معذرة سيارتى الحبيبة عليكى أن تتحملينى حتى آخر العمر

جوان 7, 2008 عند 5:11 م | أرسلت فى Blogroll, Uncategorized, لقاء, مناجاة, مواقع عالمية, مدونين, مدونة, مدرسة, مصر, الفضائل, الله, المبادىء البهائية, الأديان, البهائية, التاريخ, السلام العالمي, الغرفة البهائية لحوار الأديان, تربية روحانية, جريدة, حضرة بهاء الله, ست الحبايب, صورة أطفال, طفولة, عالم | 10 تعليقات

أشفق عليكى سيارتى الحبيبة لقد عشتى معنا زمنا قضيتى ماعليكى بمنتهى الصبر فلقد أثقلنا عليكى بمشاويرنا المتعددة حتى سمعتك ذات يوم تشتكين وتأنين فذهبنا بكى فورا إلى الميكانيكى فأصلح مابك من آلالام ……….. ولكنك شكوتي مرة بعد مرة وطلبتي منا أن نرحمك من كثرة مشاويرنا ففكرنا أنا وزوجى أن نستبدلك بسيارة قوية بعد أن نودعك وداعا حارا. وبدأت رحلة البحث عن سيارة جديدة ………. ترى أي ماركة  نشتريها ؟ أي لون ؟ وبدأت الأحلام والأماني ………..ولكن

تحطمت الأمانى والأحلام وأفقنا أنا وزوجى من حلم شراء سيارة جديدة على صخرة واقع  شديد الغرابة فلقد سمعنا سيارتنا تحدثنا  لا لن تتركوننى، وسألناها بدهشة لماذا؟ ردت في حزن وكأنها لا تريدنا أن نحزن، لأنكم لا تمتلكون تلك البطاقة الصغيرة السحرية التي تفتح الطرق والسبل أمام الناس، تلك البطاقة التي تحمل بياناتهم وتعلن للدنيا كلها من هم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل تمتلكون مثلها لكى تحلمون بالبيع والشراء ؟

واقع يعانى منه البهائيون منذ لحظات ميلادهم حتى وفاتهم. فكيف يعيشون مثلهم مثل غيرهم وكيف يكون لهم نفس الحقوق وهم لا يمتلكون شهادات ميلاد أو بطاقة للرقم القومى أو حتى شهادة وفاة وكأن لا وجود لهم. مشكلة كبيرة في حاجة إلى حل عاجل …………..  

أخيرا أعتذر لكى سيارتى فعليكى أن تتحملينى مابقى من عمرى أنا وزوجى فلقد أرتبط مصيرك بمصيرنا حتى آخر العمر.


Entries و تعليقات feeds.