوز مصر لأننا مصريين ولسنا متعصبين فلن تغير نتيجة المباراة الأخيرة أيا كانت من حبنا لكل بلاد الدنيا لأن المبارة مدتها 90 دقيقة أما العلاقاتالإنسانية  ممتدةإلى ما لانهاية وخاصة وأن المباراة بين بلاد الجوار .

نحن عالم واحد هكذا غنت المجموعة بالكلمات الجميلة   للشاعر جمال بخيت والحان ( غواص النغم ) المبدع عمار الشريعي :

أغنية : عالم واحد

بسم الناس والنبض الواحد

والاحساس بالأمل الواحد

بعد الفرقة ف ليل المر

لازم نحيا ف عالم حُر

عالــم واحــد

عالم يملا الحب كيانه

عالــم واحــد

يسرى الحب ف روح إنسانه

مهما نعيش ف نهار ألوانه

يجمع بينّا القمر الواحد

اجمع قلبك من فتافيتو

قول لفراق أحبابك فيتو

عقد الماس ف قلوب الناس

إيه هايفيدك من تفريطه

روحك واحدة .. ليه تخسرها

ليه هاتسيب ضعفك يكسرها

الاحلام اللى بنحلمها

حضن الحب اللى يفسرها

عالــم واحــد

عالم يملا الحب كيانه

عالــم واحــد

يسرى الحب ف روح إنسانه

مش وقت الكلمات وبريقها

ولا وقت التوهان ف طريقها

لازم نكسر حاجز خوفنا

والاحلام نبدأ تحقيقها

ليه بنقول القول ونعيده

ليه بنسيب مسافاتنا يزيدوا

ليه نبعد عن حلم حياتنا

وقلوبنا بتسمع تغريده

عالــم واحــد

عالم يملا الحب كيانه

عالــم واحــد

يسرى الحب ف روح إنسانه

قابل قلبى ف عالم حالم

تكفى ف ارض الحب مظالم

امتى حروبنا .. تموت ف قلوبنا

اوعى ترد تقولّى : ياعالِم

بصوا معايا لشمس أملنا

يمكن نخرج من احزانّا

يمكن نرجع تانى حبايب

نعرف تانى طريق الجنة

عالــم واحــد

عالم يملا الحب كيانه

عالــم واحــد

يسرى الحب ف روح إنسانه

***أحنا التلامذة ********

كنت دائما أتخيل أنني بعدما كبرت بالعمر لن أستطيع أن أواصل أي دراسة فقد حصلت على شهادتي الجامعية وذاكرت مع أبنائي  وكافحت وعملت ووربيت وحسيت بعدها أنني أرغب بالراحة ولكنني وجدت نفسي في فراغ كبير أنا وزوجي شاهدت مكتبتي المهملة فأصبحت أتصفح الكتب وأقرأ وأتأمل ووجدت أن العقل بدأ يعمل مرة أخرى والمدارك تتفتح ونفسيتي تتحسن  وجاءت أختي الحبيبة يوما ما وقالت لى لماذا لا تتواصلى مع الدنيا من حولك  وكان لها الفضل  في إنشاء مدونتي هذه  وكتابة ما أستطيع وأحسست ساعتها أن التكنولوجيا بدأت تتغلغل في أعماقي وخاصة وأنني كنت أرى أبنتي وهى ترسل رسائل عبر الموبايل وأستغرب أيضا كيف تكتبها وترسلها بهذه السرعة  . وتعلمت كل هذا وما وجدته صعبا أبدا

اليوم ألتحقنا أنا وزوجي بمدرسة لتعليم اللغة الأنجليزية وكنا أكبر تلامذة الفصل ولكننا كنا نشعر بسعادة غامرة لمجرد أننا نطور من أنفسنا ونكتسب علم نحتاجه بالحياة .

أصبح داخلي يقين أنه لا يوجد ماهو صعب على الإنسان أبدا طالما صمم وعزم وتوكل على فضل مولاه لأنه نعم المولى ونعم المعين فعلا فما نحصله من علم ليس بقدرتنا وحدنا ولكن دائما بالتوسل والإبتهال لله سبحانه وتعالى

( إن العلم من النعم الكبرى الإلهية ويجب على الكل تحصيله وهذه الصنائع المشهودة والاسباب الموجودة كلها من نتائج العلم والحكمة التي نزلت من القلم الاعلى في الزبر والالواح. ان القلم الاعلى هو القلم الذي ظهر وبرز من خزائنه لئالئ الحكمة والبيان وصنائع الامكان.

– واذنّاكم بأن تقرأوا من العلوم ما ينفعكم لا ما ينتهي إلى المجادلة في الكلام هذا خير لكم ان انتم من العارفين.

أن ابذلوا قصارى الجهود في اكتساب الكمالات الظاهرية والباطنية لأن ثمرة سدرة الانسان هي الكمالات الظاهرية والباطنية، فالانسان دون العلم والفن غير مرغوب فيه، ولم يزل مثله كمثل أشجار بلا ثمر، لذا يجب أن تزيّنوا سدرة الوجود على قدر المستطاع بأثمار العلم والعرفان والمعاني والبيان.

– ان العلوم والفنون والصنائع تؤدي إلى رقيّ عالم الوجود وسموّه. العلم بمثابة الجناح للإنسان والمرقاة لارتقائه، يلزم على الجميع اكتسابه، ولكن العلوم التي ينتفع بها أهل الأرض، لا العلوم التي تبدأ بالكلام. .. والكنز الحقيقي للإنسان، في الواقع، علمه وهو العلة لعزّته وتنعّمه وفرحه ونشاطه وبهجته وانبساطه طوبى لمن تمسّك به وويلٌ للغافلين.) من الآيات البهائية